المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم المشاركة في أعياد غير المسلمين وحكم تهنئتهم بهذه الأعياد



الصفحات : [1] 2

| raZor |
24-12-2009, 13:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس عجيباً أن سَرَبت إلى المسلمين كثيرٌ من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية، ولكن الأعجب تسرّب ما هو من شعائرهم الدينية، ومعتقداتهم النصرانية، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً، وعن تساهل أحياناً أخرى.

ومن ذلك احتفالاتهم بأعيادهم، ومنها عيد الميلاد الذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة - في جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء، بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم، مدفوعين بحب اللهو وتكثير مناسبات السرور (إن الشباب حجة التصابي) غافلين عن البعد الديني لهذا العيد، والموقف الشرعي من هذه المشاركات.

وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى هؤلاء الفتيان والفتيات على صور منها:

1- تبادل التهاني.

2- إرسال بطاقات التهنئة.

3- تبادل الهدايا بهذه المناسبة.

4- إقامة الحفلات، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي.

5- إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة.

6- لعب الأطفال بالألعاب النارية.

7- تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة.

8- الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة.

9- السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد.

10- حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة.

إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به.

ويتفاوت قدر المشاركة وسعتها بين مجتمع وآخر، حتى وصل الأمر ببعض المجتمعات الإسلامية أن تعيش صخب أعياد الميلاد، وتتفاعل معها ثم تمرّ بها أعيادها الشرعية خافتة باهتة، لا يكاد يحسّ بها إلاّ زوّار المقابر.

ولقد حذّر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة قبل نحوٍ من سبعمائة سنة، ثم وصفه الأستاذ أحمد حسن الزيّات فقال في كلمة له في مجلة الرسالة بعنوان (أعيادنا): "الأعياد الأجنبية التي تشهدها مصر في عيد الميلاد ورأس السنة غاية في نعيم الروح والجسم، وآية في سلامة الذوق والطبع، وفرصة ترى فيها القاهرة وهي - متبرجة - كيف تفيض الكنائس بالجلال، وتزخر الفنادق بالجمال، وتشرق المنازل بالأنس، وتمسي الشوارع وبيوت التجارة مسرحاً للحسن، ومعرضاً للفن، ومهبطاً للسرور، وتصبح أعياد القلة القليلة مظهراً للفرح العام، ومصدراً للابتهاج المشترك".

لقد كان هذا وصف الأستاذ الزيات لأعياد الميلاد في مصر قبل نحوٍ من خمسين سنة، فكيف لو شهد ما استجدّ من المظاهر على القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، ونوادي الانترنت؟!

ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى "عيد الكريسماس" وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل، حيث تزيَّن الكنائس، ويغني النّاس أغاني عيد الميلاد، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد، ثم حلَّ "البابا نويل" محل القديس "نيكولاس" رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال - (أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41-42).

أمّا حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: "من أهدى فيه - أي عيد الكفار - بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله".

ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه، ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وغيرهم، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع، بعنوان (أعياد الكفار وموقف المسلم منها).

وقد قمنا في هذه النافذة بتلخيص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، واختيار بعض الفتاوى في هذا الموضوع؛ بياناً لحقيقة هذا العيد، وحكم الشرع فيه.

وإنّنا أمام هذا الإغراق الهائل من القنوات الفضائية، وتسويق هذه الشعائر النصرانية بين المسلمين، وترويجها مشوبة بأنواع الشهوات، حتى تسرى في المسلمين على حين غفلة، لنجد أنّ الأمر يحتاج إلى استنفار توعوي للناشئة، يستبق هذه المناسبات، ويقيم الحواجز النفسية في نفوس المسلمين دونها، ويستثير النفرة في القلوب من كل شعائر الكفر وعلاماته، ويبقى للمسلمين تميّزهم في مناسباتهم وأعيادهم وشعائرهم، ويحفظ نشئ الأمة من الذوبان في سلوكيات غريبة وافدة من أديان الضالين، مشوبة بطقوسهم وشعائرهم، وأن تُعلى عند أهل الإسلام معاني الاعتزاز بالدين، والتميّز به، والمفاصلة الكاملة لشعائر الكفر ومناسباته أن يكون لها حضور في حياتهم.

والمعلمون والإعلاميون هم رجال المواجهة الأول في هذه المعركة، ولغيرهم في ذلك مشاركتهم كل بحسبه.

وألفت نظركم هنا أيضًا إلى حكم التهنئة بهذه الأعياد عن طريق الصورة التالية (إضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكامل)

https://img36.imageshack.us/img36/3360/70957492.jpg (https://img710.imageshack.us/img710/3166/23356240.jpg)

والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

منقول للأهمية

رابط المقالة الأصلية: طريق الإسلام (https://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1006)
مصدر الصورة التي توضح حكم التهنئة: وذكّر (https://www.wathakker.net/matwyat/view.php?id=1203)

Sh@rk
24-12-2009, 15:49
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

| raZor |
24-12-2009, 15:57
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

أخي الفاضل أنا لم اقصد الإساءة ولي كثير من اصدقائي من المسيحيين ولكن فقط وجدت الأمر مهما فقررت نشره لان الكثير يشاركون في احتفالات العام الميلادي وينسون بشأن العام الهجري لذا وجب التذكير.
ولكن المعاملة الطيبة واجبة علينا بكل تأكيد فهم أشخاص مثلنا ويستحقون المعاملة الحسنة.

The Dark Side
24-12-2009, 16:00
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ
فعلا أخي !
فتهنئة أحدهم لا تعني بالضرورة أنك تقر بدينه وتكفر بالله و لكن إن كنت تعرفه فلا بأس أن تهنئه على سلامته و تزوره ! لكن كما قلت أخي فلا يجوز المشاركة في حفلاتهم

houdasite
24-12-2009, 18:38
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

لا يا اخى لا يصح و زيارة المريض شئ و التهنئة شى اخر من فضلك لا تخلط الامور ممكن تهز رأسك له حين مقابلته اما التهنئة فهو حرام اما احترامنا للعلماء ان احنا ناخذ برأيهم و ما كان رسول الله يهنئ اليهود ولا النصارى باعيادهم ولا يجوز ابدا

و لتعلم يا اخى ان هناك عقيدة الولاء و البراء يجب الاخذ بها

Sh@rk
24-12-2009, 18:53
لا يا اخى لا يصح و زيارة المريض شئ و التهنئة شى اخر من فضلك لا تخلط الامور ممكن تهز رأسك له حين مقابلته اما التهنئة فهو حرام اما احترامنا للعلماء ان احنا ناخذ برأيهم و ما كان رسول الله يهنئ اليهود ولا النصارى باعيادهم ولا يجوز ابدا

و لتعلم يا اخى ان هناك عقيدة الولاء و البراء يجب الاخذ بها
لن أخوض معك في هذا النقاش, فهو منته قبل أن يبدأ

و لتعلم أن العلماء ليسوا فقط ابن باز أو ابن عثيمين, هناك آراء
و الرأي لا يرد لأنه اجتهاد, و لو كان قاطعاً لما احتجنا للاجتهاد و الرأي

HuLkY
24-12-2009, 19:06
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

+11111111111111111111111111


فعلا أخي !
فتهنئة أحدهم لا تعني بالضرورة أنك تقر بدينه وتكفر بالله و لكن إن كنت تعرفه فلا بأس أن تهنئه على سلامته و تزوره ! لكن كما قلت أخي فلا يجوز المشاركة في حفلاتهم

+11111111111111111111111111

شكرا رايزور على لفت الانتباه

أيمن النعيمي
24-12-2009, 19:37
انا اعيش في بلد غير اسلامي وعند قدوم اعيادنا الاسلامية اول الاشخاص التى تتصل بي لتعيدني هم اصدقائي المسيحين عرب كانوا ام غرب
فكيف تريد ان نرد على هذا المبادرة
ان نقول لهم ان معايدتي لكم تعد اعتراف مني بدينكم وتكفيرا بالله
هل برائيك هذه الطريقة المثلى لرفع ديننا الحنيف ؟؟؟

__eRa__
24-12-2009, 19:43
حينما سأل الرسول اليهود عن صيامهم ليوم عاشوراء قالوا بأنه يوم نجا الله فيه موسى. فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن قال - ما معناه - نحن أولى بموسى منهم. نصوم التاسع والعاشر. ألا تعد هذه الحادثة النبوية مثالا يقيس عليه علماؤنا؟ ألسنا أولى بعيسى منهم؟

Sh@rk
24-12-2009, 19:51
حينما سأل الرسول اليهود عن صيامهم ليوم عاشوراء قالوا بأنه يوم نجا الله فيه موسى. فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن قال - ما معناه - نحن أولى بموسى منهم. نصوم التاسع والعاشر. ألا تعد هذه الحادثة النبوية مثالا يقيس عليه علماؤنا؟ ألسنا أولى بعيسى منهم؟
اخي العزيز, ارجو الا تخلط بين الامرين :)

ليلة الميلاد اختراع روماني, و عيسى عليه السلام لم يولد في هذا اليوم :)
انا اتحدث فقط عن مناسبة, و لا علاقة لها بعيسى عليه السلام تاريخياً

ameer_s
24-12-2009, 20:05
حينما سأل الرسول اليهود عن صيامهم ليوم عاشوراء قالوا بأنه يوم نجا الله فيه موسى. فما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن قال - ما معناه - نحن أولى بموسى منهم. نصوم التاسع والعاشر. ألا تعد هذه الحادثة النبوية مثالا يقيس عليه علماؤنا؟ ألسنا أولى بعيسى منهم؟


يا راجل ......



:eek::eek:

__eRa__
24-12-2009, 20:06
يا راجل ......
:eek::eek:


مما العجب؟

ameer_s
24-12-2009, 20:11
مما العجب؟


ألسنا أولى بعيسى منهم؟



:eek::eek::eek:

__eRa__
24-12-2009, 20:13
ألسنا أولى بعيسى منهم؟


بلى. نحن أولى بعيسى منهم.

Fu'ad
24-12-2009, 20:57
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"
لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته
أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً
لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار , فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية .
و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني" , من باب أولى , و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

السّلام عليكم...
بارك الله فيك أخ Sh@rk .
إخواني , هناك أحاديث تصل لنا كل يوم على البريد الإلكترونيّ , تكون منسوبة إلى الرّسول محمّد - صلَّى اللهُ عَلَيهِ و سلَّم , ولو قمنا بمراجعة الصّحيحين لوجدنا أنّ ثُلثُها لم يرد عنه - صلَّى اللهُ عَلَيهِ و سلَّم , فما بَالُكُم بفتاوٍى الله أعلم ما مصدرها .
أخي صاحب الموضوع - أنا أعلم جيّداً أنّ نواياك حسنة , و لكن كان المفروض قبل كل شيء , أن تتأكّد من صحّة هذه الفتوى من أكثر من مصدر , رغم اقتناعي الكامل بعدم صحّتها .

شكراً لك , و شكر خاص للأخ Sh@rk , و تقبّل مروري .
مع فائق الاحترام...

Night stone
24-12-2009, 21:14
جزاك الله خيراً أخي صاحب الموضوع و لك تقييم
من بعد إذن الإخوة يا ليتهم يسكتوا عند كلام أهل العلم و لا يفتون إلا بما يعلمون
قال تعالي ( قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و أن تقولوا علي الله ما لا تعلمون ) قال العلماء في تفسير هذه الآية رتب الله عزوجل المحرمات من الآدني إلي الآعلي فالقول علي الله بغير علم أعلي من الشرك بالله فاحذروا من هذا أيها الإخوة
الرجل نقل لنا كلام أهل العلم فليس لنا إلا أن نقول سمعنا و أطعنا فمن كان عنده كلام لأهل العلم الموثقين فليأتينا به ، فإن كان لا ، فلا مجال هنا للرأي ، فقط قولوا سمعنا و أطعنا

| raZor |
24-12-2009, 21:23
السّلام عليكم...
بارك الله فيك أخ Sh@rk .
إخواني , هناك أحاديث تصل لنا كل يوم على البريد الإلكترونيّ , تكون منسوبة إلى الرّسول محمّد - صلَّى اللهُ عَلَيهِ و سلَّم , ولو قمنا بمراجعة الصّحيحين لوجدنا أنّ ثُلثُها لم يرد عنه - صلَّى اللهُ عَلَيهِ و سلَّم , فما بَالُكُم بفتاوٍى الله أعلم ما مصدرها .
أخي صاحب الموضوع - أنا أعلم جيّداً أنّ نواياك حسنة , و لكن كان المفروض قبل كل شيء , أن تتأكّد من صحّة هذه الفتوى من أكثر من مصدر , رغم اقتناعي الكامل بعدم صحّتها .

شكراً لك , و شكر خاص للأخ Sh@rk , و تقبّل مروري .
مع فائق الاحترام...

بالفعل تأكدت من عدة مصادر قبل كل شيء أخي الكريم ولكن فضلت ذكر موقع طريق الإسلام لشهرته
فقط ابحث قليلا من فضلك قبل القفز إلى استنتاجات.
أحد المصادر الأخرى:
https://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=2789
https://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=2799


قال تعالي ( قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و أن تقولوا علي الله ما لا تعلمون ) قال العلماء في تفسير هذه الآية رتب الله عزوجل المحرمات من الآدني إلي الآعلي فالقول علي الله بغير علم أعلي من الشرك بالله فاحذروا من هذا أيها الإخوة

حياك الله أخي الكريم وزادك من علمه

Fu'ad
24-12-2009, 21:24
بسم الله الرّحمن الرّحيم .
من اساليب الحوار الرّاقي و الحديث : النّقد البنّاء .

أخي الكريم Night stone (https://www.arabhardware.net/forum/member.php?u=11139493) نحن لم نطعن بكلام الأخ و لم يصدر منّا شيء من هذا القبيل , التّعليق كلّه على الفتوى .

الرجل نقل لنا كلام أهل العلم فليس لنا إلا أن نقول سمعنا و أطعنا فمن كان عنده كلام لأهل العلم الموثقين فليأتينا به ، فإن كان لا ، فلا مجال هنا للرأي ، فقط قولوا سمعنا و أطعنا

أخي صاحب الموضوع - أنا أعلم جيّداً أنّ نواياك حسنة , و لكن كان المفروض قبل كل شيء , أن تتأكّد من صحّة هذه الفتوى من أكثر من مصدر , رغم اقتناعي الكامل بعدم صحّتها .
------------------------------------------

قال العلماء في تفسير هذه الآية رتب الله عزوجل المحرمات من الآدني إلي الآعلي فالقول علي الله بغير علم أعلي من الشرك بالله فاحذروا من هذا أيها الإخوة.

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ

Mubarak
24-12-2009, 21:41
لم يسبق لي أن هنأت غير مسلم بعيده الديني، وكونه هنأني هذا لا يجعل له مزية إضافية، ولا يركب عاتقي جميل له.

لك أن تتخيل أني أقدم كل شي لهذا الجار غير المسلم، كلما عملت وجبة حلوة بعثت له شيء منها، أهنيه بيومه الوطني، أهنيه بكل ترقية يحصل عليها ولو اضطررت أعمل له صدر كنافة وأبعثه له.

أما أن أجعل تهنئته لي بيوم العيد سبب في تهنئة بيوم يظنون فيه بأمور هي معتقدات تتناقض تماما مع ديني.

كون بعض علمائنا أجاز هذا فهذا لا يعني بأن نغلب حبنا له على ما نعتقده صحيحا.
وحتى مجرد وجود بعض العلماء الذين أفتوا بالجواز لا يعني أن الموضوع أصبح مباحا.

أين قول النبي صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
وقول اهل العلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا بأس فيه خوفا مما فيه بأس)

دع عنك تهنئة غير المسلم بعيد ديني، وهنأه بأموره الدنيوية الأخرى حتى تشبع.

Fu'ad
24-12-2009, 21:42
بالفعل تأكدت من عدة مصادر قبل كل شيء أخي الكريم ولكن فضلت ذكر موقع طريق الإسلام لشهرته
إذاّ وجب أن تذكر هذه المصادر , و خاصّة في الفتاوى الشّرعيّة .
-------------------------------------------

فقط ابحث قليلا من فضلك قبل القفز إلى استنتاجات.
أنت كاتب الموضوع , و لست أنا , الأولى أن تدعّم موضوعك بالإثباتات و الحقائق الشّرعية .
و استنتاجاتي نتيجة عدم إهتمامك فيما سبق , و إهمالك له .
-------------------------------------------

أحد المصادر الأخرى:https://www.islamfeqh.com/News/NewsItem.aspx?NewsItemID=2789
إسم موضوعك : حكم المشاركة في أعياد غير المسلمين وحكم تهنئتهم بهذه الأعياد
و مصدرك موضوعه : حكم الإحتفال بعيد المسيح .
و بعد قراءة " مصدرك " فإنّه لم يأتي على ذكر تحريم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم , و هو أساس خلافنا في هذا الموضوع .
-------------------------------------------

و لكن كان المفروض قبل كل شيء , أن تتأكّد من صحّة هذه الفتوى من أكثر من مصدر , رغم اقتناعي الكامل بعدم صحّتها .
طالما أنّ هناك خلل في عنصر من عناصر الفتوى , فهي باطلة .

Mubarak
24-12-2009, 21:43
علينا أن نتجنب أن نتقاتل فيما بيننا البين.

Fu'ad
24-12-2009, 21:47
السّلام عليكم...
لا يا شيخ مبارك , أنا أحاول أن أثبت وجهة نظري , جزاك الله كلّ الخير .
و أعتقد انّها صحيحة إلى أن يثبت عكسها , و هذا نقاش و ليس قتال .
و أنا شخصيّاً إن وجدت أنّه من الممكن أن يؤول الأمر إلى ذلك سأمتنع عن التّعليق .
مع فائق الاحترام...

| raZor |
24-12-2009, 21:58
إسم موضوعك : حكم المشاركة في أعياد غير المسلمين وحكم تهنئتهم بهذه الأعياد
و مصدرك موضوعه : حكم الإحتفال بعيد المسيح .
و بعد قراءة " مصدرك " فإنّه لم يأتي على ذكر تحريم تهنئة غير المسلمين في أعيادهم , و هو أساس خلافنا في هذا الموضوع .


عذرا أخي ولكن أرجو منك تهدئة أسلوب الحوار قليلًا
بعض المصادر التي طلبتها:
https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=32421
https://ibn-jebreen.com/ftawa.php?parent=786&subid=4119&view=vmasal

الفجر القادم
24-12-2009, 22:29
لا كلام لي في الامر ، فالكلام للعلماء .

لكنني اجد بعض الخلط ، وأود التنويه اليه .

- للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب ، احكام تختلف عن احكام بلاد الاسلام ، فلا يصح مساوات الوضعين بالشكل المطلق .

- حول ما كتب عن ( نحن اولى من عيس منهم ) ، القياس يقوم به الفقهاء وليس عامة الناس او طلاب العلم ...
ولو افترضنا ان القياس هنا صحيح ، فهذا يعني انه علينا ان نصوم في تلك االمناسبة ، ولا يعني انه يجب تبادل المعايدة .
بغض النظر عن صحة القياس من عدمه ، فليلة الميلاد ، هي امر مختلف فيه بين اهل الكتاب ، واحتفالهم به فيه ما يخالف العقيدة الاسلاميه كما اشار اخونا مبارك .

-اما الحسم في الامر الشرعي ، فلديكم جوجل ، والعديد من المواقع الاسلاميه ، والامر لا يكلف أكثر من بضع دقائق ...

Mubarak
24-12-2009, 22:38
أشكر أخي إياد على توضيحه القيم

ثم إني أسأل من استدل بكلمة (نحن أولى بموسى منهم)، هل هنأهم النبي صلى الله عليه وسلم على هذا؟ هل هنأ اليهود على هذا اليوم الذي يصادف يوم نجاة موسى عليه السلام؟
ونحن وإياكم على يقين أنه كان يوم نجاة موسى عليه السلام، لماذا؟
لأن النبي صلى الله عليه وسلم موحى إليه، فجعله صيام يوم عاشوراء سنة ليس بناء على قول اليهود وإن قالوه، ولكن بناء على ما أوحى إليه ربه.
ونجاة موسى عليها السلام وما يظنه اليهود في نجاته ليس مخالفا لمعتقدنا، مع ذلك لم يبارك لهم النبي صلى الله عليه وسلم ويهنئهم على ذلك اليوم.
وأما النصارى فوضعهم ختلف تماما، فولادة المسيح عليه السلام هي فصل ما بيننا وبينهم، نحن نقول ولادة عيسى عليه السلام معجزة إلهية لنبي من أنبياء الله، وهم يقولون (ابن الله المولود) وهم يحتفلون بهذا اليوم ليس لأنه نبي مولود وإلا وجب عليهم الاحتفال بيوم ميلاد موسى عليه السلام، ولكنه يوم ميلاد الابن الذي يمثل الأقنوم الثاني من اقانيم الإله عندهم، فكيف ترضون بالله يا مسلمين أن تهنؤونهم على هذا اليوم؟

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
لو كان الاحتفال صحيحا لما سبقتم المسلمين الذين عاشوا معهم في الاندلس.

Fu'ad
24-12-2009, 23:07
السّلام عليكم...
أخي الكريم | raZor | أنا آسف إذا صدر منّي ما هو ظاهر أنّي متعصّب لرأيي , عندما قلت " و هو أساس خلافنا في هذا الموضوع " , حيث كان قصدي ( نقطة النّقاش ) . و سبق لي و أن قلت للأخ الشيخ مبارك " لا يا شيخ مبارك , أنا أحاول أن أثبت وجهة نظري , جزاك الله كلّ الخير ,و أعتقد انّها صحيحة إلى أن يثبت عكسها " فهذا دليل على أنّني غير متعصّب لرأيي أبداً . أنا فقط كنت أناقشك بما طرحته أنت .

و صراحة بعد تصفّحي لبعض المواقع , انقلبت كل الموازين في رأسي بسبب ما قرأته , و قرّرت عدم الخوض أكثر في الأمر , و الله يعلم نيّتي في ذلك .
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
لكن أريد أن أريك أخي | raZor | ما قرأت , كوني أنتظر منّك أو من الإخوة جواب على سؤالي " أي فتوى هي الصحيحة ؟ "

ورد عن المفتي عبد الحي يوسف :
" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا يجوز للمسلم أن يهنئ الكتابي بعيده المرتبط بدينه كالكريسماس مثلاً؛ ولا أن يأكل من طعامهم المصنوع احتفاء بذلك اليوم أو غيره من أعيادهم الدينية؛ وذلك لوجوه شرعية معتبرة.... "

و مصدرها : https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=32421
________________________
ورد عن مجموعة من المفتين :
" بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد..
فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.... "

و مصدرها : https://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615036
________________________
" سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ... "

و مصدرها : https://www.sscbrisbane.com/vb1/showthread.php?t=6092
________________________
ورد عن الشيخ فريد بن يعقوب المفتاح
" ... وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة، إذا كانوا يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها، أو ردوها» سورة النساء (86)، ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا في حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا كما جاء الحديث: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» من رواية الترمذي وهو صحيح. وكما قال عليه الصلاة والسلام: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) حديث صحيح.... "

و مصدرها : https://www.alwasatnews.com/2303/news/read/30389/1.html
________________________

و لكم جميعاً فائق الاحترام و التّقدير .

| raZor |
24-12-2009, 23:27
السّلام عليكم...
أخي الكريم | raZor | أنا آسف إذا صدر منّي ما هو ظاهر أنّي متعصّب لرأيي , عندما قلت " و هو أساس خلافنا في هذا الموضوع " , حيث كان قصدي ( نقطة النّقاش ) . و سبق لي و أن قلت للأخ الشيخ مبارك " لا يا شيخ مبارك , أنا أحاول أن أثبت وجهة نظري , جزاك الله كلّ الخير ,و أعتقد انّها صحيحة إلى أن يثبت عكسها " فهذا دليل على أنّني غير متعصّب لرأيي أبداً . أنا فقط كنت أناقشك بما طرحته أنت .

و صراحة بعد تصفّحي لبعض المواقع , انقلبت كل الموازين في رأسي بسبب ما قرأته , و قرّرت عدم الخوض أكثر في الأمر , و الله يعلم نيّتي في ذلك .
لكن أريد أن أريك أخي | raZor | ما قرأت , كوني أنتظر منّك أو من الإخوة جواب على سؤالي " أي فتوى هي الصحيحة ؟ "

ورد عن المفتي عبد الحي يوسف :
" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا يجوز للمسلم أن يهنئ الكتابي بعيده المرتبط بدينه كالكريسماس مثلاً؛ ولا أن يأكل من طعامهم المصنوع احتفاء بذلك اليوم أو غيره من أعيادهم الدينية؛ وذلك لوجوه شرعية معتبرة.... "

و مصدرها : https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=32421
________________________
ورد عن مجموعة من المفتين :
" بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد..
فلا بأس بتهنئة غير المسلمين بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم.
وإذا كانت تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة ، فإنه يجب التأكيد على أنه لا تجوز مشاركتهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم.... "

و مصدرها : https://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528615036
________________________
" سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟
وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟
فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ... "

و مصدرها : https://www.sscbrisbane.com/vb1/showthread.php?t=6092
________________________
ورد عن الشيخ فريد بن يعقوب المفتاح
" ... وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة، إذا كانوا يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها، أو ردوها» سورة النساء (86)، ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا في حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا كما جاء الحديث: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» من رواية الترمذي وهو صحيح. وكما قال عليه الصلاة والسلام: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) حديث صحيح.... "

و مصدرها : https://www.alwasatnews.com/2303/news/read/30389/1.html
________________________

و لكم جميعاً فائق الاحترام و التّقدير .



أرى ان فتوى موقع طريق الاسلام صحيحة ولكن أتفق معه جزئيًا فيما يخص الطعام، حيث اننا يمكننا ان ناكل ان نوع من الطعام طالما هو حلال وحتى في أعيادهم فما الذي يمنعنا من أكل نوع معيَّن من الطعام إن صادف أحد أطعمة النصارى التقليدية في أحد أعيادهم، فنحن لا نأكله احتفالا بعيدهم ولكن مثله مثل أي يوم آخر.
ولكن لا يضر انتظار من هم أكثر مني علما وخبرة لتوضيح هذه النقطة.

أيمن النعيمي
25-12-2009, 08:57
لم يسبق لي أن هنأت غير مسلم بعيده الديني، وكونه هنأني هذا لا يجعل له مزية إضافية، ولا يركب عاتقي جميل له.

لك أن تتخيل أني أقدم كل شي لهذا الجار غير المسلم، كلما عملت وجبة حلوة بعثت له شيء منها، أهنيه بيومه الوطني، أهنيه بكل ترقية يحصل عليها ولو اضطررت أعمل له صدر كنافة وأبعثه له.

أما أن أجعل تهنئته لي بيوم العيد سبب في تهنئة بيوم يظنون فيه بأمور هي معتقدات تتناقض تماما مع ديني.

كون بعض علمائنا أجاز هذا فهذا لا يعني بأن نغلب حبنا له على ما نعتقده صحيحا.
وحتى مجرد وجود بعض العلماء الذين أفتوا بالجواز لا يعني أن الموضوع أصبح مباحا.

أين قول النبي صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
وقول اهل العلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا بأس فيه خوفا مما فيه بأس)

دع عنك تهنئة غير المسلم بعيد ديني، وهنأه بأموره الدنيوية الأخرى حتى تشبع.

انا شفت الكثير من مناقشاتك مع المسيحين وانا شبه واثق من كونك شخص فاهم الدين الاسلامي بشكل جيد
ولكنني اعلم شيئ مهم ان الدين يسر وليس عسر والدين هو دين المعاملة
هل أجازي الاشخاص الذين هم أول من يبارك لي في عيدي بالتطنيش (اسف على هذه الكلمة لان هذا انت ماتقصده)

event88
25-12-2009, 09:34
احترامي لكلام العلماء, و احترامي الشديد لارائهم
لكن ليس هكذا ترد حسن جوار جارك النصراني بالعبوس و التقطيب في وجهه لأنه "نصراني مشرك... الخ"

لا بأس في تهنئته (بشكل عادي) بعيده اذا رأيته, او زيارته

أما المشاركة في الاحتفالات و الذهاب معهم فهذا لا يجوز قطعاً

لا اعلم ان جاورت أحدا من النصارى, لكنني فعلت و هم اهل بلد مثلك, و بينكم تواصل بحكم الجوار
فتكون بينكم زيارات كما بين الجيران, و تهنئة و غيرها من الامور الاجتماعية

و ليكن الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة, فقد عاد يهودياً كان يؤذيه, لم يقل "يهودي, يؤذيني"
من باب أولى, و من باب الاحسان قول كلمة لطيفة لجارك مثل "كل سنة و انت سالم", عبارة عادية لا تعطي معنى تأييد أو موافقة الخ
حتي مجرد التهنئة لا يجوز يا اخي مع غحترامي لك
إنك عمدما تهنئه كأنك بتقول له نعم أهنئك علي صلب المسيح وهذا يوم عظيم كل سنة وإنت فيه طيب
والله اكون معك صريح انا أكثر دين حيرني الإسلام أدامنا الله فيه
أقولك علي حاجة أنا كل أصحابي نصاري ولا واحد مسلم ومع أني مكلمهم أن ديني يحرم علي تهنئتكم بعيدكم للسبب الذي ذكرته لك والله هؤلاء الأصحاب ماكان لهم إلا ان يحترموا ديني
وهم لم يغضبوا ابدا مع انهم يهنؤوني بعيد الأضحي
بهذا زادت عزت الإسلام في صدري
لكن الإسلام لا تنازل فيه هم اللي يصعدول لينا مش إحنا ننزل ليهم
أرحوا انا تكون متقبل لكلامي فهي الحقيقة
لو بدك تعرف سافر للبلاد الكفرية وهتعرف لوحدك

Mubarak
25-12-2009, 09:35
انا شفت الكثير من مناقشاتك مع المسيحين وانا شبه واثق من كونك شخص فاهم الدين الاسلامي بشكل جيد
ولكنني اعلم شيئ مهم ان الدين يسر وليس عسر والدين هو دين المعاملة
يعني بتطليوا منى ان ناخذ الدين من اذنه ونترك وراءنا الاشياء الكبيرة وندقق على الاشياء الصغيرة
هل أجازي الاشخاص الذين هم أول من يبارك لي في عيدي بالتطنيش (اسف على هذه الكلمة لان هذا انت ماتقصده)
ولي سؤال عندك كيف هو الحال اذا كان الرجل متزوج من مسيحية ؟

أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلني خيرا مما تظنون وأن يغفر لي مالا تعلمون.

نعم الدين يسر وليس عسر (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ولو أطلقنا هذا الأمر وفق ما يفهمه بعضنا لأصبح الحرام حلالا والحلال حراما، جلب التيسير ودفع التعسير مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية ولا يختلف على هذا اثنان.
مجال التيسير لا أراه يدخل في هذا الشأن، التيسير هو ما يدخل في أمر الأمور التي يحدث فيها اليسر ويحدث فيها العسر، فما هو التعسير الذي يحدث إذا كنت أهنئ أهل الكتاب بكافة احتفالاتهم، إذا جاءه ولد قلت "ربنا يبارك لك فيه" إذا تزوج بفتاة قلت له "مبارك عليكم، أسأل الله أن يرزقكم الذرية الصالحة التي تبركم"، وإذا دخل مشروع تجاري قلت له "أسال الله أن يبارك لك في المشروع ويرزقك من الحال من كل ابوابه"... هو معتاد مني كافة أنواع التهنئة، ولكن إذا جاء إلى الاحتفالات الدينية لا استطيع أن أهنيه، ولا اعتبر أن هذا الأمر مما يدخل فيه العسر أو اليسر، ولا كذلك ما قلته في شأن المعاملة.

هو يحتفل باليوم الذي ولد فيه الإله عيسى المولود لله، فهل تهنئه على هذا الاحتفال؟ اجبني بنعم او لا.
هل تستسيغ أن تتناول الحلوى الذي يتم توزيعها بمناسبة ولادة الإله الابن؟

أنا لم أقل لك أن تطنشه، لكن الا تلاحظ أنك ألزمت نفسك بما لا يلزم؟
هل لمجرد أن الرجل هنأك بعيد حق تهنئه بعيد باطل؟
(أفنجعل المسلمين كالمجرمين. مالكم كيف تحكمون)

كان بمقدور المسلمين عبر التاريخ الإسلامي تهنئة النصارى، فلماذا لم يهنؤوهم؟
في هذا الزمان الذي ضعف فيه المسلمون نظن أن شيئا من المجاملة اليسيرة سيؤلف القلوب، والله لا يؤلف القلوب مثل هذا التصرف، تأليف القلوب كما أمبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وبخاصة مع أهل الكتاب.

ذات مرة اتصلت بي أخ مسلمة، وقالت أن نصرانيا مد يده إليها فصافحته، فسألتها لماذا، قالت "حتى لا أسيء للإسلام" قلت لها "هذه من أسوأ الإساءات لأنك أظهرت له أنك لا تلتزمين بتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم والمهم أن ترضيه".

لا أرى أبدا أن تهنئتهم بيوم ميلاد (الرب) تعتبر داخلة في موضوع العسر واليسر ولا مكارم الأخلاق.
وإذا كان هذا الرجل الكتابي لا يراعي كثرة مجاملاتي الاجتماعية له وتهنئته بكافة المناسبات ثم يستنكر علي بعد ذلك لمجرد أني لم أهنئة بمناسبة ميلاد الرب، فأقول خيبه تخيبه ولا أريد منه شيئا.

لا تجعلون الخجل سببا في ركوب الجميل على ظهوركم.
والله لم اعتبر تهنئة لأي صديق غير مسلم في أمور الدين فضل علي يحتاج الرد.

في خلاف الدين تصادقنا، وفي أمور الدين تخالفنا، وهذا كله اعتبره مجاملة ممجوجة في أمر الدين.

تهنؤونهم بميلاد الرب؟

اعتذر لأصدقائنا من غير المسلمين، لست اشمت فيكم لكن لا نتساهل في معتقدنا.