elbass
02-07-2010, 22:59
فضيحة مأساوية جديدة..
يموت أطفال العراق من أجل أن يحيا الفساد ويترعرع
https://moheet.com/image/32/225-300/322184.jpgاطفال العراق وقود الحرب والفساد
محيط : لم تتوقف جرائم الفساد في العراق يوما منذ أن وطأت أقدام الاحتلال أراضيه، ومن كل أسف يدفع الأبرياء حياتهم ثمنا لكي تنتفخ جيوب الفاسدين الذين يتواطأون مع الشيطان ضد أبناء وطنهم.
حيث كشفت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن مسؤولين في الحكومة العراقية تلقوا رشاوى من شركة بريطانية لكي تتمكن من الاستمرار في بيع مشتقات نفطية سامة تتسبب بضرر بالغ بصحة الأطفال.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن اعترفت شركته بأنها دفعت رشى بملايين الدولارات لمسؤولين للسماح لها بمواصلة بيع مشتقات وقود سامة في العراق.
وقد قام كل من بول جينينغز الذي كان حتى العام الماضي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوكتيل للأعمال الكيماوية، وسلفه دنيس كريسون، بتصدير أطنان من مادة رابع إيثيل الرصاص إلى العراق. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما تسببه من تلف في أدمغة الأطفال، مشيرة إلى أن العراق يعتبر الدولة الوحيدة التي لا تزال تضيف مادة الرصاص إلى البترول.
https://moheet.com/image/30/225-300/306677.jpgآثار التشوه تبدو واضحة على وجه طفل عراقي
وأقرت الشركة مؤخرا أن مديري أوكتيل –التي غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين إلى إنوسبيك– دفعوا ملايين الدولارات في شكل رشى إلى مسؤولين في العراق وإندونيسيا حتى يستمر استخدام مادة رابع إيثيل الرصاص في بلديهما رغم خطرها على صحة البشر. وقد سُلِّم وكيل الشركة اللبناني أسامة نعمان إلى الولايات المتحدة حيث وافق هذا الأسبوع على الإقرار بالذنب والتعاون مع المحققين الأميركيين.
ورغم أن وزارة العدل الأميركية تتولى النظر في معظم جوانب القضية، فإن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني يدَّعي أنها من اختصاصه. ومضت صحيفة ذي غارديان في الخبر الذي انفردت به، إلى القول إن كبار المسؤولين بوزارة النفط العراقية متهمون بأنهم ظلوا يتلقون رشى من سلطات الاحتلال الأميركي البريطاني حتى العام 2008.
وأخبر نائب وزير النفط في العراق أحمد شمة الصحيفة بأنه سيحقق في تلك التهم، نافيا في الوقت نفسه المزاعم بأنه هو نفسه كان قد قضى عطلة مجانية في تايلند. وقال في هذا الصدد إنه لم يسافر قط إلى تايلند، لكنه أشار إلى أن وسيطا رهن الاعتقال حاليا في الولايات المتحدة ربما هو الذي تقاضى مبلغ الرحلة واستفاد منه لنفسه.
https://moheet.com/image/30/225-300/305771.jpgصرخة ألم لا تجد من يسمعها
يموت أطفال العراق من أجل أن يحيا الفساد ويترعرع
https://moheet.com/image/32/225-300/322184.jpgاطفال العراق وقود الحرب والفساد
محيط : لم تتوقف جرائم الفساد في العراق يوما منذ أن وطأت أقدام الاحتلال أراضيه، ومن كل أسف يدفع الأبرياء حياتهم ثمنا لكي تنتفخ جيوب الفاسدين الذين يتواطأون مع الشيطان ضد أبناء وطنهم.
حيث كشفت صحيفة ذي غارديان البريطانية أن مسؤولين في الحكومة العراقية تلقوا رشاوى من شركة بريطانية لكي تتمكن من الاستمرار في بيع مشتقات نفطية سامة تتسبب بضرر بالغ بصحة الأطفال.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر أمس إلى أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن اعترفت شركته بأنها دفعت رشى بملايين الدولارات لمسؤولين للسماح لها بمواصلة بيع مشتقات وقود سامة في العراق.
وقد قام كل من بول جينينغز الذي كان حتى العام الماضي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوكتيل للأعمال الكيماوية، وسلفه دنيس كريسون، بتصدير أطنان من مادة رابع إيثيل الرصاص إلى العراق. وأوضحت الصحيفة أن هذه المادة محظور استخدامها في السيارات في الدول الغربية لما تسببه من تلف في أدمغة الأطفال، مشيرة إلى أن العراق يعتبر الدولة الوحيدة التي لا تزال تضيف مادة الرصاص إلى البترول.
https://moheet.com/image/30/225-300/306677.jpgآثار التشوه تبدو واضحة على وجه طفل عراقي
وأقرت الشركة مؤخرا أن مديري أوكتيل –التي غيَّرت اسمها منذ ذلك الحين إلى إنوسبيك– دفعوا ملايين الدولارات في شكل رشى إلى مسؤولين في العراق وإندونيسيا حتى يستمر استخدام مادة رابع إيثيل الرصاص في بلديهما رغم خطرها على صحة البشر. وقد سُلِّم وكيل الشركة اللبناني أسامة نعمان إلى الولايات المتحدة حيث وافق هذا الأسبوع على الإقرار بالذنب والتعاون مع المحققين الأميركيين.
ورغم أن وزارة العدل الأميركية تتولى النظر في معظم جوانب القضية، فإن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني يدَّعي أنها من اختصاصه. ومضت صحيفة ذي غارديان في الخبر الذي انفردت به، إلى القول إن كبار المسؤولين بوزارة النفط العراقية متهمون بأنهم ظلوا يتلقون رشى من سلطات الاحتلال الأميركي البريطاني حتى العام 2008.
وأخبر نائب وزير النفط في العراق أحمد شمة الصحيفة بأنه سيحقق في تلك التهم، نافيا في الوقت نفسه المزاعم بأنه هو نفسه كان قد قضى عطلة مجانية في تايلند. وقال في هذا الصدد إنه لم يسافر قط إلى تايلند، لكنه أشار إلى أن وسيطا رهن الاعتقال حاليا في الولايات المتحدة ربما هو الذي تقاضى مبلغ الرحلة واستفاد منه لنفسه.
https://moheet.com/image/30/225-300/305771.jpgصرخة ألم لا تجد من يسمعها