Mubarak
07-07-2011, 17:58
مفكرة الاسلام: أكد* المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة* دفاع البحرين، أن مصر هي القادرة فقط على حفظ أمن الخليج، وأن التاريخ والحاضر يؤكد أنها العمق الاستراتيجي، واعتبرها الأقرب للتعاون مع دول الخليج في ظل المصالح المشتركة.
ودعا في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" المصرية نشرتها الخميس إلى ضرورة التفكير في إمكانية انضمامها إلى مجلس التعاون الخليجي بعد خطوة دعوة المغرب والأردن إلى المجلس وتجربة مشاركة اليمن ببعض مؤسساته، موضحا أن مصر بعد ثورة* 25 يناير تحتاج من الجميع دعما* غير محدود وفي كافة المجالات وخاصة اقتصاديا.
وأضاف إن الحاجة والظروف الحالية زادت من أهمية الدور المصري علي المستوي العربي عموما والخليجي بصفة خاصة بعد التغيير في العراق، في إشارة إلى إسقاط نظام صدام حسين بعد الغزو الأمريكي في 2003.
وأكد أن دعوته لا تستهدف التأثير علي محاولات التقارب بين القاهرة وطهران، وقال ليس من المطلوب من مصر اتخاذ موقف عدائي مع إيران، ونحن من جانبنا نرحب بأي حوار بين البلدين لصالح الاستقرار في المنطقة. وكان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري أكد في الكثير من التصريحات، أن أمن الخليج حائط أحمر وجزء أساسي من الأمن القومي المصري، وقال إن التقارب مع إيران لن يكون على حساب دول الخليج.
من جانب آخر، نفى القائد العام لقوة* دفاع البحرين ما تردد عن بدء انسحاب قوات "درع الجزيرة" من البحرين وقال إن ما يتم تبديل قطاعات أو بلغة العسكريين إعادة تموضع ونحن من جانبنا نسعى إلى زيادة القوات الخليجية والتفكير في آليات أخري للتنسيق والتعاون العسكري الخليجي في المرحلة القادمة. ودخلت قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج إلى البحرين في أواخر مارس للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار القائد العام لقوة* دفاع البحرين إلى أن قوات "درع الجزيرة" موجودة في البحرين في إطار اتفاقية التعاون المشترك وهي لم تشارك بفرد واحد في أي مهمة قامت بها قوات الأمن الداخلي في البحرين واقتصرت مهمتها في حماية المنشآت الحيوية في البلد. وأوضح أن الوضع في بلاده عاد إلى الهدوء* والاستقرار، مؤكدا أن القيادة السياسية لم تلجأ إلى فرض حالة الطوارئ أو تطبيق الأحكام العرفية ولم تعطل العمل بالدستور أو تحل مجلسي النواب والشورى في ظل قناعة بالقدرة علي استتاب الأمن وعودة الاستقرار.
وقال "إننا استطعنا بفضل الله إفشال مخطط كبير لم يكن يستهدف البحرين فقط ولكن كل المنطقة". وكان ملك البحرين أكد في أعقاب فقرض حالة الطوارئ في أواخر مارس عن إفشال مخطط يحاك ضد بلاده وباقي دول مجلس التعاون الخليجي منذ ثلاثين سنة، ملمحًا بذلك إلى الجارة الإيرانية التي دأبت المنامة على اتهامها بالتدخل في شئونها الداخلية، وتحريض ****** على إثارة الاضطرابات بالمملكة. وأوضح الشيخ خليفة آل خليفة أن أحداث البحرين خلال الأشهر الماضية كانت مختلفة تماما عما جري في دول عربية أخري ومن بينها مصر من ثورات تمثل تطلعات شعوبها وآمالها، واصفًا تلك الأحداث بأنها "كانت مؤامرة بكل المقاييس".
وقال إن المنطقة تتعرض لمحاولة رسم خريطة جديدة ومعدة من قبل واختتم القائد العام لقوة*، وخلص قائلا: ما نسعى إليه هو الحفاظ علي وحدة البحرين واستقرارها ومنع أي تدخل خارجي من أي جهة لها أجندات خاصة وتوجهات طائفية.
=================
تعليقي الشخصي:
هذا كنت أنادي به من قبل، وإن كان الشيخ وضع نقطة جاذبة: مصر بعد ثورة* 25 يناير تحتاج من الجميع دعما* غير محدود وفي كافة المجالات وخاصة اقتصاديا.
إلا أني أرى أنها رسالة مستعجلة من الحكومة البحرينية لحماية سواحلها وسواحل الخليج من مخطط إيراني وشيك، لانعرف ما هي بدايته، لكن حتما ستكون بدايته إشعال ثورات في داخل الدول وعندها تتدخل إيران لحماية المدنيين، وعند وجود قوات مصرية قوية تتحرك في الخليج فحتما سيكون ذلك استبعادا للمخطط.
والشيخ يرسل رسالة وعد بدعم مصر ماديا مقابل تلك الحراسة، لكن مثل هذه الأطروحة لن تكون بهذه الجرأة إلا وهي مؤكدة.
وهي كذلك رسالة لجهتين، إيران ولا يخفى مضمون الرسالة.
وأمريكا، التي نعرفها دوما على استعداد تام أن تستغني عن شركائها في أي لحظة، وحوادث التاريخ تثبت ذلك، كوريا، فيتنام، الحديقة الخلفية في أمريكا الجنوبية والكاريبية، وغيرها، فهذه الدول في وجود مصر ستكون مستعدة للاستغناء عن القوات الأمريكية وقواعدها في المنطقة.
لكن يجب أن تكون النظرة أبعد، نظرة ليست 5 أو 10 سنين، بل لنقل 50 سنة للأمام، حسني مبارك دمر مصر خلال 30 سنة، لذلك يجب إعادة والترميم والتقوي بخطة تشمل 30 سنة قادمة، جزء كبير من النفط الخليجي يمر من قناة السويس، حينما تتحول سيناء إلى منطقة صناعية فإن جزئا كبيرا من الاحتياطي العالمي الي يحافظ على سعر النفط سواء من الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد يجب أن يبقى في مصر، وسيناء هي المؤهلة لاستقبال عشرات الملايين من البراميل لتخزينها في سيناء، وسيناء هي المؤهلة لتصفية النفط العربي، بناء عدة محطات تصفية للنفط في مصر سيساهم في رفع جودة ونظافة المواد النفطية التي تستخدمها مصر، وكذلك نقله إلى ليبيا وتونس والسودان والأردن وسوريا وحتى المملكة، فالذي اعلمه أن الدول الخليجية تحتاج لتصفية كميات أكبر من النفط.
نعم يجب أن تكون النظرة أبعد، النفط الذي يباع لأوروبا بقيمة 70 دولارا للبرميل يمكن للأوروبيين أن يستخرجوا منه بإعادة التصنيع والتصفية وانتاج المطاط ما يزيد على 300-400 دولار.
فالأولى أن ينزل في مصر، أن يتم إعادة تصنيعه في مصر، أن ينتج المطاط والبتروكيماويات في مصر، ليس أن تحصل مصر على أموال، يجب أن تكون شراكة استراتيجية كما كانت الشراكة مع أمريكا شراكة استراتيجية مشبوهة على مدى أكثر من عقدين من الزمن، شراكة كانت مُركبة.
يجب أن يفهم الخليجيون بأن "المصريين" ليسوا مجموعة من الطماعين والاغبياء، ويجب أن يفهم المصريون بأن "الخليجيين" ليسوا مجموعة من السفهاء الذين آتاهم الله متاع الحياة الدنيا، هناك تبادل منافع عظيم جدا في هذه المنظومة، لن نستوعبه إذا بقينا نحاول نستغل بعضنا البعض، بل يجب أن نفكر كيف ننفع بعضنا البعض.
لا استبعد أن كلفة الجندي الأمريكي على الميزانية الخليجية تساوي 5-10 أضعاف كلفة الجندي المصري، كما أنه جبان مستعد للهروب في أي لحظة، ثم إن هؤلاء الجنود كثير منهم يعلمون عبر شركات تمارس العمليات القذرة، الجندي المصري إذا تصرف أي تصرف سلبي فإن العار يطارده حيثما كان على عكس الجنود الأمريكان الذي لا يضبطهم قانون ولا دين ولا أخلاق.
والجندي الأمريكي لا يأتي دفاعا عن بلاده بل يأتي ليحصل على المال، الجندي المصري يأتي لقاتل عن بلده وعن إخوانه وكذلك للقمة العيش.
نحن بحاجة لصنع استراتيجية صحيحة، استراتيجية لا تهتز كلما تعرضنا لتهديد خارجي، اعتقد أن الشعب المصري شعب واعي للقيم الأصيلة والمبادئ العامة التي يجتمع فيها مع الشعوب العربية الأخرى، وإن شاء الله لن يخيب الله سعينا، روح الشيخ زايد والملك فيصل وأحمد عرابي وأبو القاسم الشابي والعظم وغيرهم تسري في عروقنا، علينا أن لا نسأل "كيف نستفيد من بعض" علينا أن نسأل "كيف ننفع بعضنا البعض".
بارك الله في مصر وفي الشعب المصري وفي دول الخليج وفي الشعوب الخليجية، وبارك الله في كل الشعوب العربية التي يجمعنا بها أغلى مما يجتمع به الألماني والفرنسي، لدينا وحدة لغة ودين وعادات وتقاليد ومبادئ وقيم، نسأل الله أن يجعلها سببا في اجتماعنا.
ودعا في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" المصرية نشرتها الخميس إلى ضرورة التفكير في إمكانية انضمامها إلى مجلس التعاون الخليجي بعد خطوة دعوة المغرب والأردن إلى المجلس وتجربة مشاركة اليمن ببعض مؤسساته، موضحا أن مصر بعد ثورة* 25 يناير تحتاج من الجميع دعما* غير محدود وفي كافة المجالات وخاصة اقتصاديا.
وأضاف إن الحاجة والظروف الحالية زادت من أهمية الدور المصري علي المستوي العربي عموما والخليجي بصفة خاصة بعد التغيير في العراق، في إشارة إلى إسقاط نظام صدام حسين بعد الغزو الأمريكي في 2003.
وأكد أن دعوته لا تستهدف التأثير علي محاولات التقارب بين القاهرة وطهران، وقال ليس من المطلوب من مصر اتخاذ موقف عدائي مع إيران، ونحن من جانبنا نرحب بأي حوار بين البلدين لصالح الاستقرار في المنطقة. وكان الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري أكد في الكثير من التصريحات، أن أمن الخليج حائط أحمر وجزء أساسي من الأمن القومي المصري، وقال إن التقارب مع إيران لن يكون على حساب دول الخليج.
من جانب آخر، نفى القائد العام لقوة* دفاع البحرين ما تردد عن بدء انسحاب قوات "درع الجزيرة" من البحرين وقال إن ما يتم تبديل قطاعات أو بلغة العسكريين إعادة تموضع ونحن من جانبنا نسعى إلى زيادة القوات الخليجية والتفكير في آليات أخري للتنسيق والتعاون العسكري الخليجي في المرحلة القادمة. ودخلت قوات من "درع الجزيرة"، التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج إلى البحرين في أواخر مارس للمساعدة في حفظ الأمن بالمملكة، بعد اندلاع مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، دفعت العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى فرض حالة "السلامة الوطنية" (الطوارئ) لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار القائد العام لقوة* دفاع البحرين إلى أن قوات "درع الجزيرة" موجودة في البحرين في إطار اتفاقية التعاون المشترك وهي لم تشارك بفرد واحد في أي مهمة قامت بها قوات الأمن الداخلي في البحرين واقتصرت مهمتها في حماية المنشآت الحيوية في البلد. وأوضح أن الوضع في بلاده عاد إلى الهدوء* والاستقرار، مؤكدا أن القيادة السياسية لم تلجأ إلى فرض حالة الطوارئ أو تطبيق الأحكام العرفية ولم تعطل العمل بالدستور أو تحل مجلسي النواب والشورى في ظل قناعة بالقدرة علي استتاب الأمن وعودة الاستقرار.
وقال "إننا استطعنا بفضل الله إفشال مخطط كبير لم يكن يستهدف البحرين فقط ولكن كل المنطقة". وكان ملك البحرين أكد في أعقاب فقرض حالة الطوارئ في أواخر مارس عن إفشال مخطط يحاك ضد بلاده وباقي دول مجلس التعاون الخليجي منذ ثلاثين سنة، ملمحًا بذلك إلى الجارة الإيرانية التي دأبت المنامة على اتهامها بالتدخل في شئونها الداخلية، وتحريض ****** على إثارة الاضطرابات بالمملكة. وأوضح الشيخ خليفة آل خليفة أن أحداث البحرين خلال الأشهر الماضية كانت مختلفة تماما عما جري في دول عربية أخري ومن بينها مصر من ثورات تمثل تطلعات شعوبها وآمالها، واصفًا تلك الأحداث بأنها "كانت مؤامرة بكل المقاييس".
وقال إن المنطقة تتعرض لمحاولة رسم خريطة جديدة ومعدة من قبل واختتم القائد العام لقوة*، وخلص قائلا: ما نسعى إليه هو الحفاظ علي وحدة البحرين واستقرارها ومنع أي تدخل خارجي من أي جهة لها أجندات خاصة وتوجهات طائفية.
=================
تعليقي الشخصي:
هذا كنت أنادي به من قبل، وإن كان الشيخ وضع نقطة جاذبة: مصر بعد ثورة* 25 يناير تحتاج من الجميع دعما* غير محدود وفي كافة المجالات وخاصة اقتصاديا.
إلا أني أرى أنها رسالة مستعجلة من الحكومة البحرينية لحماية سواحلها وسواحل الخليج من مخطط إيراني وشيك، لانعرف ما هي بدايته، لكن حتما ستكون بدايته إشعال ثورات في داخل الدول وعندها تتدخل إيران لحماية المدنيين، وعند وجود قوات مصرية قوية تتحرك في الخليج فحتما سيكون ذلك استبعادا للمخطط.
والشيخ يرسل رسالة وعد بدعم مصر ماديا مقابل تلك الحراسة، لكن مثل هذه الأطروحة لن تكون بهذه الجرأة إلا وهي مؤكدة.
وهي كذلك رسالة لجهتين، إيران ولا يخفى مضمون الرسالة.
وأمريكا، التي نعرفها دوما على استعداد تام أن تستغني عن شركائها في أي لحظة، وحوادث التاريخ تثبت ذلك، كوريا، فيتنام، الحديقة الخلفية في أمريكا الجنوبية والكاريبية، وغيرها، فهذه الدول في وجود مصر ستكون مستعدة للاستغناء عن القوات الأمريكية وقواعدها في المنطقة.
لكن يجب أن تكون النظرة أبعد، نظرة ليست 5 أو 10 سنين، بل لنقل 50 سنة للأمام، حسني مبارك دمر مصر خلال 30 سنة، لذلك يجب إعادة والترميم والتقوي بخطة تشمل 30 سنة قادمة، جزء كبير من النفط الخليجي يمر من قناة السويس، حينما تتحول سيناء إلى منطقة صناعية فإن جزئا كبيرا من الاحتياطي العالمي الي يحافظ على سعر النفط سواء من الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد يجب أن يبقى في مصر، وسيناء هي المؤهلة لاستقبال عشرات الملايين من البراميل لتخزينها في سيناء، وسيناء هي المؤهلة لتصفية النفط العربي، بناء عدة محطات تصفية للنفط في مصر سيساهم في رفع جودة ونظافة المواد النفطية التي تستخدمها مصر، وكذلك نقله إلى ليبيا وتونس والسودان والأردن وسوريا وحتى المملكة، فالذي اعلمه أن الدول الخليجية تحتاج لتصفية كميات أكبر من النفط.
نعم يجب أن تكون النظرة أبعد، النفط الذي يباع لأوروبا بقيمة 70 دولارا للبرميل يمكن للأوروبيين أن يستخرجوا منه بإعادة التصنيع والتصفية وانتاج المطاط ما يزيد على 300-400 دولار.
فالأولى أن ينزل في مصر، أن يتم إعادة تصنيعه في مصر، أن ينتج المطاط والبتروكيماويات في مصر، ليس أن تحصل مصر على أموال، يجب أن تكون شراكة استراتيجية كما كانت الشراكة مع أمريكا شراكة استراتيجية مشبوهة على مدى أكثر من عقدين من الزمن، شراكة كانت مُركبة.
يجب أن يفهم الخليجيون بأن "المصريين" ليسوا مجموعة من الطماعين والاغبياء، ويجب أن يفهم المصريون بأن "الخليجيين" ليسوا مجموعة من السفهاء الذين آتاهم الله متاع الحياة الدنيا، هناك تبادل منافع عظيم جدا في هذه المنظومة، لن نستوعبه إذا بقينا نحاول نستغل بعضنا البعض، بل يجب أن نفكر كيف ننفع بعضنا البعض.
لا استبعد أن كلفة الجندي الأمريكي على الميزانية الخليجية تساوي 5-10 أضعاف كلفة الجندي المصري، كما أنه جبان مستعد للهروب في أي لحظة، ثم إن هؤلاء الجنود كثير منهم يعلمون عبر شركات تمارس العمليات القذرة، الجندي المصري إذا تصرف أي تصرف سلبي فإن العار يطارده حيثما كان على عكس الجنود الأمريكان الذي لا يضبطهم قانون ولا دين ولا أخلاق.
والجندي الأمريكي لا يأتي دفاعا عن بلاده بل يأتي ليحصل على المال، الجندي المصري يأتي لقاتل عن بلده وعن إخوانه وكذلك للقمة العيش.
نحن بحاجة لصنع استراتيجية صحيحة، استراتيجية لا تهتز كلما تعرضنا لتهديد خارجي، اعتقد أن الشعب المصري شعب واعي للقيم الأصيلة والمبادئ العامة التي يجتمع فيها مع الشعوب العربية الأخرى، وإن شاء الله لن يخيب الله سعينا، روح الشيخ زايد والملك فيصل وأحمد عرابي وأبو القاسم الشابي والعظم وغيرهم تسري في عروقنا، علينا أن لا نسأل "كيف نستفيد من بعض" علينا أن نسأل "كيف ننفع بعضنا البعض".
بارك الله في مصر وفي الشعب المصري وفي دول الخليج وفي الشعوب الخليجية، وبارك الله في كل الشعوب العربية التي يجمعنا بها أغلى مما يجتمع به الألماني والفرنسي، لدينا وحدة لغة ودين وعادات وتقاليد ومبادئ وقيم، نسأل الله أن يجعلها سببا في اجتماعنا.