المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تظن بربك ؟؟؟؟



الصفحات : [1] 2

الأميرة
05-09-2010, 03:30
ماذا تظن بربك ؟؟

هل تشعر بالضيق أو الحزن أو الألم
قد تكون الدنيا ضاقت بك .. وقد تكون فرح .. سعيد .. تشعر أنك قد ملكت الدنيا
كيف تفكر الآن إذا في حالك ؟
ماذا تظن بربك ؟
هل تشعر انه غاضب .. منتقم منك ؟
أم أنه راض عنك ... وكيف لا والدنيا أتتك راكضه

ماذا تظن بربك ؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .

أولا مامعنى الظن

الظن : يدلُّ على معنينِ مختلفين: يقين وشكّ.
فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظناً، أي أيقنتُ. قال الله تعالى: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ [البقرة 249]

أما الشَّك: يقال ظننتُ الشيءَ، إذا لم تتيقّنْه

غالب استعمال لفظ الظن في اللغة يكون في الأمور غير المحسوسة

فإذا رأيت شخصا بعينيك .. فلا تقل أظن أنني رأيت فلان ولكن تقول رأيت فلان

إذا فالظن أنواع
أولا ظن منهي عنه : مثل سوء الظن بالله وبرسوله وبأصول الدين و سوء الظن بالمسلم

قالى تعالي (ياأيها الذين آمنوا أجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم )
فإن ظننت سؤا فستسعى للتأكد فتتجسس وتتبع عورات الناس
لذا نجد الجزأ الثاني من الآيه السايقه
يقول تعالي ( ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... )

قال صلي الله عليه وسلم ( ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن، والحسد، والطيرة.. فإذا ظننت فلا تحقق، وإذا حسدت فاستغفر الله، وإذا تطيرت فامض" (ابن حبان والطبراني).

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا)

النوع الثاني : ظن مأمورين به وهو حسن الظن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبديننا وبالمسلمين جميعا
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم حاكيا عن ربه ( قال تعالي : انا عند ظن عبدي بي فاليظن بي ما شاء )

هناك نوعان آخران .. ظن منوب إليه وظن مباح .. ربما نتحدث عنهما مرة أخرى

الآن نعود لبدايه حديثنا

ماذا تظن بربك ؟ وما تظنه .. هل هو ظن يقين أم ظن شك ؟؟

هل تذكر الرسول صلي الله عليه وسلم وهو بالغار مع ابو بكر
هل تذكر ماذا قال أبوبكر وبما رد عليه الرسول الكريم

اثنان هاربان من قريش بأكملها بسيوفها ومكرها ..

فيقول ابو بكر رضي الله عنه .. والله يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت نعليه لأبصرنا

فيقول صلي الله عليه وسلم :
ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما " البخاري

توكل ويقين أن الله معهما .. وحسن ظن بالله

يجب ان تكون حسن الظن طوال حياتك وحتى الممات

يقول صلي الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله – عز وجل )

ماذا تظن بالله؟؟ .. أتظن أنه سيرحمك .. إذا سيرحمك
هل تظن أنه سيفرج كربك .. إذا سيفرج كربك
ببساطه .. فإن الله عند ظنك به .. إن ظننت خيرا .. إذا فسيكون الخير
وإن ظننت شرا .. إذا سيكون ... ولا أسهل ولا أروع

إن كنت تؤمن بالله حقا .. وهذا ظنى بلا شك :)
إذا فأنت حسن الظن به .. ظن يقيني ليس فيه ذرة شك .. لأنك تدرك أن كل شئ بيديه سبحانه
وكل ما يحدث هو لحكمه ولخير ... سواء أدركنا تلك الحكمه أو لم ندركها
إلا أننا ندرك أن لكل شئ حكمه
فإن ظننت أن الحكمه لخير .. فهي كذلك ..
وإن ظننتها لشر .. فهي كذلك

أحسن الظن بالله .. وتوكل عليه .. فهو يعلم مالاتعلم .. وهو أعلم بك منك
وأعلم أين الخير لك

توكل عليه وأحسن الظن به .. وقتها ستشعر بالرضا وما يتبعه من سعاده

تذكر دوما قوله تعالي : {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر}البقرة185

والآن مرة أخري
ماذا تظن بالله ؟

| OMA |
05-09-2010, 03:52
الله الله الله

ان الله خلقنا لنعبده وخلقنا مخيرين بين الخير والشر وهذا واضح وهذا واضح

عندما يرزقني فهو ربي يمن علي فأشكره واعبده

عندما يبتليني فهو ربي يمتحني في ايماني به فأستغفره واشكره واعبده

كل خير فهو من عند الله وكل ابتلاء فهو من عند الله لحكمه لا يعلمها الا هو

اعبد الله لا اله الا هو وحده لا شريك له

اجتهد في عملك ثم ما بعد ذلك من خير او ابتلاء فهو من عنذه فاشكره واستغفره

واعلم بانه اقرب اليك من روحك التي احياها بداخلك
----------------------------------------------------------------------------------------------------
موضوع اكثر من رائع واعذريني اختي الاميره فلا تسعفني فيه الكلمات او الوقت لا اقتراب الفجر
في رعاية الله

الأميرة
05-09-2010, 04:02
الله الله الله

ان الله خلقنا لنعبده وخلقنا مخيرين بين الخير والشر وهذا واضح وهذا واضح

عندما يرزقني فهو ربي يمن علي فأشكره واعبده

عندما يبتليني فهو ربي يمتحني في ايماني به فأستغفره واشكره واعبده

كل خير فهو من عند الله وكل ابتلاء فهو من عند الله لحكمه لا يعلمها الا هو

اعبد الله لا اله الا هو وحده لا شريك له

اجتهد في عملك ثم ما بعد ذلك من خير او ابتلاء فهو من عنذه فاشكره واستغفره

واعلم بانه اقرب اليك من روحك التي احياها بداخلك

رائــــــــــــــع اخى

شكرا لاضافتك القيمه جزيت كل الخير

كله من عند الله
وكله خير

تقبل الله .. ولا تنسانا في دعاءك

aztiti
05-09-2010, 19:01
لقد قراءت كتاب بعنوان علامات الساعه الصغره والكبره لالاخت ليلى بدر في نهاية الكتاب تعبر بهذه المقوله فتقول فيها
(ربي ما عبدتك خوفا من نارك وما عبدتك طمعا في جنتك ولكن عبدتك لانك اله تستحق العباده)
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنا يا الله

الأميرة
13-09-2010, 03:28
لقد قراءت كتاب بعنوان علامات الساعه الصغره والكبره لالاخت ليلى بدر في نهاية الكتاب تعبر بهذه المقوله فتقول فيها
(ربي ما عبدتك خوفا من نارك وما عبدتك طمعا في جنتك ولكن عبدتك لانك اله تستحق العباده)
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنا يا الله

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا

جزيت كل الخير اخى

شلاع العتر
13-09-2010, 08:05
أما نحن أهل السنة فنعبد الله طمعا في جنته وخوفا من ناره
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

ibrahimfr
13-09-2010, 12:49
أما نحن أهل السنة فنعبد الله طمعا في جنته وخوفا من ناره
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"
+1 وهذا هو الخوف والرجاء .
قال تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ) الإسراء . فوصف الله سبحانه عباده المرسلين بأنهم يرجون رحمته ويخافون عذابه . وفي سورة الأعراف لما ذكر الله قصة رجال الأعراف قال : ( وبينهما حجاب و على الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) الأعراف .
وهنا مقولة لأحد السلف رحمهم الله :
( من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو مؤمن موحد سني )
الرجاء = الطمع في الجنة
الخوف = الخوف من النار

وللعلم فنحن أيضاً نعبد الله لأنه مستحق العبادة وحده ولا أحد يستحقها سواه سبحانه وتعالى .

الأميرة
13-09-2010, 14:16
أما نحن أهل السنة فنعبد الله طمعا في جنته وخوفا من ناره
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

وهل اهل السنه لا يعبدون الله بالحب ؟؟؟


يقول تعالي فل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم

يقول تحبون الله

وأكيد حضرتك قرأت عن توحيد الألوهيه

حيث أننا نؤمن ان الله واحد لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته وهو المستحق وحده لجميع أنواع العبادة

ومن اصول هذه العباده أن الله تعالى يعبد بالحب والخوف والرجاء جميعا، وعبادته ببعضها دون بعض ضلال

كما تفضل اخونا ibrahimfr وتكلم في هذا الامر بارك الله فيه

شكرا لمرورك أخي
بارك الله فيك

الأميرة
13-09-2010, 14:19
+1 وهذا هو الخوف والرجاء .
قال تعالى : ( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ) الإسراء . فوصف الله سبحانه عباده المرسلين بأنهم يرجون رحمته ويخافون عذابه . وفي سورة الأعراف لما ذكر الله قصة رجال الأعراف قال : ( وبينهما حجاب و على الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) الأعراف .
وهنا مقولة لأحد السلف رحمهم الله :
( من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري ومن عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ ومن عبد الله بالحب وحده فهو زنديق ومن عبده بالخوف والرجاء والمحبة فهو مؤمن موحد سني )
الرجاء = الطمع في الجنة
الخوف = الخوف من النار

وللعلم فنحن أيضاً نعبد الله لأنه مستحق العبادة وحده ولا أحد يستحقها سواه سبحانه وتعالى .


تمام اخي
شكرا لاضافتك القيمه

بارك الله فيك وجزيت كل الخير

one-zero
13-09-2010, 14:38
كما قال الاخ ابرهيم
حب الله لا يكتمل الا بالحب و بالخوف و بالرجاء
ولا يكتمل الا بهم مجتمعيين
واضيف من عندي و يجب تطبيق و تنفيذ هذا الحب على ارض الواقع او بمعنى اخر في الحياة الدنيا

zwawy
13-09-2010, 14:42
فلا تظنن بربك ظـن سـوء ٍ*** فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قط ُّخيرا ً*** فكيف بظـالم ٍجان ٍ جهول ِ
وظُن ّبنفسك السوءى تجدها ** كذلك خيرُهـا كالمستحيل ِ
وما بك من تُقي ًفيها وخير ٍ*** .فتلك مواهب الربِّ الجليل ِ
وليس لها ولا منها ولكـنْ *** من الرحمن فاشكـر للدليـل ِ

الأميرة
13-09-2010, 14:51
كما قال الاخ ابرهيم
حب الله لا يكتمل الا بالحب و بالخوف و بالرجاء
ولا يكتمل الا بهم مجتمعيين
واضيف من عندي و يجب تطبيق و تنفيذ هذا الحب على ارض الواقع او بمعنى اخر في الحياة الدنيا

فعلا اخي العباده بالحب والخوف والرجاء

ويلي ذلك التنفيذ حتى لا يكون مجرد كلام نظري

لذا ذكرت الآيه قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...

اتباع الرسول صلي الله عليه وسلم في سنته وافعاله

وصلي الله عليه وسلم ماكان ينطق عن الهوى

شكرا اخي لمرورك واضافتك
جزيت كل الخير

الأميرة
13-09-2010, 15:01
فلا تظنن بربك ظـن سـوء ٍ*** فإن الله أولـى بالجميـل
ولا تظنن بنفسك قط ُّخيرا ً*** فكيف بظـالم ٍجان ٍ جهول ِ
وظُن ّبنفسك السوءى تجدها ** كذلك خيرُهـا كالمستحيل ِ
وما بك من تُقي ًفيها وخير ٍ*** .فتلك مواهب الربِّ الجليل ِ
وليس لها ولا منها ولكـنْ *** من الرحمن فاشكـر للدليـل ِ


هكذا عدنا لموضوعنا :)


بارك الله فيك اخي يحيي

شلاع العتر
13-09-2010, 17:38
:)

لم ابسط الكلام في عقيدة أهل السنه كما فعل الأخوة ... كنت أثبت ما نفاه aztiti ووافقتيه عليه اختي .
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

الأميرة
13-09-2010, 19:25
:)

لم ابسط الكلام في عقيدة أهل السنه كما فعل الأخوة ... كنت أثبت ما نفاه aztiti ووافقتيه عليه اختي .
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

أخى الكريم


عقيده أهل السنه ليس لها علاقه بموضوعى ( ماذا تظن بربك )
ولا أعتقد أن الأخ aztiti عندما كتب الجمله المقتبسه من احدى الكتب
كان يقصد أن يتكلم عن عقيده اهل السنه

ومع ذلك حضرتك لم تعلق على موضوعي بالسلب او الإيجاب
ولكن انتقدت تعليق aziti وموافقتي عليه

وفي الحياه العمليه نجد الكثير جدا من المسلمين لا يعرفون عن عقيده اهل السنه شئ

بل يعبدون الله بفطره وعفويه

وحتى لا نتشعب في الموضوع

حضرتك علقت لتثبت ما نفاه
ولم تثبت ما اثبته هو او صاحبه الكتاب

لذا كان تعليقنا :)

فالعباده تكون بالحب والخوف والرجاء معا
وليس احدهما دون آخر

شكرا لمرورك أخي وتوضيحك
بارك الله فيك

zwawy
13-09-2010, 19:31
الأخت الفاضلة الأميرة بارك الله فيكي :)

الأخ جهاد موقفه سليم تماما ً هو ليس في حاجة لاثبات شيئا ً مسلما ً به عند عوام الناس في الوقت الذي يحتاج لاثبات شيئا ً نفاه الناس بكلام هو من جنس كلام الدروايش وطبعا ً أنا لست أتكلم عن الناقل بل كاتبة العبارة التي نقلتها من كلام المتصوفة بدون فهم.

الأميرة
13-09-2010, 19:54
الأخت الفاضلة الأميرة بارك الله فيكي :)

الأخ جهاد موقفه سليم تماما ً هو ليس في حاجة لاثبات شيئا ً مسلما ً به عند عوام الناس في الوقت الذي يحتاج لاثبات شيئا ً نفاه الناس بكلام هو من جنس كلام الدروايش وطبعا ً أنا لست أتكلم عن الناقل بل كاتبة العبارة التي نقلتها من كلام المتصوفة بدون فهم.

بدون فهم أخي يحيي
أنت بنفسك قلت بدون فهم

وانا لم أقل أن الأخ جهاد موقفه خطأ

لكن طالما تحدث عن عقيده أهل السنه
فكان يلزم ذكر اصول العباده الثلاث

لان الانسان البسيط الذي ليس لديه خلفيه عن تلك العقيده عندما يقرأ التعليق

سيظن أننا نعبد الله خوفا وطمعا فقط

لذا لزم السرد طالما تحدثنا عن الموضوع

zwawy
13-09-2010, 20:20
بدون فهم أخي يحيي
أنت بنفسك قلت بدون فهم

وانا لم أقل أن الأخ جهاد موقفه خطأ

لكن طالما تحدث عن عقيده أهل السنه
فكان يلزم ذكر اصول العباده الثلاث

لان الانسان البسيط الذي ليس لديه خلفيه عن تلك العقيده عندما يقرأ التعليق

سيظن أننا نعبد الله خوفا وطمعا فقط

لذا لزم السرد طالما تحدثنا عن الموضوع

للتوضيح أنا لم أقصد بقولي بدون فهم أن أصوب العبارة وألُقي بالتبعة على المرأة بل جوهر العبارة أصلا ً خطأ وهو تنطع مستنكر كعادة كلام هؤلاء ويلاحظ ذلك كثيرا ً من قرأ سيرة القوم ..

أما بخصوص السرد في هذا الكلام فلست معكم فيه .. الإنسان المسلم البسيط يعرف مثل غيره أصل العبادة الذي وضحه الله عز وجل بقوله في محكم كتابه :

"فادعوه خوفا ً وطمعا ً" .... أي فاعبدوه .

وقال أيضا ً :

" يدعون ربهم خوفا ًوطمعا ًومما رزقناهم ينفقون "

فنحن نعبد الله مخلصين له الدين ونعبده خوفا ًمن ناره وطمعا ًفي جنته ..

أما المحبة فهي منزلة من المنازل لايدُركها إلا أقوام ٌأخلصوا دينهم لله وباعوا دنياهم وأموالهم وأنفسهم له.
ليس شرطا ً أن يدركها جميع الناس وأعني إدراكها تفصيلا ً، وقطعا ً الإنسان مطالب على الأقل بإدراك أصل المحبة كما ذكرتي آنفا ً:
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ... "

د . جليبيب الانصاري
13-09-2010, 20:54
الاستاذه الفاضله ..... نحن اولا لسنا مشايخ " عمرا وعلما " .... وكل ما في الامر هو ما من الله به علينا من معرفه بعض اصول الدين والعقيده من مشايخنا الافاضل بارك الله فيهم .... ومن هنا نحاول جاهدين ايصال ما تعلمناه على ايديهم لاخواننا ليعم الخير ونلقى الله وهو راض عنا .

حضرتك " كما يتضح لي " وافقتي الاستاذ aztiti على ما قاله .

فجاء الاخ جهاد بارك الله فيه وصحح ما رأه خطأ " وانا كذلك " ...... ثم توالت المشاركات سجالا بينك وبين الاخ يحيى " وارى انها تقريبا تفرعت عن اصل الحدث " .

السؤال الان لكي تضح الامور :

هل توافقين على (ربي ما عبدتك خوفا من نارك وما عبدتك طمعا في جنتك ولكن عبدتك لانك اله تستحق العباده) ....... ام لا ؟!

سمعت شيخنا العلامه المحدث ابي اسحاق الحويني حفظه الله تعالي يشبه المسأله بالتالي " كما قال الاخوه ولكن للتوضيح " ..... الخوف والرجاء كجناحي الطائر لا يمكن له الطيران الا بهما معا .... والحب هو راسه ..... فلابد من الثلاثه معا والحب درجات كما لا يخفى عليكم ...... اعلاها العبوديه .


ان الله خلقنا لنعبده وخلقنا مخيرين بين الخير والشر وهذا واضح وهذا واضح

" كل ميسر لما خُلق له " :)
(https://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=11062)

Mubarak
13-09-2010, 21:11
أشكر الجميع.

لعل ذكر بعض علماء هذا الزمان لا يكفي، لذلك احيانا نكون بحاجة للرجوع لمصادر أقدم لمزيد من الاقناع، وعلماء هذا الزمان هم مصابيح الهدى، لكن بعض الأخوة يفضل الرجوع لمن هم أقدم، سأورد للجميع

يقول العلامة الحويني في شرح صحيح البخاري:
ونصب الله الجنة والنار للناس، فنصب الجنة ترغيباً، لذلك أخطأ من يظن أن العمل لأجل الجنة فاسد، وهذا عند بعض غلاة الصوفية، ويذكرون العبارة المشهورة -التي تعرفونها جميعاً إن شاء الله- عن رابعة العدوية : اللهم إن كنت أعبدك طمعاً في جنتك فاحرمني من جنتك، وإن كنت أعبدك خوفاً من نارك فأحرقني بنارك، وإن كنت أعبدك طمعاً في وجهك فلا تحرمني من وجهك.
هذا الكلام فيه مغالطة، لأنها لا يمكن أن ترى الله إلا في الجنة، فالله لا يرى إلا بعد دخول الجنة، فعندما أقول: اللهم ارزقني الجنة فأعظم ما في الجنة هي رؤية الله عز وجل، فكأني أقول: يا رب! امنحني رؤيتك، لكن أن أقول: إن سألتك طمعاً في جنتك فاحرمني من جنتك، فكيف، والنبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما سأل الله الجنة واستعاذ به تبارك وتعالى من النار؟! فالإنسان مخلوق ليعمل ويبحث عن الأجر، فإذا علم أنه لا يؤجر فترت همته.

وكلام الشيخ حفظه الله مقنع جدا.


وقال شيخ الاسلام ابن تيمية:
ومن قال من هؤلاء : لم أعبدك شوقا إلى جنتك ولا خوفا من نارك فهو يظن أن الجنة اسم لما يتمتع فيه بالمخلوقات والنار اسم لما لا عذاب فيه إلا ألم المخلوقات وهذا قصور وتقصير منهم عن فهم مسمى الجنة بل كل ما أعده الله لأوليائه فهو من الجنة والنظر إليه هو من الجنة ولهذا كان أفضل الخلق يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار.

ولعل الشيخ ابي اسحاق نقلها عن شيخ الإسلام.


وقال في كتابه النبوات كلاما عظيما ارجو التركيز فيه وفي النماذج التي أوردها:

طائفة من الصوفية والعباد شاركوا هؤلاء في أن مسمى الجنة لا يدخل فيه النظر الى الله وهؤلاء لهم نصيب من محبة الله تعالى والتلذذ بعبادته وعندهم نصيب من الخوف والشوق والغرام فلما ظنوا أن الجنة لا يدخل فيها النظر اليه صاروا يستخفون بمسمى الجنة ويقول أحدهم ما عبدتك شوقا الى جنتك ولا خوفا من نارك وهم غلطوا من وجهين أحدهما أن ما يطلبونه من النظر اليه والتمتع بذكره ومشاهدته كل ذلك في الجنة الثاني أن الواحد من هؤلاء لو جاع في الدنيا أياما أو القي في بعض عذابها طار عقله وخرج من قلبه كل محبة ولهذا قال سمنون ... وليس لي في سواك حظ ... فكيفما شئت فامتحني ...
ابتلى بعسر البول فصار يطوف على المكاتب ويقول ادعوا لعمكم الكذاب وأبو سليمان لما قال قد أعطيت من الرضا نصيبا لو ألقاني في النار لكنت راضيا ذكر أنه ابتلى بمرض فقال ان لم تعافني وإلا كفرت أو نحو هذا والفضيل بن عياض إبتلي بعسر البول فقال بحبي لك إلا فرجت عني فبذل حبه في عسر البول فلا طاقة لمخلوق بعذاب الخالق ولا غنى به عن رحمته وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل ما تدعو في صلاتك قال أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار أما أني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ فقال حولها ندندن ودخل على أعرابي قد صار مثل الفرخ فقال هل كنت تدعو الله بشيء قال كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخره فعجله لي في الدنيا فقال سبحان الله انك لا تستطيعه ولا تطيقه هلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

وفي مجلة البحوث الاسلامية:
وقوله : ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك مخالف لهدي الأنبياء جميعا حيث وصفهم الله بأنهم يدعونه رغبا ورهبا ، ومخالف لصفة المؤمنين الذين يدعون ربهم خوفا وطمعا - ولا يعني هذا أنهم لا يعبدونه إلا من أجل الخوف والطمع.


ختاما أقول:
من يعبد الله رغبة ورهبة، خوفا ورجائا، حبا وامتثالا، خير ممن يحبه حبا وامتثالا فقط.

الأميرة
14-09-2010, 01:31
الإله هو : المألوه الذي تألهه القلوب وتعبده محبه وخوفا ورجاء ورهبه ورغبه ....

ومناط العباده هو غايه الحب مع غايه الذل
ولا تنفع عباده لأحدهما دون آخر

ومن ادعي انه يعبد الله حبا دون خوفا او رجاءا أو تذللا فدعوته كاذبه

ومن ادعى محبه الله دون اتباع رسوله صلي الله عليه وسلم فهو كاذب ايضا

لأنه وقتها يرتكب المعاصي دون ان يبالي محتجا بالإراده الكونيه

ومن عبده رجاءا فقط أمن مكر الله

ومن عبده خوفا فقط قنط من رحمته

لذا فعباده الله تكون بالمحبه والخوف والرجاء معا
وديننا وسط لا إفراط ولا تفريط

هذا ما تعلمته

و
لـــــــــــست بمن تأخذه العزة بالإثـــــــــــــــــــــــــم


شكرا لمشاركتكم جميعا

واللي أغلبها دفاع عن تعليق الأخ شلاع العتر

رغم أنه ليس هناك تعليق فيه ثمه اساءه له ولا تخطئ لما كتبه بل
كل ما في الأمر أن زدنا عليه

هو صحح التعليق وكتب معتقد أهل السنه

ذكر الخوف والرجاء

والتعليقات التي تلته لم تنفي ما كتبه
ولكن زادت عليه المحبه

فلا عباده إلا بالثلاثه معا كما تفضلتم جميعا وتحدثتم

فماذا في ذلك ؟؟؟؟؟

وكان الامر انتهى عند هذا الحد


وفي الحياه العمليه نجد الكثير جدا من المسلمين لا يعرفون عن عقيده اهل السنه شئ

بل يعبدون الله بفطره وعفويه

وحتى لا نتشعب في الموضوع

حضرتك علقت لتثبت ما نفاه
ولم تثبت ما اثبته هو او صاحبه الكتاب

لذا كان تعليقنا

فالعباده تكون بالحب والخوف والرجاء معا
وليس احدهما دون آخر

وضحت عقيدتي ...

لم يخطئ الأخ شلاع العتر

شكرا لكم جميعا

zwawy
14-09-2010, 02:26
وديننا وسط لا إفراط ولا تفريط
هذا ما تعلمته
و
لـــــــــــست بمن تأخذه العزة بالإثـــــــــــــــــــــــــم
شكرا لمشاركتكم جميعا
واللي أغلبها دفاع عن تعليق الأخ شلاع العتر

:confused:
أعتذر إذا كنت تجاوزت ولكني لا أجد أي شيء بالمشاركات السابقة يستدعي هذا الكلام.

أنا كان مالي ومال الأخ جهاد مايدافع عن نفسه :D

شلاع العتر
14-09-2010, 02:35
:confused:
أنا كان مالي ومال الأخ جهاد مايدافع عن نفسه :D
:)

لا اعتقد انه كان هناك دفاع عن شخصي بل كان هناك دفاع عن الحق ودحض للباطل، سواء تمت الاشارة اليه بقصد أو بدون قصد، بفهم او بدونه ... فالحق حق والباطل باطل مهما كانت طريقة إيراده ...

ثم ما العيب في ان يآزر المسلم اخاه المسلم في غيبته وحاجنه ... :)

zwawy
14-09-2010, 02:48
أنا أمزح يامولانا ... ترى النقاش في الموضوع ساخن بعض الشيء ونحتاج لتلطيف الأجواء هنا ...

one-zero
14-09-2010, 03:08
ربنا يعفيني و يعفيكم من الجدل

ibrahimfr
14-09-2010, 03:14
يا ستااار الجو حااار جداً هنا :)
هدؤوا من روعكم ياقوم ...

اظن ان الاخ شلاع العتر لم يقصد أننا نعبد الله بالخوف و الرجاء فقط بل هو ذكرها لأن المقولة استدعت ذلك .... ولم يسهب في الشرح وكلام الاخ مبارك كافي و أحاط بجميع الجوانب .

صلوا ع النبي و عودوا للموضوع الاساسي <<<<< ما ذا تظن بربك ؟؟؟؟

عندما تفعل ذنباً فينبغي عليك أن تتذكر أن الله رحيم غفور ودود فتسارع بالتوبة وتظن الظن الحسن بالله فلا تقنط من رحمته .
وعندما تتقرب إلى الله بالطاعات فينبغي عليك أن تظن أن الله عز وجل سميع عليم فترجو أن يقبلها منك .
وعندما تصيبك مصيبة فإياك و القنوط فإنه لا يقنط من رحمة الله الضالون فتظن أن الله سيخلصك و يفرج عليك همومك وينفس كروبك وهو على كل شيء قدير .

وهكذا كن دائماً حسن الظن بالله في كل حين في السراء والضراء في الطاعة و المعصية في كل أحوالك ! وتذكر دائماً قول الله عز وجل ( أنا عند ظن عبدي بي ... ) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري (https://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (https://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 7405
بالتوفيق .

شلاع العتر
14-09-2010, 03:21
العفو أخي إبراهيم ولكن نقاشنا لم يبتعد نهائيا عن جوهر الموضوع بل هو في صلبه وهو ماذا نظن بربنا ؟؟؟؟ ... :)

وأعتقد ان مشاركتك الاخيرة تبين العلاقة ما بين نقاشنا والموضوع .

ibrahimfr
14-09-2010, 03:28
فعلاً لم نبتعد عن الموضوع فحسن الظن متعلق بالطائر ( الخوف + الرجاء + المحبة ) ... خفت أن أزيد الحرارة :)

بالمناسبة هناك كتاب جميل جداً للدكتور خالد أبو شادي اسمه هبي ياريح الايمان يلامس موضوعنا .

zwawy
14-09-2010, 03:41
السلف وحسن الظن بالله
-----------------------------

- كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك "

- وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده "

- سفيان الثوري رحمه الله كان يقول : ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ؛ فربي خير لي من والدي "
وكان يقول عند قوله تعالى " وأحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ " أحسنوا بالله الظن .

- وعن عمار بن يوسف قال : رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ؛ فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر! فلم أرَ مثل حسن الظن بالله عز وجل شيئاً " .

m abras
14-09-2010, 05:16
لقد قراءت كتاب بعنوان علامات الساعه الصغره والكبره لالاخت ليلى بدر في نهاية الكتاب تعبر بهذه المقوله فتقول فيها
(ربي ما عبدتك خوفا من نارك وما عبدتك طمعا في جنتك ولكن عبدتك لانك اله تستحق العباده)
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنا يا الله

السلام عليكم

الذي أعرفه بأن هذا التفكير تفكير صوفي و هو على درجة عالية من العبادة

أحد المشايخ الفضلاء كان يتكلم عن هذه النقطة فقال :

(إذا قال الله سبحانه و تعالى لك : يا عبدي ليس عندي لا جنة و لا نار , فهل توقف عبادتك له ؟!! )


..............................
لا أدري اذا كان تعليقي مكرر لأني لم اقرأ كل التعليقات