geekgirl
26-12-2010, 19:24
للتخصيص و الفائدة العامة، أنقل مشاركة سابقة لي من موضوع أسعار و أخبار الهاردوير في السوق المصري (https://www.arabhardware.net/forum/showthread.php?p=1661069#post1661069)
من مكونات التبريد الخاصة: الأنابيب الحرارية phase-shifting heat-pipes ، هي أنابيب تعمل بمفعول الضغط الداخلي المنخفص الذي يخفّض من درجة غليان السائل المستخدم (عادة ماء)، و الذي يتبخّر بفعل الحرارة في الطرف الساخن، و ينتقل البخار عبر قناة في وسط الأنبوب للطرف البارد بفعل الإختلاف الحراري (و الضغط الأقل نسبياً) للطرف البارد والمتّصل بمكثّف و مروحة لتبريده لدرجة تقارب درجة الحرارة المحيطة (ambient/room temp)، حيث يتكثّف البخار مرة أخرى إلى سائل و يرجع مرة أخرى إلى الطرف الساخن بفعل العمل الشعري (capillary action or "wick") و لهذا تسمّى أحياناً هذه الأنابيب في سياقات أخرى بالـ "capillary heat pipe" أو حرفياً الأنابيب الحرارية الشعريّة.
https://i55.tinypic.com/f77l3.png
هذه الأنابيب شائعة كثيراً اليوم في بوردات الجهاز المكتبي الحديثة سواء على الجسر الشمالي أو الجنوبي (north and south bridge chipsets) و كذا تستخدم في العديد من مشتتات حرارة المُعالج الجيّدة و أيضاً كروت الفيديو المتقدّمة،
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f0/Heat_pipe.jpg/250px-Heat_pipe.jpg (https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f0/Heat_pipe.jpg)
كما تتألّق في أجهزة الحاسوب المحمولة..
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/thumb/6/67/Laptop_Heat_Pipe.JPG/250px-Laptop_Heat_Pipe.JPG (https://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/6/67/Laptop_Heat_Pipe.JPG)
كنت أفكّر في صناعاتها منزلياً (فهي ليست مستحيلة) و لكني إكتشفت أنه من الصعب فعل ذلك بدون شُعلة لحام حيث أن مكوة اللحام التقليدية مهما بلغت درجة حرارتها القصوى لن تنجح في إنصهار طرف الأنبوب النحاسي للحامه و غلقه بإحكام بالقصدير (الفضي silver-solder و ليس الرصاصي lead-solder) بعد غليان السائل (ماء، حوالي 1/150 إلى 1/1500 من سعة الأنبوب) الذي يتطلّب بلوغه درجة الغليان و التبخير لطرد الهواء (أو نسبة كبيرة منّه) للحصول على شبه-عدم (semi-vacuum) فهذا ما يعطينا درجة الغليان المنخفضة للماء داخل الأنبوب (45-55 درجة مئوية بدلاً من 100 درجة مئوية تحت ضغط 1atm أو 14.696psi).
أيضاً، هناك شركات تبيعها جاهزة (و تصميمات خاصة حسب الطلب) بأسعار زهيدة كـ:
https://www.enertron-inc.com/heatpipe.asp
و لديهم بضع صفحات تعطيك خلفية جيدة عن التصميمات المتاحة و الفوارق العمليّة في التطبيقات المختلفة:
https://www.enertron-inc.com/enertron-products/heat-pipes.php
لا نتحدّث هنا عن تبريد لدرجة حرارة تحت حرارة الغرفة أو الحرارة المحيطة لأن هذا بالطبع يتطلّب إدخال مكوّنات أخرى خاصة كسائل مثل الفريون في هذه الأنابيب الحرارية (أو سوائل أخرى تستخدم في تبريد الثلاجات و التكييفات إلخ) و بالتالي الحاجة لضاغط (compressor) كما هو في منتجات التبريد المائي إلخ، و هنا نجد سبب تكثيف قطرات الماء مع هذه الأنواع من أنظمة التبريد، لأنك تبرّد الأنابيب و القطعة المُراد تبريدها تحت درجة حرارة الغرفة أو المحيط، تماماً مثلما تأخذ زجاجة مياة باردة من الثلاجة و تضعها على مكتبك و تتركها بضع دقائق. بالتأكيد بسبب فارق درجة الحرارة بين الزجاجة الباردة و حرارة الغرفة الدافئة، سيحدث تكثّف لأي "رطوبة" في الهواء على هيئة قطرات مياة على السطح البارد (و نجد هذا أكثر وضوحاً في مواسم الصيف المتميّزة بعلو نسب الرطوبة مقارنة بفصول الشتاء الأكثر جفافاً)..
أتمنى أكون وضّحت ما كنت أشير/أسعى إليه
فبإمكاننا تجميع مشتتات جيدة جداً بأسعار قد لا يمكن منافستها تجارياً :)
من مكونات التبريد الخاصة: الأنابيب الحرارية phase-shifting heat-pipes ، هي أنابيب تعمل بمفعول الضغط الداخلي المنخفص الذي يخفّض من درجة غليان السائل المستخدم (عادة ماء)، و الذي يتبخّر بفعل الحرارة في الطرف الساخن، و ينتقل البخار عبر قناة في وسط الأنبوب للطرف البارد بفعل الإختلاف الحراري (و الضغط الأقل نسبياً) للطرف البارد والمتّصل بمكثّف و مروحة لتبريده لدرجة تقارب درجة الحرارة المحيطة (ambient/room temp)، حيث يتكثّف البخار مرة أخرى إلى سائل و يرجع مرة أخرى إلى الطرف الساخن بفعل العمل الشعري (capillary action or "wick") و لهذا تسمّى أحياناً هذه الأنابيب في سياقات أخرى بالـ "capillary heat pipe" أو حرفياً الأنابيب الحرارية الشعريّة.
https://i55.tinypic.com/f77l3.png
هذه الأنابيب شائعة كثيراً اليوم في بوردات الجهاز المكتبي الحديثة سواء على الجسر الشمالي أو الجنوبي (north and south bridge chipsets) و كذا تستخدم في العديد من مشتتات حرارة المُعالج الجيّدة و أيضاً كروت الفيديو المتقدّمة،
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f0/Heat_pipe.jpg/250px-Heat_pipe.jpg (https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f0/Heat_pipe.jpg)
كما تتألّق في أجهزة الحاسوب المحمولة..
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/thumb/6/67/Laptop_Heat_Pipe.JPG/250px-Laptop_Heat_Pipe.JPG (https://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/6/67/Laptop_Heat_Pipe.JPG)
كنت أفكّر في صناعاتها منزلياً (فهي ليست مستحيلة) و لكني إكتشفت أنه من الصعب فعل ذلك بدون شُعلة لحام حيث أن مكوة اللحام التقليدية مهما بلغت درجة حرارتها القصوى لن تنجح في إنصهار طرف الأنبوب النحاسي للحامه و غلقه بإحكام بالقصدير (الفضي silver-solder و ليس الرصاصي lead-solder) بعد غليان السائل (ماء، حوالي 1/150 إلى 1/1500 من سعة الأنبوب) الذي يتطلّب بلوغه درجة الغليان و التبخير لطرد الهواء (أو نسبة كبيرة منّه) للحصول على شبه-عدم (semi-vacuum) فهذا ما يعطينا درجة الغليان المنخفضة للماء داخل الأنبوب (45-55 درجة مئوية بدلاً من 100 درجة مئوية تحت ضغط 1atm أو 14.696psi).
أيضاً، هناك شركات تبيعها جاهزة (و تصميمات خاصة حسب الطلب) بأسعار زهيدة كـ:
https://www.enertron-inc.com/heatpipe.asp
و لديهم بضع صفحات تعطيك خلفية جيدة عن التصميمات المتاحة و الفوارق العمليّة في التطبيقات المختلفة:
https://www.enertron-inc.com/enertron-products/heat-pipes.php
لا نتحدّث هنا عن تبريد لدرجة حرارة تحت حرارة الغرفة أو الحرارة المحيطة لأن هذا بالطبع يتطلّب إدخال مكوّنات أخرى خاصة كسائل مثل الفريون في هذه الأنابيب الحرارية (أو سوائل أخرى تستخدم في تبريد الثلاجات و التكييفات إلخ) و بالتالي الحاجة لضاغط (compressor) كما هو في منتجات التبريد المائي إلخ، و هنا نجد سبب تكثيف قطرات الماء مع هذه الأنواع من أنظمة التبريد، لأنك تبرّد الأنابيب و القطعة المُراد تبريدها تحت درجة حرارة الغرفة أو المحيط، تماماً مثلما تأخذ زجاجة مياة باردة من الثلاجة و تضعها على مكتبك و تتركها بضع دقائق. بالتأكيد بسبب فارق درجة الحرارة بين الزجاجة الباردة و حرارة الغرفة الدافئة، سيحدث تكثّف لأي "رطوبة" في الهواء على هيئة قطرات مياة على السطح البارد (و نجد هذا أكثر وضوحاً في مواسم الصيف المتميّزة بعلو نسب الرطوبة مقارنة بفصول الشتاء الأكثر جفافاً)..
أتمنى أكون وضّحت ما كنت أشير/أسعى إليه
فبإمكاننا تجميع مشتتات جيدة جداً بأسعار قد لا يمكن منافستها تجارياً :)