ahmedelsabbagh
18-07-2010, 14:40
https://www.al-wed.com/pic-vb/1059.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
بما اننا فى هذا المنتدى نتناول البيع والشراء فعلينا التذكير ببعض النقاط وسنتناول ذلك من الأحاديث الشريفة
فإن الله سبحانه وتعالى قد أحل البيع والشراء، وكل المعاملات التي تنفع الناس وتسهل عليهم سبل حياتهم ما لم تتضمن حراماً أو غشا.
(1)
قال صلى الله عليه وسلم: من يشتري هذا الحلس والقدح؟ فقال رجل أخذتهما بدرهم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يزيد على درهم؟ من يزيد على درهم؟ فأعطاه رجل درهمين فباعهما
منه" رواه الترمذي عن أنس وكذلك أبو داود.
وعلى هذا، فلا مانع من المماكسة ( الفصال والجدال ) في البيع، وخاصة إذا كان الشخص يخشى من الغبن، وجشع
البائعين والتجار.ولكن الأصل أن يبيع المسلم سمحاً، ويشترى سمحاً بحيث ينتفع هو ولا يضر
الآخرين.وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه" متفق
عليه عن أنس رضي الله عنه.
احبتى فى الله ,
ان الشده صفه مذمومه ,لايتصف بها احد الا مقته الناس,وكرهوا معاملته,فان كان بائعا اشتد فى
بيعه لينال اكثر ثمن يمكنه الحصول عليه ,وان كان مشتريا بالغ فى المماكسه والحط لياخذ السلعه
بابخس ثمن,واذا استدنت منه وتعسر عليك الوفاء لعذر شرعي,اشتد بالمطالبه وسعى لدى المحاكم لسجنك,مع علمه بعجزك وضعف حالك,فعلى المؤمن ان يكون سمحا في بيعه وابتياعه واقتضائه
ليظفر باجر من الله. وصلى الله على نبينا محمد
(2)
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى" رواه مالك في الموطأ عن جابر رضي الله عنه، وبعضه في البخاري.
فالسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير، تربى عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اقتفى أثرهم، فلعبت التجارة دوراً عظيماً في انتشار الإسلام، وسلامة المجتمع الإسلامي من أمراض النفس الداخلية.
وأحسب أن هذا النوع من التربية مفقود في واقعنا المعاصر، حيث صار أمرا اعتياديا أن يتطور شراء سلعة بسيطة إلى خلاف، يقدر ثمن معالجته أضعاف ثمن السلعة نفسها، والسبب غياب السماحة بين البائع والمشتري.
وبالتالي فإننا بحاجة إلى الاقتداء بهذا الهدي أولاً، ثم تربية الأبناء على هذا الهدي النبوي عملياً بممارسته أمامهم سواء كنا بائعين أو مشترين.
فالسماحة في البيع والشراء نوع من العلاقة الربانية بين البائع والمشترى لا تقف عند حدود تحقيق المنفعة المادية المتبادلة، ففيها دندنة على الوتر الروحي في العلاقة بين طرفين، هذه العلاقة التي يمكنها أن تثمر مجموعة من النتائج الطيبة والتي منها:
1- اتمام الصفقة التجارية بهدوء نفس وطمأنينة بعيداً عن الانفعال والغضب، مما ينعكس على سلامة البدن والنفس وضمان عدم حدوث خلاف لفظي، أو تطور الأمر لاحتكاكات بدنية.
2- مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله.
3- السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه.
4- الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد.
5- أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير.
النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.
نحن في حاجة الي ان يسود تعاملاتنا خلق التسامح والبعد عن التشدد والتنطع في معاملاتنا خاصة في ظل الظروف الحياتية والضغوطات اليومية التي يمر بها المسلم فقدامتدح الله هذاالسلوك قال تعالي "ولاتنسوا الفضل بينكم" وقال "والله يحب المحسنين" فخلق السماحة حال ان يمتثله المسلم يعلو بحالته النفسية فوق مستوي الماديات المهلكة وينجو بنفسه بعيدا عن عالم الصراع علي الجنيه او النصف جنيه الذي يحاول ان يغتصبه من بائع قد يكون في انتظار مشتري سمح حتي يكمل ثمن العلاج اوام ايتام في انتظار مشتري سمح يقطع عليها طول الانتظار في السوق لتعود لابنائها معان يجب اسحضارها في البيع والشراء اما من غلبه هواه وتحكمت فيه نزواته فليقي بنغسه في محرقة الماديات والنزاع مع البائعين وكانه في حرب فمثلهذا الشخص يعاني من انفعالات نفسيه شديدة نتيجة لبعده عن خلق السماحه فيجني ذلك امراضا في جسده كالضغط والسكر والقلب وغيره
- تم تجميع الموضوع من عدة مصادر ..
أسألكم الدعاء ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
بما اننا فى هذا المنتدى نتناول البيع والشراء فعلينا التذكير ببعض النقاط وسنتناول ذلك من الأحاديث الشريفة
فإن الله سبحانه وتعالى قد أحل البيع والشراء، وكل المعاملات التي تنفع الناس وتسهل عليهم سبل حياتهم ما لم تتضمن حراماً أو غشا.
(1)
قال صلى الله عليه وسلم: من يشتري هذا الحلس والقدح؟ فقال رجل أخذتهما بدرهم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "من يزيد على درهم؟ من يزيد على درهم؟ فأعطاه رجل درهمين فباعهما
منه" رواه الترمذي عن أنس وكذلك أبو داود.
وعلى هذا، فلا مانع من المماكسة ( الفصال والجدال ) في البيع، وخاصة إذا كان الشخص يخشى من الغبن، وجشع
البائعين والتجار.ولكن الأصل أن يبيع المسلم سمحاً، ويشترى سمحاً بحيث ينتفع هو ولا يضر
الآخرين.وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يجب لنفسه" متفق
عليه عن أنس رضي الله عنه.
احبتى فى الله ,
ان الشده صفه مذمومه ,لايتصف بها احد الا مقته الناس,وكرهوا معاملته,فان كان بائعا اشتد فى
بيعه لينال اكثر ثمن يمكنه الحصول عليه ,وان كان مشتريا بالغ فى المماكسه والحط لياخذ السلعه
بابخس ثمن,واذا استدنت منه وتعسر عليك الوفاء لعذر شرعي,اشتد بالمطالبه وسعى لدى المحاكم لسجنك,مع علمه بعجزك وضعف حالك,فعلى المؤمن ان يكون سمحا في بيعه وابتياعه واقتضائه
ليظفر باجر من الله. وصلى الله على نبينا محمد
(2)
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى" رواه مالك في الموطأ عن جابر رضي الله عنه، وبعضه في البخاري.
فالسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير، تربى عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اقتفى أثرهم، فلعبت التجارة دوراً عظيماً في انتشار الإسلام، وسلامة المجتمع الإسلامي من أمراض النفس الداخلية.
وأحسب أن هذا النوع من التربية مفقود في واقعنا المعاصر، حيث صار أمرا اعتياديا أن يتطور شراء سلعة بسيطة إلى خلاف، يقدر ثمن معالجته أضعاف ثمن السلعة نفسها، والسبب غياب السماحة بين البائع والمشتري.
وبالتالي فإننا بحاجة إلى الاقتداء بهذا الهدي أولاً، ثم تربية الأبناء على هذا الهدي النبوي عملياً بممارسته أمامهم سواء كنا بائعين أو مشترين.
فالسماحة في البيع والشراء نوع من العلاقة الربانية بين البائع والمشترى لا تقف عند حدود تحقيق المنفعة المادية المتبادلة، ففيها دندنة على الوتر الروحي في العلاقة بين طرفين، هذه العلاقة التي يمكنها أن تثمر مجموعة من النتائج الطيبة والتي منها:
1- اتمام الصفقة التجارية بهدوء نفس وطمأنينة بعيداً عن الانفعال والغضب، مما ينعكس على سلامة البدن والنفس وضمان عدم حدوث خلاف لفظي، أو تطور الأمر لاحتكاكات بدنية.
2- مباركة البائع والمشتري للصفقة فتحظى السلعة ويحظى المال بالرضا والسلامة من الحسد والسخط، كما تحظى الصفقة بالدعاء المتبادل والجالب للبركة بإذن الله.
3- السماحة والهدوء في البيع والشراء يعد مدخلاً نفسياً ودعوياً جيداً لتذكير الطرف الآخر بالله وشكره على نعمه، والامتثال لآوامره ونواهيه.
4- الامتثال لهذا الهدي النبوي يضمن المجتمع معه سلامة السلعة من قبل البائع سعراً وجودة، وكذلك سلامة المال من قبل المشتري بعدم البخس أو الحسد.
5- أحياناً ومع السلع الصغيرة كالخضروات مثلاً يكون مجمل قيمة بضاعة البائع بمثابة دخل يوم واحد للمشتري أو أقل، وبالتالي فإن السماحة والسخاء من قبل المشتري يحدث نوعاً من التكافل وإدخال السرور على البائع وأهله، وهذا جزاؤه عند الله كبير.
النتائج الإيجابية لهذه العلاقة كثيرة ولكن ما نريد أن نؤكد عليه هو إعادة هدي السماحة في البيع والشراء إلى المنظومة التربوية والمعاملتية في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية، لنعيد للتجارة بريقها الدعوي كما كانت من قبل، بعد أن طغت المادة على المعاملات التجارية وصارت العلاقات التجارية تقوم على المصالح المادية الدنيوية فقط.
نحن في حاجة الي ان يسود تعاملاتنا خلق التسامح والبعد عن التشدد والتنطع في معاملاتنا خاصة في ظل الظروف الحياتية والضغوطات اليومية التي يمر بها المسلم فقدامتدح الله هذاالسلوك قال تعالي "ولاتنسوا الفضل بينكم" وقال "والله يحب المحسنين" فخلق السماحة حال ان يمتثله المسلم يعلو بحالته النفسية فوق مستوي الماديات المهلكة وينجو بنفسه بعيدا عن عالم الصراع علي الجنيه او النصف جنيه الذي يحاول ان يغتصبه من بائع قد يكون في انتظار مشتري سمح حتي يكمل ثمن العلاج اوام ايتام في انتظار مشتري سمح يقطع عليها طول الانتظار في السوق لتعود لابنائها معان يجب اسحضارها في البيع والشراء اما من غلبه هواه وتحكمت فيه نزواته فليقي بنغسه في محرقة الماديات والنزاع مع البائعين وكانه في حرب فمثلهذا الشخص يعاني من انفعالات نفسيه شديدة نتيجة لبعده عن خلق السماحه فيجني ذلك امراضا في جسده كالضغط والسكر والقلب وغيره
- تم تجميع الموضوع من عدة مصادر ..
أسألكم الدعاء ..