one-zero
20-05-2010, 01:19
{ يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }
مع الاسف في القرأن الكريم الكثير من النصائح التي لا نلتفت اليها على الرغم من بساطتها وعمق مضمونها
لماذا لا نمتلك كعرب او كسكان لمنطقة الشرق الاوسط مايسمى بثقافة الاختلاف
ثقافة الاختلاف هي ان تختلف مع الطرف الاخر في رأي معين او فكريا او علميا او سياسيا الي اخره من مجالات
بدون ان تتحول علاقتك به الي علاقة خصومه و بالتدريج نتحول الي اعداء
مشكلة كبيره نعاني منها عبر عشرات السنوات الماضيه و أصبحت أفه في مجتمعاتنا العربيه (او الشرق أوسطيه سميها ما تشاء)
ربما لا نمتلك ثقافة الاختلاف لعدم امتلاك ثقافة الحوار فالاختلاف يظهر من خلال الحوار
لماذا لا نمتلك ثقافة الحوار
ثقافة الحوار ان اسمعك وتسمعني في جو احترام متبادل بدون كلمات نابيه وبتفكير ديمقراطي يعترف بأن الخلاف في الاراء وارد بين الطرفين
هل نمتلك تفكير ديمقراطي
والاجابه على هذا السؤال تقود الي مجموعة اسئله ستصنع الاجابه
هل يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي في ظل الانظمه الحاكمه والمجتمع المدني
هلا يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي عبر مجتمعات لا يغلب فيها الفساد و المحسوبيه
و فقدان للهويه و الطموح والتشدد في العلمانيه او تضاده وهو الدين
هل يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي في ظل أعلام يحترم نفسه لا يثير الضغائن و لا يهدف الي الاثاره و خلق الفتن
بالتأكيد الاجابه لا
ولكن في العموم ما هو التفكير الديمقراطي
هي ان تفكر وتصنع بهذا التفكير حوار بدون عصبيه او قبليه او تعصب أعمى
هي ان تضع نفسك في مقعد من تتحاور و تتناقش معه لتشعر بموقفه وترى الامور بوجهة نظره
فلربما تعرف انه على حق او تعرف كيف يفكر بشكل خاطئ وبالتالي تعرف مصدر الخطاء عنده و في النهاية تستطيع اقناعه بوجهة نظرك
كثير و في منتصف الثمانينيات و التسعينيات كنت اقول ان
من ليس لديه تفكير ديمقراطي و احيانا أسميه "ديكتاتور عقله"
ومن ليس لديه ثقافة حوار و بالتالي ليس لديه ثقافة الاختلاف
هو أنسان لم يسافر و يقابل شعوب اخرى و ثقافات مختلفه ( و دائما ما كان ظني صحيح في هذة المسأله)
اعرف ما يفكر فيه بعضكم الان
ماذا عن الانترنت كبديل للسفر؟
الانترنت لن يكون وسيله بديله للتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفه
طالما ظل بدون وجود أليه دوليه و قانونيه تنظمه و تحكمه و تجعله اكثر مصداقيه
وقبل كل شئ الانترنت لن يكون وسيله بديله للتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفه
طالما لم نفهم الايه الكريمه في بداية كلامي
طالما لم نستوعب ما في القرأن والسنه من نصائح و حكم ألهية وسماحه نفتقدها كثيرا
هذا ما توصلت اليه في الايام الاخيره
ياسر رمزي
مع الاسف في القرأن الكريم الكثير من النصائح التي لا نلتفت اليها على الرغم من بساطتها وعمق مضمونها
لماذا لا نمتلك كعرب او كسكان لمنطقة الشرق الاوسط مايسمى بثقافة الاختلاف
ثقافة الاختلاف هي ان تختلف مع الطرف الاخر في رأي معين او فكريا او علميا او سياسيا الي اخره من مجالات
بدون ان تتحول علاقتك به الي علاقة خصومه و بالتدريج نتحول الي اعداء
مشكلة كبيره نعاني منها عبر عشرات السنوات الماضيه و أصبحت أفه في مجتمعاتنا العربيه (او الشرق أوسطيه سميها ما تشاء)
ربما لا نمتلك ثقافة الاختلاف لعدم امتلاك ثقافة الحوار فالاختلاف يظهر من خلال الحوار
لماذا لا نمتلك ثقافة الحوار
ثقافة الحوار ان اسمعك وتسمعني في جو احترام متبادل بدون كلمات نابيه وبتفكير ديمقراطي يعترف بأن الخلاف في الاراء وارد بين الطرفين
هل نمتلك تفكير ديمقراطي
والاجابه على هذا السؤال تقود الي مجموعة اسئله ستصنع الاجابه
هل يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي في ظل الانظمه الحاكمه والمجتمع المدني
هلا يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي عبر مجتمعات لا يغلب فيها الفساد و المحسوبيه
و فقدان للهويه و الطموح والتشدد في العلمانيه او تضاده وهو الدين
هل يعيش المواطن العربي في جو ديمقراطي في ظل أعلام يحترم نفسه لا يثير الضغائن و لا يهدف الي الاثاره و خلق الفتن
بالتأكيد الاجابه لا
ولكن في العموم ما هو التفكير الديمقراطي
هي ان تفكر وتصنع بهذا التفكير حوار بدون عصبيه او قبليه او تعصب أعمى
هي ان تضع نفسك في مقعد من تتحاور و تتناقش معه لتشعر بموقفه وترى الامور بوجهة نظره
فلربما تعرف انه على حق او تعرف كيف يفكر بشكل خاطئ وبالتالي تعرف مصدر الخطاء عنده و في النهاية تستطيع اقناعه بوجهة نظرك
كثير و في منتصف الثمانينيات و التسعينيات كنت اقول ان
من ليس لديه تفكير ديمقراطي و احيانا أسميه "ديكتاتور عقله"
ومن ليس لديه ثقافة حوار و بالتالي ليس لديه ثقافة الاختلاف
هو أنسان لم يسافر و يقابل شعوب اخرى و ثقافات مختلفه ( و دائما ما كان ظني صحيح في هذة المسأله)
اعرف ما يفكر فيه بعضكم الان
ماذا عن الانترنت كبديل للسفر؟
الانترنت لن يكون وسيله بديله للتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفه
طالما ظل بدون وجود أليه دوليه و قانونيه تنظمه و تحكمه و تجعله اكثر مصداقيه
وقبل كل شئ الانترنت لن يكون وسيله بديله للتقارب بين الشعوب والثقافات المختلفه
طالما لم نفهم الايه الكريمه في بداية كلامي
طالما لم نستوعب ما في القرأن والسنه من نصائح و حكم ألهية وسماحه نفتقدها كثيرا
هذا ما توصلت اليه في الايام الاخيره
ياسر رمزي