toot-alsham
08-01-2009, 14:04
لا تستغرب عزيزي من العنوان فهذا هو الحال الأن. سيعتقد الكثيرون أن السبب هو ما يحدث في غزة من إرهاب ووحشية و عدوان و لكن أقول لكم لا فهذا نحن نعيشه منزمان و هذه مرحلة يعلم الله متى تنتهي.
ما دفعني لكتابة هذه الموضوع حقيقة هو نص الخبر الذي شاهدته أمس على قناة الجزيرة ( كونداليزا رايس (العقربة السوداء) تستثني مندوب قطر لدى الأمم المتحدة و عمرو موسى من لقائها مع الوفد الوزاري العربي). بربك عزيزي القارئء و لو كنت لا تتابع أخبار السياسة و لا تهتم لما يجري ماذا تفهم عند قراءة هذا الخبر.
ببساطة تريد هذه العقربة أن تعاقب مندوب قطر على تصريحات أميره و عمرو موسى على تصريحاته اليومية. رغم أن هذه التصريحات لا تسمن و لا تغني من جوع لكن الأمريكان تضايقوا من صدورها.
ألهذه الدرجة وصل الذل بوزارئنا أن يتم رفضهم و معاقبتهم على أقوالهم. ألا يعني هذا أننا أصبحنا لا قيمة لنا سياسيا في العالم. ألا يدل هذا على الإستهزاء بنا و بأرائنا و تصريحاتنا و قممنا السنوية و جامعتنا العربية.
و الله لو أن هذا حدث مع أحد وزراء الرياضة أو الهلال الأحمر في دولة الواق الواق لوجدت أن حلفاء هذه الدولة يتخذون موقفا و يطالبون بإعتذار رسمي على أقل تقدير.
مخطئا من ظن أن الغرب يقيم وزنا لنا و سيضغط (من أجلنا) على إسرائيل لتوقف عدوانها. فالغرب الأن يريد أن ينتهي من ثلة المقاومين المتبقية في فلسطين و لبنان و العراق و غيرها من الدول و ينعم بشرق أوسط ذليل يتلقى أوامره من الخارج.
لقد خسرنا كثيرا عندما تخلينا عن حقنا بالمقاومة و عقدنا الإتفاقيات و إعتمدنا على الغرب لإسترجاع حقوقنا بعد أن صدقنا هذا الغرب ووعوده الوردية الكثيرة بتحقيق الأمن و السلام
رحم الله عمر بن الخطاب .. رحم الله صلاح الدين الأيوبي .. رحم الله عزالدين القسام .. رحم الله الملك فيصل .. رحم الله أحمد ياسين .. رحم الله شهداء الأمة و مقاتليها
ما دفعني لكتابة هذه الموضوع حقيقة هو نص الخبر الذي شاهدته أمس على قناة الجزيرة ( كونداليزا رايس (العقربة السوداء) تستثني مندوب قطر لدى الأمم المتحدة و عمرو موسى من لقائها مع الوفد الوزاري العربي). بربك عزيزي القارئء و لو كنت لا تتابع أخبار السياسة و لا تهتم لما يجري ماذا تفهم عند قراءة هذا الخبر.
ببساطة تريد هذه العقربة أن تعاقب مندوب قطر على تصريحات أميره و عمرو موسى على تصريحاته اليومية. رغم أن هذه التصريحات لا تسمن و لا تغني من جوع لكن الأمريكان تضايقوا من صدورها.
ألهذه الدرجة وصل الذل بوزارئنا أن يتم رفضهم و معاقبتهم على أقوالهم. ألا يعني هذا أننا أصبحنا لا قيمة لنا سياسيا في العالم. ألا يدل هذا على الإستهزاء بنا و بأرائنا و تصريحاتنا و قممنا السنوية و جامعتنا العربية.
و الله لو أن هذا حدث مع أحد وزراء الرياضة أو الهلال الأحمر في دولة الواق الواق لوجدت أن حلفاء هذه الدولة يتخذون موقفا و يطالبون بإعتذار رسمي على أقل تقدير.
مخطئا من ظن أن الغرب يقيم وزنا لنا و سيضغط (من أجلنا) على إسرائيل لتوقف عدوانها. فالغرب الأن يريد أن ينتهي من ثلة المقاومين المتبقية في فلسطين و لبنان و العراق و غيرها من الدول و ينعم بشرق أوسط ذليل يتلقى أوامره من الخارج.
لقد خسرنا كثيرا عندما تخلينا عن حقنا بالمقاومة و عقدنا الإتفاقيات و إعتمدنا على الغرب لإسترجاع حقوقنا بعد أن صدقنا هذا الغرب ووعوده الوردية الكثيرة بتحقيق الأمن و السلام
رحم الله عمر بن الخطاب .. رحم الله صلاح الدين الأيوبي .. رحم الله عزالدين القسام .. رحم الله الملك فيصل .. رحم الله أحمد ياسين .. رحم الله شهداء الأمة و مقاتليها