المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحو لغة عربية صحيحة : علامات الترقيم في الكتابة



الصفحات : [1] 2

VancouverEG
18-03-2010, 16:44
" كنت أودُّ كتابة مقدمة عن ( علم الترقيم ) ، ومن واضعه ، ومتى نشأ ، ومراحله تطوره ونضوجه ، لكن أعتذر لضيق الوقت ، فالأمر يحتاج لرجوع إلى المصادر "

بعد دراستك لهذا الموضوع سيكون بمقدورك - إن شاء الله - الآتي :

• تعريف أهمية الترقيم في أغراض شتى .
• استيعاب مواضع استعمال علامات الترقيم .
• تعريف علامات الترقيم الرئيسية في الكتابة العربية .
• توظيف علامات الترقيم في الكتابة ؛ توظيفـا صحيحـا .

الترقيم في الكتابة العربية هو : وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة ؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء ، وأنواع النبرات الصوتية ، والأغراض الكلامية ، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة ، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة.

علامات الترقيم الرئيسية في الكتابة العربية ، هي :
• الفاصلة ( ، )
• الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
• النقطة ( . )
• النقطتان ( : )
• الشَّرطة ( - )
• علامة الاستفهام ( ؟ )
• علامة التأثر ( ! )
• علامة التنصيص ( " " )
• علامة الحذف ( ... )
• القوسان ( ( ) )

تنقسم هذه العلامات بدورها إلى ثلاثة أنواع في سياق وظيفتها في الكتابة ، هي :

• علامات الوقف : ( . ، ؛ ، ، ) ؛ تُمكِّن القارئ من الوقوف عندها وقفاً تاماً ، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزود بالراحة ، أو بالنفس الضروري لمواصلة عملية القراءة.

• علامات النبرات الصوتية : ( : ، ... ، ؟ ، ! ) ؛ وهي علامات وقف أيضا، لكنها – إضافة إلى الوقف – تتمتع بنبرات صوتية خاصة ، وانفعالات نفسية معينة أثناء القراءة .

• علامات الحصر : ( " " ، ( ) ) ؛ وهي تُسْهِم (1) في تنظيم الكلام المكتوب ، وتساعد على فهمه .




https://mareb.org/undefined/images/statusicon/wol_error.gifhttps://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-1-1.jpg




تتحدد أهمية الترقيم في أغراض كثيرة ، منها : تحديد مواضع الوقف ، والفصل بين أجزاء الكلام ، والإشارة إلى انفعال الكاتب في سياق الاستفهام ، والتأثر، وبيان ما يلجأ إليه الكاتب من تفصيلٍ ، أو توضيحٍ أو تمثيلٍ ؛ وكذلك بيان وجوه العلاقات بين الجمل ؛ فيساعد إدراك هذه العلاقات على فهم المعاني التي قد تضطرب في حال أن يُساء استعمال إحدى هذه العلامات ؛ كأن تُوضع في غير موضعها ، أو أن تَحِلّ محل غيرها .... وبذلك يكون النص الخالي من علامات الترقيم نصا متراكبا ، عسير الفهم ، يحتاج إلى زمن أطول لقراءته .

ويمكن إجمال أهمية علامات الترقيم في النقاط التالية :

1- أنها تُسهل الفهم على القارئ ، وتُجوِّد إدراكه للمعاني ، وتُفسِّر المقاصد ، وتوضح التراكيب أثناء القراءة .
يتضح هذا من خلال المثال التالي :
ما أحسن الرجل .
ما أحسن الرجل !
ما أحسن الرجل ؟

فهذه الجمل الثلاث مختلفة في المعنى ، لا متكررة ، على الرغم من أنها بَدَت في الظاهر جملة واحدة مكررة ، ومُكونة من الكلمات الثلاث نفسها ؛ فالنقطة جَعلت الجملة الأولى جملة خبرية منفية بـ " ما " النافية (2)، وعلامة التأثر جعلت الجملة الثانية جملة تعجبية و " ما " تعجبية بمعنى " شيء " (3)، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهامية ، و" ما " اسم استفهام (4).

2. أنها تعرفنا بمواقع فصل الجمل ، وتقسيم العبارات ، والوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها .... فتُحسِّن الإلقاء ، وتُجوِّده .

3. أنها تُسهِّل القراءة ؛ فتُجنب القارئ هَدْر الوقت بين تردد النظر، وبين اشتغال الذهن في فهم عبارات كان من أيسر الأمور إدراك معانيها لو كانت تقاسيمها ، وأجزاؤها ، مفصولة ، أو موصولة بعلامات تُبيّنُ أغراضها ، وتوضح مراميها .

فالزمن الذي يحتاجه القارئ لفهم النص المرقوم أقصر بكثير من الزمن الذي تتطلبه قراءة النص غير المرقوم.

4. أنها في تصور الكاتب ، مثل الحركات اليدوية ، والانفعالات النفسية ، والنبرات الصوتية التي يستخدمها المتحدث أثناء كلامه ؛ ليضيف إليه دقة التعبير وصدق الدلالة .

فهي تشبه الحركات الجسمية ، والنبرات الصوتية التي تُوجه دلالة الخطاب الشفوي ، كما أنها تشبه إشارات المرور في تنظيم حركة السير ، واللوحات الإرشادية المكتوبة على الطرقات ، التي لولاها لضلَّ كثير من سالكي تلك الطرق .

5. أنها تنظم الموضوع ، وتُجمِّل لغته ، وتُحسن عرضه ؛ فيظهر في جمالية خاصة تريح القرَّاء ، وتدفعهم إلى مواصلة القراءة والاستمتاع بها .




https://mareb.org/undefined/images/statusicon/wol_error.gifhttps://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-1-2.jpg




هذا الدرس يتناول الكلام عن مواضع استعمال علامات الترقيم ، وعليكم أن تركزوا على هذا الدرس جيداً ، وذلك لأن كثيراً من الناس يخطئون في استعمال علامات الترقيم بشكل صحيح .
الآن ، هيا بنا لنتمتع مع علامات الترقيم !

نبدأ بعلامة ( ، ) :

تُسمى " الفصلة "، و" الشَّولة " ، وتوضع لفصل بعض أجزاء الكلام عن بعض ، فيقف القارئ عندها وقفة خفيفة جدا.

مواضع استعمالها:

أ- بين الجمل التي يتكون من مجموعها كلام تام الفائدة في معنى معين ، مثل :
• إن محمداً طالبٌ مُهذبٌ ، لا يؤذي أحداً ، ولا يكذب في كلامه ، ولا يقصِّر في الحفاظ على الصلاة .
• الخطبة كلام يُلقى على جمهورٍ من الناس ، بهدف الإقناع والتاثر، وحثِّ الناس على الالتزام بقضية معينة .

ب- بين الجمل القصيرة المعطوفة المستقلة في معانيها ، مثل :
• الصدق فضيلة ، والكذب رذيلة ، والحسد مَنقَصة وعجز .
• الله واحدٌ أحد ، لم يَلد ، ولم يُولد .

ج- بين الجمل الصُّغرى ، أو أشباه الجمل ، بدلاً من حرف العطف ، مثل :
• سافر أخي ، ابتعدت به السفينة ، حزنت كثيراً.
• عند النهر، فوق الرَّابية ، تحت سماء صافية ، انتشر قطيع الغنم .

د- ببن أنواع الشيء أو أقسامه ، مثل :
• المخلوقات الأرضية أربعة أنواع رئيسية : الإنسان ، والحيوان ، والنبات ، والجماد .
• فصول السنة أربعة : الربيع ، والصيف ، والخريف ، والشتاء.

هـ- بين الكلمات المعطوفة المرتبطة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجمل في طولها ، مثل :
• الطالب المجتهد في دروسه ، والعامل المخلص في عمله ، والتاجر الصدوق في بيعه ، والأديب الصادق في أدبه .... هم الأركان التي ينهض عليها صرح الأمة .
• كل فرد في الأمة سهم من سهامها : الفلاح في حقله ، والعامل في مصنعه ، والطالب في معهده ، والموظف في ديوانه ....

ز- بعد لفظ المنادى المتصل ، مثل :
• يا أحمد ، اتقَّ الله حيثما كنت ، واعلم أنّ الله يراك .
• أي بُني ، اعلم أنَّ الجد باب النجاح .

ح- بين الشرط وجوابه إذا كانت جملة الشرط طويلة ، مثل :
• إذا كنتَ في كل الأمور تعاتب أصدقاءك ، فلن يبقى لك صديق .
• إن استطعت ألآ يَسْبقك إلى الله أحد ، فافعل .

ط - بين القسم وجوابه ، مثل :
• والله الذي خلق السموات والأرض ، لأجتهدن .
• ورب السموات والأرض وما بينهما ، لأصْدُقنّ فيما أقول .

ي - قبل الجملة الحالية ، مثل :
• المؤمنون يُستشهدون من أجل إعلاء كلمة الله ، وهم فرحون .
• عدتُّ إلى البيت ، وأنا مسرور.

ك - قبل الجملة الوصفية ، مثل :
• قرأت كتاباً ، موضوعه لم يعجبني .
• زارنا رجل ، ثيابه رَثَّة .

ل- قبل الجملة أو شبه الجملة شبه الاعتراضية وبعدها ، مثل :
• أكلتُ ، عند السابعة صباحاً ، تفاحتين .
• تـنـزهتُ ، وأنا فرح ، بين الأشجار .

م- بعد كلمة ، أوعبارة تُمهد لجملة رئيسية ، مثل :
• أخيراً ، وصل المُحاضر الذي انتظره الطلاب .
• عند الخامسة صباحًا ، أُذِّنَ لصلاة الفجر .
• طبعاً ، إذا أسندتَّ الأمور إلى غير أصحابها ، هلكت الأمة.

ن- بين جملتين تامتين، تربط بينهما " لكن " ، إذا كانت الجملة الأولى قصيرة ، مثل :
• تبغضني ، لكن أحبك .

س- بين الأجزاء المتشابهة في الجملة ، كالأسماء والأفعال والصفات ، مثل :
• دائما العالِم يكتب ، يقرأ، يختبر، يراقب ، يقارن ، دُونما راحة .

ع- بعد حروف الجواب (وهي : نعم، لا، كلا، بلى) ، مثل :
• هل أجبت عن أسئلة التقويم الذاتي كلها؟
• نعم ، إلا السؤال الأخير .
• وهل كان سبب ذلك صعوبته ؟
• لا ، ولكن انتابني شيء من شرود الذهن .

ف- قبل كلمتي " مثل " أو " نحو" اللتين تسبقان المثال على قاعدةٍ ما، مثل :
• تتكون الجملة الفعلية أساساً من فعل واسم ، مثل : قام محمد.
• الجمله الفعلية ، نحو : كتب المعلم جملة مفيدة .

ص- بعد كلمات التعجب في بداية الجملة ، مثل :
• عجباً ، كيف تأخرت ؟!
• آه ، ما أمرَّ الفِراق !

ق- قبل ألفاظ البدل وبعدها ، مثل :
• إن هذا العصر، عصر الآلة ، سَهَّلت فيه المواصلات .

ر- بين الكلمات المتضادة ، مثل :
• أنت ، لا عبد الله ، من تكلم .

ش- بين عنوان الكتاب ، ودار النشر، ومكانه ، وتاريخه ؛ وذلك عند تدوين الهوامش ، أو قائمة المصادر والمراجع ، مثل :
• عمر أوكان : دلائل الإملاء وأسرار الترقيم ، دار أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999 م.

يُتبع إن شاء الله ....

طبقا لقانون - وحقوق - التأليف ... فيعتبر هذا الموضوع لراقمه !
لكن فكرة الموضوع ، وأساسه ليس لي .
-------------
(1) يُخطئ من يقول : " تُساهم " ، أو " أنا ساهمتُ في كذا ... "، بل الصواب : " أسهمتُ في كذا... ".
(2) أي : هذا الرجل ما أحسن في فعل كذا .
(3) أي : الذي فعله هذا الرجل شيء جميل يستحق التعجب منه والثناء عليه .
(4) أي : ما أحسن شيء في هذا الرجل ؟ فهل هو خُلقه ، أم مراقبته لربه ، أم حُسنُ جواره ....

التنين الجامح
18-03-2010, 19:36
" كنت أودُّ كتابة مقدمة عن ( علم الترقيم ) ، ومن واضعه ، ومتى نشأ ، ومراحله تطوره ونضوجه ، لكن أعتذر لضيق الوقت ، فالأمر يحتاج لرجوع إلى المصادر "خيرا فعلت , بدونهم الموضوع طويل فكيف معهم .
سوف أقرأ الموضوع لاحقا بإذن الله تعالى .

المبرمج المصرى
18-03-2010, 21:48
موضوع رائع جدا بارك الله فيك وننتظر التكملة (تم التقييم)

باحث عن المعرفة
18-03-2010, 23:07
بارك الله فيك اخي فانكوفر.

تمّ تثبيت الموضوع، للفائدة التي تعود منه، على من يهتمّ بلغته.

ولكن اخي لماذا تضعُ قبل الفاصلة، والنّقطة، مسافة؟ لماذا لا تكون الكتابة هكذا:

مقطع، فراغ.

وليس هكذا؟
مقطع ، فراغ .

VancouverEG
18-03-2010, 23:49
حيَّاكم الله ، وحيَّا مروركم الجميل ، العطر .....
عَودا حميدا يا "باحث عن المعرفة " ، فقد سعدتُّ به :)

بارك الله فيك اخي فانكوفر.

بارك الله فيكم جميعا :)

ولكن اخي لماذا تضعُ قبل الفاصلة، والنّقطة، مسافة؟ لماذا لا تكون الكتابة هكذا:

والله مش عارف :o
أنا أجد نفسي أكتبها هكذا ، على أنها بمثابة حرف يجب فصله عن أخيه ، لكن مستندي ليس علميا ، بل هو من رأسي .
هل تجده غير صحيح ؟

(تم التقييم)

لم يأتي ، أنت بعته مع مين :D

سأكمل - إن شاء الله - في أقرب فرصة ، يسمح بها وقتي .

الفجر القادم
19-03-2010, 02:13
جزاك الله خيرا
موضوع قيم ، والشكر موصول لمن قام بتثبيته .

أعاني بالفعل من بعض الاخوه هنا ممن يكتبون و يسترسلون في كلامهم دون ان يستخدموا علامات الترقيم .


انتظر تتمة الموضوع ، وارجوا ان لا يطول انتظاري .

Bloody Wolf
19-03-2010, 02:38
خيرا فعلت , بارك الله فيك
سوف أقرأ الموضوع لاحقا بإذن الله تعالى .

شلاع العتر
19-03-2010, 02:43
موضوع مفيد ومتميز جدا ...

وأوجه شكري للأخ باجث كذلك على تثبيته ...

وكما أشار اخي الفجر فإني أعاني من نفسي في علامات الترقيم، وأحيانا وجود او عدم وجود علامات الترقيم يعكس المعنى ، أو يُخل بالقدرة على فهم الرسالة منه .

event88
19-03-2010, 07:39
أستاذ فونكوفر الله يخليك ياباشا
عايز القيم بس عم سمعة :):)
خليه بس لما ينام أنا هجيلك :D

VancouverEG
19-03-2010, 14:14
بداية أحبُّ أن أقول:لا يَحمِلنَّكم طول الموضوع - واستثقالكم له - على هجره ، وتركه؛فإنه مفيد جدا،ليس لأني كاتبه ، أو ناقله...لا،أنا أتكلم عن العلم عموما.
----------
جزاكم الله خيرا جميعا،فقد أسعدني- والله - مروركم :)
كنت أظن أن الموضع لن يلقى قبولا !
فإن علم الإملاء(1) من العلوم التي تُسمى : العلوم المَنسيَّة !
لكن كنت أعلم أن بعض الأعضاء سيهتمون ( أعلمهم بأسمائهم ) ;)
فإن الناس في زماننا قد زهدوا فيه(2) !
حين أنك تجد أحدهم يتجشم المشاق ، ويَسلُك كل شاق في تعلم لغة أخرى غير لغته !
هذا شيء طيب ، ولا مانع من تعلم اللغات كلها ، لكن أنْ أتقنَ لغة غير لغتي،وأنا لا أستطيع أن أنطق ، أو أكتب بلغتي ؟!!
هل وجدتم هذا في العالَمين ؟!
هل وجدتم الشاب في فرنسا - مثلا - يُقبل على تعلُّم اللغة الإنكليزية دونما يتعلم لغته ؟!
هذا مُحال ، مع علمه السابق أن اللغة الإنكليزية أشهر ، وأسع انتشارا من لغته !
لاتجد هذا إلا في العرب فقط ! ، الذين ينظرون للغرب على أنه الشرق !
وإنا لله ...
حتى لا يجرنا تيار الاستطراد ...
أبشر يا فجرنا ، فلن يطول انتظارك إن شاء الله .
جزاك الله خيرا أخي،الـفـجـر القـــادم.
جزاك الله خيرا أخي،شــلاع العتـر.
جزاك الله خيرا أخي،أحمد الزامل.
جزاك الله خيرا أخي،إبـراهيـم.

هناك موضوع آخر أريد طرحه،فلعل الله ييسر بعد انتهاء هذا الموضوع لأنه ليس باليسير كما قد يظن البعض !

-----------
(1) ويسمى أيضا : علم الرسم ، وعلم الخط ، وعلم الهجاء.
(2) بل في علوم اللغة العربية كلها ، والله المستعان !

Dr Mohammad
19-03-2010, 17:22
موضوع رائع , و فى محله
و لك تقييم
جزاك الله خيرا

VancouverEG
19-03-2010, 23:13
الفاصلة المنقوطة ( ؛ )

تُسمى " الفصلة المنقوطة "، و" الشولة المنقوطة "، و " القاطعة "... وتُوضع بين الجمل التي بينها قوة في الترابط ، أو ترابطها غير لازم، ويقف القارئ عندها وقفة أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة، وأقصر من وقفته عند النقطة.

أشهر مواضع استعمالها:
أ- بين جملتين تكون ثانيتهما مُسبَّبة عن الأولى أو نتيجة لها، مثل:
• لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها؛ فتبدد هذا المال.
• إياك وصحبة السوء؛ لأنها لا تأتي بالخير.
• محمد اجتهد في مذاكرته ؛ فكان الأول على رفاقه.

ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سبباً في الأولى ، مثل :
• لم يحرز أخوك ما كان يطمع فيه من درجات عالية ؛ لأنه لم يتأنَّ في الإجابة.
• إياك أن تتبع خطوات الشيطان ؛ حتى لا تندم في وقت ...لا ينفع فيه الندم.
• لا تمازح سفيهاً ولا حليماً ؛ لأن السفيه يؤذيك ، والحليم يشمئز منك.

جـ- بين جمل طويلة ، يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة ، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفس بين الجمل ، وتجنب الخلط بينها بسبب تباعدها ، مثل :
• ليست مشكلة الامتحانات نابعة من دوائر التعليم ، فيما تعالجه من تحديد مستوى الأسئلة ، وما يتلو ذلك من إعلان نسب النجاح ، وتعيين الناجحين والراسبين ؛ وإنما المشكلة - في نظري - تنبُع ، وتتضخم مما تتطوع به الصحافة وغيرها ، من المبالغة في رواية أخبار الامتحانات ، وقصصها ، وأحداثها ، وآثارها في نفوس الطلاب ، وأولياء الأمور.
• ليست المشكلة في المدارس نابعة من جفاف المناهج ، أو تَدني مستوى الطلاب ، أو طول اليوم الدراسي ؛ وإنما المشكلة في عدم تعاون الآباء مع المدرسة.

د- بين جملتين تامتين إذا جَمعت بينهما أداة ربط ، مثل :
• حالما وصل الرجل ، بدا السرور على وجهه ؛ أما امرأته فكانت حزينة.:D
• الإنسان العاقل يأكل من كسب يده ؛ أما الجاهل فيعيش عالة على الآخرين.

هـ - بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعنى دون الإعراب :
• إذا أحسن التلميذ فشجعوه ؛ وإن أخطأ فأرشدوه.

و- بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها، مثل:
• من مملكة النبات: البندق ، الصنوبر؛ التفاح ، الخوخ ، المشمش؛ القمح، الشعير، الذرة؛ الخيار، الخس، الباذنجان ....

https://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-2-2.jpg

mohamed_career
20-03-2010, 20:47
شكراً لك و يبدو انك ضليع فى قواعد اللغة العربية :)
موضوع رائع

VancouverEG
21-03-2010, 15:30
النقطة ( . )


https://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-2-3.jpg





تُسمى " الوقفة " ، ويُوقف عندها وقفة ، تامة ، وتوضع في الأماكن التالية:
أ- بعد نهاية الجملة التامة المعنى، ولا كلام بعدها ، ولا تحمل معنى التعجب أو الاستفهام ، مثل:
• لا يُحب الله الجهر بالسُّوء ، إلا من ظُلِم .
• أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أنّ محمدا رسول الله .
• من كان يؤمن بالله ، واليوم الآخر ؛ فليفل خيرا ، أو ليصمت .

ب- بعد نهاية الجملة أو الجمل التي تم معناها في الكلام، واستوفت كل مقوماتها، وحينها يلاحظ أن الجملة ، أو الجمل التالية تطرق معنى جديداً وإعراباً مستقلا ، غير ما عرضته الجملة ، أو الجمل السابقة ، مثل:
• طلع الصباح . آمل أن يكون هذا النهار مباركاً .
• من نقل إليك ، نقل عنك . رضى الناس غاية لا تُدرك ، ورضى الله غاية لا تُترك .
• قال علي بن أبى طالب - رضي الله عنه - : أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره . وحد الحلم ضبط النفس عند هيجان الغضب . وأسباب الحلم الباعثة على ضبط النفس كثيرة ، لا تُعجز المرء .

ج- في نهاية الفقرة ، مثل:
• المعلقات: قصائد مختارة من أجود الشعر الجاهلي ، وتسمى المطولات والمذهبات ، وقد ذكر ابن عبد ربه أن العرب قد كتبتها بماء الذهب ، وعلقتها على الكعبة .

د - بين الحروف الرموز بها للاختصار، مثل:
• مؤلف قصيدة ( الأرض اليباب ) هو الشاعر الإنجليزي ت. س. إليوت.
• ق. م (قبل الميلاد)
• ص. ب (صندوق بريد)

https://mareb.org/undefined/images/statusicon/wol_error.gif

VancouverEG
22-03-2010, 20:22
النقطتان الرأسيتان ( : )


وتُسميان علامة التوضيح، والحكاية، أو نقطتي التفسير، والبيان؛ أي أنهما تستعملان في سياق التوضيح عمومًا.

من مواضع استعمالهما:
أ- بعد القول، أو ما هو في معناه (حكى، حدَّث، أخبر، سأل، أجاب، روى، تكلم.....)، مثل:
• قال أحد الحكماء: العلم أكثر من أن يؤتى به؛ فتخير من كل شي ء أحسنه.
• سألته: من أين لك هذا؟ فأجاب: من أبي.
• سمعت صوتا في الوادي ينادي: " يا أهل المروءة، ساعدوني ".
• من نصائح أبي لي كل يوم: لا تؤخر عمل يومك إلى غدك.

ب- بين الشيء وأنواعه، أو أقسامه، مثل:
• أيام الدهر ثلاثة: يوم مضى لا يعود إليك، ويوم أنت فيه لا يدوم عليك، ويوم مستقبل لا تدري ما حاله.

ج- بين الكلام المُجْمل، والكلام الذي يتلوه موضحا له، مثل:
• المرء بأصغريه: قلبه، ولسانه.
• التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي، وتزيدهم إيماناً بضرورة التردد على الأطباء والمستشفيات، وتبصرهم بوسائل اتقاء العدوى، وتعلمهم طرق القيام بالإسعافات الممكنة.
د- قبل الأمثلة التي تُساق لتوضيح قاعدة، أو حكم، وغالبا ما تستخدم النقطتان في هذه الحالة بعد كلمتي " مثل "، أو " نحو " أو قبل الكاف، مثل:
• أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة: العينين، واليدين، والرجلين، وغير ذلك.
• تحذف نون المثنى عند إضافته، نحو: يدا الزرافة أطول من رجليها.
• بعض الحيوان يأكل اللحم: كالأسد، والنمر، والذئب؛ وبعضه يأكل النبات: كالفيل، والبقرة والغنم...

هـ- بعد الصيغ المختومة بألفاظ: " التالية "، " الآتية "، " ما يلي "، أو ما يشبهها، مثل:
• هذه نصيحتي إليكم تتلخص فيما يأتي: لا تستمعوا إلى مقالة السوء، ولا تَجْروا وراء الإشاعات، ولتكُن ألسنتكم من وراء عقولكم.
• أجب عما يلي: من أنت؟ وكيف جئت إلى هنا؟ وماذا تريد؟

و- قبل شرح معاني المفردات والعبارات، لتفصل بين المفردات أوالعبارات ومعانيها، مثل:
• الفعل: لفظ يدل على معنى في ذاته، وغير مقترن بزمن.

ز- قبل الكلام المقتبس، مثل:
• من الأقوال المأثورة: " عند الشدائد يعرف الإخوان ".

ح- في التحقيقات القضائية أو الإدارية، بعد حرفي "س" و "ج" اللذين يرمزان إلى كلمتي: سؤال وجواب، مثل:
• س: ما اسمك؟
• ج: سيد جمعة.
• س: عمرك؟
• ج:40 سنة.

يُتبع إن شاء الله ....

VancouverEG
23-03-2010, 19:12
الشَّرْطة ( - )

وتسمى "الوصلة" ،و "المعترِضة".

وتستعمل في المواضع التالية:
أ- في أول الجملة الاعتراضية (أو العارضة) وآخرها، وتقع جملة الاعتراض بين متلازمين، أو متصلين، كالمبتدأ والخبر، والفعل ومفعوله، ويُؤتى بها للدعاء، أو الاحتراس، أو ما شابه ذلك، مثل:
• كان عمر بن عبد العزيز- رحمه الله - الخليفة الأموي الوحيد الذي يمكن جعله في عداد الخلفاء الراشدين.
• الصادق - وإن كان فقيرا - محبوب
• في التأني - هدأك الله - السلامة.
• كنت جالسا في فناء الدار، فسمعت - ولم أكن أتجسس - مشاجرة بين جاري وزوجه(1).

ب- في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين ؛ استغناء عن تكرار اسميهما، مثل:
• التقى محمد صديقه خالدا، وقال له:
1- كيف حالك؟
2- جيدة.(2)
3- وكيف حال أهلك؟
4- بخير، والحمد لله!
5- متى قدمت إلى المدينة؟
6- منذ الصباح.

ج- بين العدد رقماً ،أو لفظاً وبين المعدود إذا وقعت الأعداد ترتيبية في العناوين في أول السطر، مثل:
• للكلام شروط أربعة، لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها:
أولا- أن يكون للكلام داع يدعو إليه: إما في اجتلاب نفع، وإما في دفع ضرر.
ثانيا- أن يأتي به في موضعه، ويتوخى به إصابة فرصته.
ثالثا- أن يقتصر منه على قدر الحاجة.
رابعأ- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
• الأجسام ثلاثة أنواع:
1- أجسام صلبة.
2- أجسام سائلة.
3- أجسام غازية.
• التبكير في النوم يكسب:
1-صحة البدن.
2-وفرة المال.
3-سلامة العقل.

د- بين جزئي الكلمة المركبة عند إرادة فصل جزأيها، وبين جزئي المصطلح المركب، مثل:
• بعل- بك (بعلبك)
• حضر- موت (حضر موت)
• البترو- كيماوي.

هـ- بين المبتدأ ،والخبر إذا طال الكلام بينهما، مثل:
• الإنسان الذي يعمل بجد ونشاط، ويخلص للعمل الذي يقوم به، ويكون واثقا بنفسه، مستقيما في آرائه، صادقا في أقواله، عفيف القلب واللسان، حي الضمير- هو المثال الذي يحتذى.

و- بين الشرط وجوابه، إذا طال الكلام كثيرا بينهما، مثل:
• من يسع للوصول إلى هدفه بكل جد وإخلاص، معتقدا أن الإنسان الذي لا يعمل يفشل في حياته، ومؤمنا بأن لا وصول إلا بالمثابرة، واقتحام الأهوال، والسيطرة على العقبات التي تعترض سبيله - ينجح في حياته.

ز- بعد جملة طويلة، يعقبها إجمال لمعانيها، مثل:
• إن الصدق في التجربة، وجودة الصياغة الفنية، وسمو الأفكار والعواطف، وروعة الصور - كل ذلك يسهم في رفع شأن الأدب.

• ح- للفصل ببن الكلمات المفردة، أو الأرقام في التمثيل، مثل:
• هاتِ(3) المضارع مما يلي: وعد - ولد - وثب - وقف - وهب - وعظ - وجد.
• الأرقام الرئيسة هي: .- 1- 2-3-4-5-6-7-8-9

----------
(1)كلمة (الزوج) ، تطلق على الرجل والمرأة .
(2)أنَّث الإجابة؛ لأن لفظة (الحال) مؤنث، وليس مذكر كما قد يظن البعض .
(3)هكذا دائما فعل (هاتِ) بالكسر، حتى مع المذكر.

باحث عن المعرفة
24-03-2010, 23:41
حيَّاكم الله ، وحيَّا مروركم الجميل ، العطر .....
عَودا حميدا يا "باحث عن المعرفة " ، فقد سعدتُّ به :)

بارك الله فيكم جميعا :)

والله مش عارف :o
أنا أجد نفسي أكتبها هكذا ، على أنها بمثابة حرف يجب فصله عن أخيه ، لكن مستندي ليس علميا ، بل هو من رأسي .
هل تجده غير صحيح ؟


لم يأتي ، أنت بعته مع مين :D

سأكمل - إن شاء الله - في أقرب فرصة ، يسمح بها وقتي .


حيّاك الله اخي العزيز...

لي صديق أثق بعلمه، قال: أن الأصح هو كلمة نقطة بدون مسافة، ثمّ مسافة وكلمة.

مثلاً: كلمة. كلمة2

وهو ما أميل له، وما أجد أغلب الكتب تعتمده.

VancouverEG
25-03-2010, 14:58
حيّاك الله اخي العزيز...

لي صديق أثق بعلمه، قال: أن الأصح هو كلمة نقطة بدون مسافة، ثمّ مسافة وكلمة.

مثلاً: كلمة. كلمة2

وهو ما أميل له، وما أجد أغلب الكتب تعتمده.

حياك الله، وصديقك أيضا.
رغم أني قرأت أكثر من كتاب في " الترقيم "، إلا أني لم أجد من يتحدث عن هذه النقطة، لكن تتبعت الكتاب المشهورين بإتقان "الترقيم" فوجدتهم يكتبونها كما قلتَ.
جزاك الله خيرا على التوجيه.

VancouverEG
25-03-2010, 22:05
علامة الاستفهام ( ؟ )



https://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-2-6_1.gif



تستعمل علامة الاستفهام في المواضع التالية:

أ- توضع بعد الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة في الجملة، أم محذوفة، فمثال المذكورة:

أيكما الفائز بالجائزة؟ متى عدت من السفر؟

ومثال المحذوفة:
تأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟ (أي: أتأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟) ترى المنكر ولا تغيره؟ (أي: أترى المنكر ولا تغيره؟)

ب- عند الشك في معلومة أو عدم التأكد من صدقها، مثل: لا نعرف على وجه اليقين تاريخ وفاة الخليل بن أحمد: هل توفي سنة مئة وسبعين للهجرة؟ أو أنه تُوفي عام خمس وسبعين ومئة؟ أو كانت وفاته سنة ثمانين ومئة؟
https://mareb.org/undefined/images/statusicon/wol_error.gif

ramy
27-03-2010, 12:06
شكراً على الموضوع، أتمنّى أن يستفيد منه من يقرأه..
بصراحة كانت معلومة جديدة عليّ أنّ الفاصلة المنقوطة موجودة في اللّغة العربيّة أيضاً..
متابع..

لي صديق أثق بعلمه، قال: أن الأصح هو كلمة نقطة بدون مسافة، ثمّ مسافة وكلمة.

مثلاً: كلمة. كلمة2
بالضّبط، الصّحيح هو هكذا، و ترك المسافة هو خطأ شائع..
و هذه المعلومة قرأتها على ماأذكر من مصدر موثوق و لم أعد أذكر ما هو هذا المصدر.

بالمناسبة الحديث عن أهميّة علامات التّرقيم في توضيح معنى الكلام، أذكر أنّه في أيّام اللدّراسة الثّانويّة وقف أحد الطّلاب و سأل المدرّس معترضاً:
و ما الفائدة من علامات التّرقيم؟
طبعاً لن أذكر جواب المدرّس لأنّكم جميعاً تتوقّعونه و ليس فيه شيء جديد، لكن سأذكر المثال الذي وضعه في نهاية كلامه..
فاصلة واحدة ممكن أن تفّرق بين حكم إعدام و حكم براءة، فقد يقول قاضٍ:
العفو مستحيل الإعدام.

و هذه الجّملة يمكن أن تفهم هكذا:
مستحيل أن يتمّ العفو، الإعدام هو قرار المحكمة، و عندئذً تكتب:
العفو مستحيل، الإعدام.

كما يمكن أن تفهم هكذا:
العفو هو حكم المحكمة، الإعدام في هذه الحالة مستحيل.
و عندئذً تكتب هكذا:
العفو، مستحيل الإعدام.

طبعاً ليس المثال بمثال دقيق، فالقاضي يجب أن يذكر حكمه بمنتهى الوضوح و الجّلاء، و بحيث لا يحتمل معنيين في نفس الوقت، لكن أعجبني المثال الذي طرحه المدرّس و كيف أنّه قال في البداية أنّ عغلامات التّرقيم قد تكون مسألة حياة و موت، فضحك البعض، ثم وضّح فعلاً كيف يمكن لذلك أن يكون صحيحاً، و أحببت أن أشارككم إيّاه..

VancouverEG
27-03-2010, 14:07
أنت ذكرتني يا رامي أيضا بأيام الدراسة، فقد كانت مدرسة اللغة الإنجليزية تعاقب كل من لم يكتب ( . ) النقطة في آخر السطر !
المثال، وإن كان غير دقيق - كما قلتَ -؛ إلا أنه مُعبِّر .
وأشكرك على متابعتك .

VancouverEG
28-03-2010, 13:09
محاكمة لـ ( رامي ) و ( باحث عن المعرفة ) ....:mad:
إذا كنت تعرفون أني أُخطئ في كتابة الفاصلة؛ فلماذا لم تنبهاني ؟!!:ah30:

VancouverEG
28-03-2010, 13:27
علامة التأثر ( ! )


تسمى " علامة الانفعال " و" علامة التعجب ". وتوضع بعد الجمل التي تعبِّر عن الانفعالات النفسية، في المواضع التالية:

أ- التعجب، مثل:
• ما أقسى ظلم القريب!
• ما أحسنَ السماء!
• لله دره شاعرا!

ب- الفرح، مثل:
• يا بشراي!
• وا فرحتاه!

ج- الحزن، مثل:
• وا حسرتاه!
• وا مصيبتاه!

د- الدعاء، مثل:
• ربي وفقني!
• تباً لك أيها الخائن!

هـ- الدهشة، مثل:
• يا لجمال الخضرة فوق الرُّبا!(1)

و- الاستغاثة، مثل:
• وا معتصماه!
• اللهم رحماك!

ز- التحبيذ، مثل:
• مرحى لك مرحى!

ح- الترجِّي، مثل:
• لعل الله يرحمنا!

ط- التمنِّي، مثل:
• ليت الليل ينجلي !
• ليتَ الشباب يعود يوما!

ي- التأسف، مثل:
• أسفي على الأحرار!
• وا أسفاه!

ك- المدح، مثل:
• نعم الوفِي !
• حبذا الكرم!

ل- الذم، مثل:
• بئس اللئيم !
بئس ما قلتَ!

م- التذمُّر، مثل:
• طفح الكيل!

ن- الإنذار، مثل:
• ويلٌ للخونة!
• ويل للعرب؛ من شر قد اقترب!

س- التحذير، مثل:
• إياك والمراوغة!
• إياك والكذب!

ع- الإغراء، مثل:
• الصدق، الصدق!

ف- التأفُّف، مثل:
• أفٍ لتصرفاتك!

ص- بعد الاستفهام الاستنكاري، مثل:
• هل يستوي اللذين يعلمون، واللذين لا يعلمون؟!
• آلله خير أمّا يشركون؟!

جدير بالذكر أن علامة التعجب لا تُكتب أكثر من مرتين متواليتين، أي هكذا (!!)(2)
--------
(1) الربوة هي: الأرض المرتفعة.
(2) استفدت هذه المعلومة من ( رامي ) ولا أعلم مستنده حتى الآن.

ramy
28-03-2010, 14:18
محاكمة لـ ( رامي ) و ( باحث عن المعرفة ) ....:mad:
إذا كنت تعرفون أني أُخطئ في كتابة الفاصلة؛ فلماذا لم تنبهاني ؟!!:ah30:
:)
في الواقع أذكر أنّني في أحد المرّات نبّهت أحد الأخوة ممّن يتقنون اللّغة العربيّة بشكل ممتاز، و مع ذلك استمرّ في ترك مسافة قبل الفاصلة..
ممّا جعني أعتقد بشيئين:
إمّا أنّه يجوز كتابتها مع مسافة أيضاً.
أو أنّ عدم ترك مسافة أمر معروف، لكنّ البعض يترك مسافة لأنّ العادة لديه جرت على ذلك..

tarekforall
29-03-2010, 08:56
موضوع رائع ومفيد فعلا، بارك الله فيك

VancouverEG
01-04-2010, 19:10
علامة التنصيص ( " " )


ويطلق عليها "علامة الاقتباس"، أو "المزدوجتان"، أو "الشناتر".

وهي تستخدم في المواضع التالية:

https://www.elc.edu.sa/auto/AL103/website/images/arabic_language_102/3-2-8_1.gif


أ- توضع بينها العبارات المقتبسة بنصها من كلام الآخرين، والموضوعة في سياق كلام الناقل؛ تمييزا للكلام المقتبس عن كلام الناقل، مثل:
• التواضع من أمهات(1) الفضائل؛ دعا إليه الأنبياء والحكماء، وقيل فيه كلام كثير. ومن أفضل ما قيل فيه كلمة لعباس محمود العقاد: " التواضع نفاق مرذول، إذا أخفيت به ما لا يخفى من حسناتك توسلاً إلى كسب الثناء".

ب- توضع بينها العبارات والمصطلحات التي تأتي بعد القول كالسؤال، والتسمية، والجواب، والنداء، وما إلى ذلك، مثل:
• قال لي: " خير لك أن تلتزم السكوت "
• جاء في الحديث: " إذا لم تستح، فاصنع ما شئت ".

ج- توضع بينها عناوين الكتب، والمجلات، والصحف، والمقالات، والقصائد، مثل:
• مطولة "عبقر" الشعرية لشفيق معلوف من أبرز ما أبدع في الشعر العربي المعاصر.

هـ- توضع بينها العبارات، والمصطلحات، والتسميات التي يريد الكاتب اجتذاب الانتباه إليها، أو التي يتحفظ في استخدامها، مثل:
• أفضل موضوع عند الطلاب "علامات الترقبم".

ر- عند الحديث عن لفظة، ومناقشة معانيها واستخداماتها، مثل:
• انتهت الدراسة إلى أنَّ " إنَّ " وردت في القرآن الكريم أكثر مما وردت " إذا ".

ز- توضع بينها الألفاظ العامية وغير العربية، مثل:
• كان أسلوبه في الكلام "شرشحة":D
• دخل " الكمبيوتر" إلى بيوت كثيرة.

يُتبع . . . .
أعتذر عن تأخيري، فإني أنسى!، وتتزاحم عليَّ الأعمال، نسأل الله الإعانة.

ahab
01-04-2010, 19:53
:)
في الواقع أذكر أنّني في أحد المرّات نبّهت أحد الأخوة ممّن يتقنون اللّغة العربيّة بشكل ممتاز، و مع ذلك استمرّ في ترك مسافة قبل الفاصلة..
ممّا جعني أعتقد بشيئين:
إمّا أنّه يجوز كتابتها مع مسافة أيضاً.
أو أنّ عدم ترك مسافة أمر معروف، لكنّ البعض يترك مسافة لأنّ العادة لديه جرت على ذلك..

أولاً:موضوع جميل، وبارك الله في صاحب الموضوع، وجعله في ميزان حسناته.

ثانيًا: فكرتني بدكتورنا في كلية الهندسة، كان يعمل في جمعية تعريب العلوم، وكان أكثر ما يدقق عليه إذا ما طلب بحثًا هو :-

لماذا تركت مسافة قبل الفاصلة؟

VancouverEG
01-04-2010, 20:11
بارك الله في الأخ: طارق، والأخ: إهاب.
الظاهر أني الوحيد الذي من كان يُخطئ في كتابة الفاصلة :o
لكن هل تنطبق عدم ترك المسافة مع باقي العلامات، مثل علامة التعجب، والاستفهام؟

ahab
01-04-2010, 21:21
لكن هل تنطبق عدم ترك المسافة مع باقي العلامات، مثل علامة التعجب، والاستفهام؟

نعم وهذا على حسب كلام الدكتور لنا .

وبما أنك تحب هذا المجال، فإليك هذا الكتاب
التفاصيل لـ علامات الترقيم - أحمد زكي باشا

https://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_docman&task=doc_details&gid=126&Itemid=132

VancouverEG
02-04-2010, 13:46
نعم وهذا على حسب كلام الدكتور لنا .

وبما أنك تحب هذا المجال، فإليك هذا الكتاب
التفاصيل لـ علامات الترقيم - أحمد زكي باشا

https://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_docman&task=doc_details&gid=126&Itemid=132



جزاك الله خيرا. الكتاب عندي بالفعل، فقد طبعته "مكتبة التوعية"، بتحقيق الأستاذ: عبد الرحمن فودة.