Mohamed.Kamal
15-06-2011, 02:19
كما وعدناكم بعودة المراجعات الشخصية يوم 15 يونيو ... اليوم تعود المراجعات الشخصية من جديد إلى منتدى عرب هاردوير وفق نظام جديد يمكنه أن يخلق جوا جديدا في مجال المراجعات على صفحات عرب هاردوير.
لماذا نظام جديد؟ ولماذا هذا الإيقاف؟
الحقيقة أن هناك بعض الأعضاء يتصور أن عرب هاردوير يعمل ضد الأعضاء وضد الزوار وضد رغبة الجميع وأننا نسبح ضد التيار، ورغم أن هذه المقولة تنتافي مع أبسط قواعد إدارة المواقع والمدونات والمجموعات والمنتديات، إلا أنها دوما تصدر عن أشخاص بعينهم يقفون كالمعتاد حاجزا أمام أي تطوير ويكررون نفس الكلمات.
وﻷننا في عرب هاردوير نتوخى الحذر في تقديم أي معلومة، ونعمل جاهدين على أن نكون محايدين بكل ما نستطيع من جهد وفكر، ورغم ورغم... إلا أننا نضع نصب أعيننا أن نمنح المستخدم العربي كل ما يجب أن يعرفه دون مواربة أو محايلة، ونقول للأعور في عينه أنت أعور، وقد نفضح شركة بعينها أو توكيلا بعينه لو تحايل أو غش المستخدمين، وما قصة مزودات الطاقة الشهيرة في السوق المصري ببعيدة، وبفضل الله تمكنا من إعادة الحق للمستخدم النهائي.
ماذا تحمل المراجعات من خفايا؟
المشكلة الأبدية في أية مراجعة أنها يمكن أن تحرك مؤشر البيع في السوق تجاه منتج معين، ويمكنها أن تلمع منتج مهمل، ويمكنها أن تلفت الأنظار لمنتج جديد فيهبط على السوق وقد حقق حجوزات بيع قبل أن يصل. لذا فإن حساسية المراجعات وما قد تحمله من تغيير أو مخاطرة للمستخدم عند الشراء (لو أسقطنا الحيادية والموثوقية) قد تصبح مع الوقت نقطة سوداء في تاريخ عرب هاردوير. وللأسف في بعض الأوقات سادت لهجة بين كثير من المستخدمين بأن بطاقات انفيديا مثلا سيئة... لم نقل هذا وربما ﻷن موجة الأحمر كانت لها الغلبة، وربما ﻷن العضو "مينا" كان يضع كما هائلا من المراجعات عن بطاقات ATi ما أعطا انطباعا باكتساح بطاقات الشركة الحمراء.
خفايا الشركات والأعضاء...
هناك الكثير من الخفايا التي تحدث من خلال بعض الشركات وربما على مستوى كبير وليس على مستوى التوكيلات فقط، فمثلا قضية إيقاف "مينا" الشهيرة في أغسطس من عام 2010 عندما اكتشفنا أنه كان يتقاضى أموالا مقابل قيامه بمراجعات على منتجات ATi وأنه أوقف التعامل المادي في ديسمبر 2009 "للحفاظ على مصداقيته". والقصة حكاها لنا نصا أحد الإداريين السابقين في المنتدى بعد الإتصال بجميع الأطراف والتأكد من الأحداث... وتماما مثلما تم عرض مبالغ مادية على بعض مشرفينا للقيام بمراجعات لمنتجات بعينها وعدم ذكر أية عيوب إلا بعد الرجوع لصاحب التوكيل المذكور، وكذلك متابعة الردود وجمع تقارير عن سلوكيات المستخدمين وما يعجبهم وما لا يعجبهم. شركات أخرى وظفت "أعضاء من المنتدى" بنظام دوام عمل كامل من ضمن مهامهم الأساسية هي عمل مراجعات على منتجات ونشرها في المنتدى. والكثير من الفضائح بحوزتنا خلال الأعوام الماضية.
من يصنع من؟
من يصنع اﻵخر بمعنى أدق؟ الشركات أم المستخدمين؟ لا أتحدث عن عرب هاردوير فنحن مجرد وسيط بين الإثنين. لكني أتحدث عن أهمية كل من الطرفين في السوق.. يبقى فكر أهمية المستخدم مسيطرا على الشركات الأم الكبيرة، وتسعى لرضاه وربما للضحك عليه، بينما في أسواقنا العربية الرؤية مختلفة، الأهمية للشركات والتوكيلات المحلية، فهي "مشكورة" وفرت منتجات حديثة ومتطورة للمستخدم العربي المسكين الذي لولاهم لظل راكبا على ناقته يطوي بها رمال الصحراء. وﻷن فكرة قوة المستخدم النهائي التي نؤمن نحن بها وبقوة هي أساس عملنا هنا، فإننا نعمل وسنعمل على إعطاء المستخدم حقه، على توعيته، على فلترة وتنظيف كل الهبل الترويجي بدعوى المراجعات الشخصية.
عرب هاردوير... بائع أم مشتري؟
نحن لا نبيع ولن نبيع باسم عرب هاردوير. وهي نقطة شديدة الحساسية لنا. فلا يمكن أن يكون عرب هاردوير هو الخصم والحكم. (هل سمعتم أن برنامج توب جير يبيع سيارات أو لديه توكيل لسيارات معينة؟؟ مستحيل، هذا يضع مصداقيته في الطين). هي قاعدة نؤمن بها.
إذا لسنا منافسين للشركات فنحاربهم أو نسرق منهم توكيلات أو نبيع نيابة عنهم أو حتى نقاسمهم في أرزاقهم.
ولسنا نبيع للمستخدم النهائي فنضحك عليه ونزين له قطعة صماء عقيمة لنتربح من بيعها.
لكننا نبقى في الطبقة الوسطى بين الإثنين، فنقدم للتجار منافذ بيع وترويج حيادي محترم لمنتجاتهم بمميزاتها وعيوبها، (ذكرنا عيوب لوحات أم من أسوس وجيجا بايت جنبا إلى جنب مع مميزاتها في معرض CairoICT في ورشة كسر السرعة وبحضور موظفين من الشركات نفسها وموظفين من انتل، هذه جرأة وميزة، هذه متعة عرب هاردوير). وعلى الجانب اﻵخر نقدم للمستخدم النهائي عروضا ربما حتى لمنتجات غير موجودة في الشرق الأوسط، مثلما عرضنا مشتتات ومتحكمات ألعاب في معرض القاهرة مثلا.
ماذا يمكن أن يقدمه المستخدم الشخصي؟
قوة المراجعات "الشخصية" الحقيقية والغير مدفوعة أنها تحمل لكم قبلنا وقبل الشركات تجارب فريدة من نوعها، تجارب على منصات مختلفة وفي منظومات متعددة ودرجات حرارة متغايرة. بل تصل لسقف الجنون مع مهاوييس كسر السرعة الذين يعشقون المخاطرة.
تحمل زوايا رؤية متعددة، تحمل أخطاء بشرية غير متوقعه لا يمكن الحصول عليها في معمل احترافي، تحمل رؤية مستخدم مبتديء يرى أن التصميم بارد وغير مثير أو أن الصندوق كبير بدون داع.
تحمل خبرات الشراء وأسعار الأسواق المحلية ومشاكل الضمان الحقيقية.
المراجعات الرسمية.... أم الشخصية؟
تبقى المراجعات الرسمية مرجعا رسميا ويحمل تعهد عرب هاردوير (كاسم مر عليه أكثر من عشر سنوات من المصداقية) بأن يمنح المستخدم النهائي كافة المعلومات الحقيقية والكاملة عن المنتج دون أدنى مجاملة أيا كانت، وتبقى تقييمات عرب هاردوير الرسمية للمنتج مقياسا شديد الدقة لما يراه معمل عرب هاردوير الإحترافي ودون وضع اية قيود في الإعتبار.
المراجعات الشخصية هي اجتهادات وقد تصيب وقد تخطيء، وحتى لو وصلت إلى درجة الإتقان، يبقى أننا لا نمنحها اية درجة من المصداقية "الرسمية والمعترف بها باسم عرب هاردوير".
ما الجديد إذا؟
بالطبع تجاربكم وخبراتكم، هي الخلاصة، وهي الفارق بين ما يقوله برنامج توب جير عن سيارة بأنها ممتازة، لكن المستخدم المصري يراها على الطرق المصرية سيئة، والمستخدم السوري يراها باهظة، بينما يراها المستخدم السعودي رائعة على الطرق وتستحق الإقتناء. وعذرا ﻷنني شبهت الأمر بالسيارات لكنه يبدو الأقرب للواقع لدينا.
تبقى مواهبكم التي تؤهلكم للإنضمام الرسمي لفريق عرب هاردوير مع كل خطوة توسع. وتبقى تلك المواهب هي صيد الشركات الثمين الذي تبحث عنه لضم موظفين محترفين وموهوبين.
هل انتهيت أنا؟
بالعكس، هذه هي البداية، ورغم أن الوطن العربي يمر بأزمة امتحانات وأزمة سياسة وكل الأزمات الأخرى، إلا أن الأزمات تفجر الطاقات.
وأرجو أن تكون هذه البداية نظيفة واحترافية، وأسلوب عمل جديد واحترافي.
كل التمنيات للجميع بالتوفيق "والنجاح ان شاء الله".
عرب هاردوير
لماذا نظام جديد؟ ولماذا هذا الإيقاف؟
الحقيقة أن هناك بعض الأعضاء يتصور أن عرب هاردوير يعمل ضد الأعضاء وضد الزوار وضد رغبة الجميع وأننا نسبح ضد التيار، ورغم أن هذه المقولة تنتافي مع أبسط قواعد إدارة المواقع والمدونات والمجموعات والمنتديات، إلا أنها دوما تصدر عن أشخاص بعينهم يقفون كالمعتاد حاجزا أمام أي تطوير ويكررون نفس الكلمات.
وﻷننا في عرب هاردوير نتوخى الحذر في تقديم أي معلومة، ونعمل جاهدين على أن نكون محايدين بكل ما نستطيع من جهد وفكر، ورغم ورغم... إلا أننا نضع نصب أعيننا أن نمنح المستخدم العربي كل ما يجب أن يعرفه دون مواربة أو محايلة، ونقول للأعور في عينه أنت أعور، وقد نفضح شركة بعينها أو توكيلا بعينه لو تحايل أو غش المستخدمين، وما قصة مزودات الطاقة الشهيرة في السوق المصري ببعيدة، وبفضل الله تمكنا من إعادة الحق للمستخدم النهائي.
ماذا تحمل المراجعات من خفايا؟
المشكلة الأبدية في أية مراجعة أنها يمكن أن تحرك مؤشر البيع في السوق تجاه منتج معين، ويمكنها أن تلمع منتج مهمل، ويمكنها أن تلفت الأنظار لمنتج جديد فيهبط على السوق وقد حقق حجوزات بيع قبل أن يصل. لذا فإن حساسية المراجعات وما قد تحمله من تغيير أو مخاطرة للمستخدم عند الشراء (لو أسقطنا الحيادية والموثوقية) قد تصبح مع الوقت نقطة سوداء في تاريخ عرب هاردوير. وللأسف في بعض الأوقات سادت لهجة بين كثير من المستخدمين بأن بطاقات انفيديا مثلا سيئة... لم نقل هذا وربما ﻷن موجة الأحمر كانت لها الغلبة، وربما ﻷن العضو "مينا" كان يضع كما هائلا من المراجعات عن بطاقات ATi ما أعطا انطباعا باكتساح بطاقات الشركة الحمراء.
خفايا الشركات والأعضاء...
هناك الكثير من الخفايا التي تحدث من خلال بعض الشركات وربما على مستوى كبير وليس على مستوى التوكيلات فقط، فمثلا قضية إيقاف "مينا" الشهيرة في أغسطس من عام 2010 عندما اكتشفنا أنه كان يتقاضى أموالا مقابل قيامه بمراجعات على منتجات ATi وأنه أوقف التعامل المادي في ديسمبر 2009 "للحفاظ على مصداقيته". والقصة حكاها لنا نصا أحد الإداريين السابقين في المنتدى بعد الإتصال بجميع الأطراف والتأكد من الأحداث... وتماما مثلما تم عرض مبالغ مادية على بعض مشرفينا للقيام بمراجعات لمنتجات بعينها وعدم ذكر أية عيوب إلا بعد الرجوع لصاحب التوكيل المذكور، وكذلك متابعة الردود وجمع تقارير عن سلوكيات المستخدمين وما يعجبهم وما لا يعجبهم. شركات أخرى وظفت "أعضاء من المنتدى" بنظام دوام عمل كامل من ضمن مهامهم الأساسية هي عمل مراجعات على منتجات ونشرها في المنتدى. والكثير من الفضائح بحوزتنا خلال الأعوام الماضية.
من يصنع من؟
من يصنع اﻵخر بمعنى أدق؟ الشركات أم المستخدمين؟ لا أتحدث عن عرب هاردوير فنحن مجرد وسيط بين الإثنين. لكني أتحدث عن أهمية كل من الطرفين في السوق.. يبقى فكر أهمية المستخدم مسيطرا على الشركات الأم الكبيرة، وتسعى لرضاه وربما للضحك عليه، بينما في أسواقنا العربية الرؤية مختلفة، الأهمية للشركات والتوكيلات المحلية، فهي "مشكورة" وفرت منتجات حديثة ومتطورة للمستخدم العربي المسكين الذي لولاهم لظل راكبا على ناقته يطوي بها رمال الصحراء. وﻷن فكرة قوة المستخدم النهائي التي نؤمن نحن بها وبقوة هي أساس عملنا هنا، فإننا نعمل وسنعمل على إعطاء المستخدم حقه، على توعيته، على فلترة وتنظيف كل الهبل الترويجي بدعوى المراجعات الشخصية.
عرب هاردوير... بائع أم مشتري؟
نحن لا نبيع ولن نبيع باسم عرب هاردوير. وهي نقطة شديدة الحساسية لنا. فلا يمكن أن يكون عرب هاردوير هو الخصم والحكم. (هل سمعتم أن برنامج توب جير يبيع سيارات أو لديه توكيل لسيارات معينة؟؟ مستحيل، هذا يضع مصداقيته في الطين). هي قاعدة نؤمن بها.
إذا لسنا منافسين للشركات فنحاربهم أو نسرق منهم توكيلات أو نبيع نيابة عنهم أو حتى نقاسمهم في أرزاقهم.
ولسنا نبيع للمستخدم النهائي فنضحك عليه ونزين له قطعة صماء عقيمة لنتربح من بيعها.
لكننا نبقى في الطبقة الوسطى بين الإثنين، فنقدم للتجار منافذ بيع وترويج حيادي محترم لمنتجاتهم بمميزاتها وعيوبها، (ذكرنا عيوب لوحات أم من أسوس وجيجا بايت جنبا إلى جنب مع مميزاتها في معرض CairoICT في ورشة كسر السرعة وبحضور موظفين من الشركات نفسها وموظفين من انتل، هذه جرأة وميزة، هذه متعة عرب هاردوير). وعلى الجانب اﻵخر نقدم للمستخدم النهائي عروضا ربما حتى لمنتجات غير موجودة في الشرق الأوسط، مثلما عرضنا مشتتات ومتحكمات ألعاب في معرض القاهرة مثلا.
ماذا يمكن أن يقدمه المستخدم الشخصي؟
قوة المراجعات "الشخصية" الحقيقية والغير مدفوعة أنها تحمل لكم قبلنا وقبل الشركات تجارب فريدة من نوعها، تجارب على منصات مختلفة وفي منظومات متعددة ودرجات حرارة متغايرة. بل تصل لسقف الجنون مع مهاوييس كسر السرعة الذين يعشقون المخاطرة.
تحمل زوايا رؤية متعددة، تحمل أخطاء بشرية غير متوقعه لا يمكن الحصول عليها في معمل احترافي، تحمل رؤية مستخدم مبتديء يرى أن التصميم بارد وغير مثير أو أن الصندوق كبير بدون داع.
تحمل خبرات الشراء وأسعار الأسواق المحلية ومشاكل الضمان الحقيقية.
المراجعات الرسمية.... أم الشخصية؟
تبقى المراجعات الرسمية مرجعا رسميا ويحمل تعهد عرب هاردوير (كاسم مر عليه أكثر من عشر سنوات من المصداقية) بأن يمنح المستخدم النهائي كافة المعلومات الحقيقية والكاملة عن المنتج دون أدنى مجاملة أيا كانت، وتبقى تقييمات عرب هاردوير الرسمية للمنتج مقياسا شديد الدقة لما يراه معمل عرب هاردوير الإحترافي ودون وضع اية قيود في الإعتبار.
المراجعات الشخصية هي اجتهادات وقد تصيب وقد تخطيء، وحتى لو وصلت إلى درجة الإتقان، يبقى أننا لا نمنحها اية درجة من المصداقية "الرسمية والمعترف بها باسم عرب هاردوير".
ما الجديد إذا؟
بالطبع تجاربكم وخبراتكم، هي الخلاصة، وهي الفارق بين ما يقوله برنامج توب جير عن سيارة بأنها ممتازة، لكن المستخدم المصري يراها على الطرق المصرية سيئة، والمستخدم السوري يراها باهظة، بينما يراها المستخدم السعودي رائعة على الطرق وتستحق الإقتناء. وعذرا ﻷنني شبهت الأمر بالسيارات لكنه يبدو الأقرب للواقع لدينا.
تبقى مواهبكم التي تؤهلكم للإنضمام الرسمي لفريق عرب هاردوير مع كل خطوة توسع. وتبقى تلك المواهب هي صيد الشركات الثمين الذي تبحث عنه لضم موظفين محترفين وموهوبين.
هل انتهيت أنا؟
بالعكس، هذه هي البداية، ورغم أن الوطن العربي يمر بأزمة امتحانات وأزمة سياسة وكل الأزمات الأخرى، إلا أن الأزمات تفجر الطاقات.
وأرجو أن تكون هذه البداية نظيفة واحترافية، وأسلوب عمل جديد واحترافي.
كل التمنيات للجميع بالتوفيق "والنجاح ان شاء الله".
عرب هاردوير