الـــســـيـــف
10-05-2015, 16:44
https://faculty.ksu.edu.sa/73811/Album22/%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D8%B3%D9%8 4%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%B1%D9%85%D9% 88%D8%B2/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D8%B9%D9%8 4%D9%8A%D9%83%D9%85%20%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%85%D8% A9%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.gif
قال تعالى في كتابهفَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ- وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة
سبب النزول :
قال مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ، ويقول : ما هذا بشيء ، وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه . وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير : كالكذبة والغيبة والنظرة
ويقول : ليس علي من هذا شيء ، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر ، فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=457&idto=457&bk_no=63&ID=526#docu)) إلى آخرها .
وايضا
{فَمَنْ يَعْمَلْ..} : أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} الآية،
كان المسلمون يرون أنهم لا يُؤْجَرون على الشيء القليل، إذا أَعْطَوْه, فيجئ المسكين إلى أبوابهم فيستقلون أن يعطوه التمره والكسرة والجوزة ونحو ذلك, فيردونه ويقولون ما هذا بشئ أنما نؤجر على ما نعطى ونحن نحبه ، وكان آخرون يرون أنهم لا يلامون على الذنب اليسير: الكذبة، والنظرة، والغيبة، وأشباه ذلك، ويقولون: إنما وعد الله النار على الكبائر .
فرغبهم في القليل من الخير أن يعملوه , فإنه يوشك أن يكثر, وحذرهم اليسير من الشر , فإنه يوشك أن يكثر,
فأنزل الله : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}.
ذَرَّة : يعني وزن أصغر من النمل, خَيْرًا يَرَه يعني في كتابه , ويسره ذلك قال : يكتب لكل بر وفاجر بكل سيئة سيئة واحدة. وبكل حسنة عشر حسنات, فإذا كان يوم القيامة ضاعف الله حسنات المؤمنين أيضا, ويمحو عنه بكل سحنة عشر سيئات, فمن زادت حسناته على سيئاته مثقال ذرة دخل الجنة ،
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه} أي فمن يفعل من الخير زنة ذرةٍ من التراب، يجده في صحيفته يوم القيامة ويلق جزاءه عليه قال الكلبي: الذرةُ أصغرُ النمل وقال ابن عباس: إِذا وضعت راحتك على الأرض ثم رفعتها، فكلُّ واحد مما لصق به من التراب ذرة
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} أي ومن يفعل من الشر زنة ذرةٍ من التراب، يجده كذلك ويلق جزاءه عليه قال القرطبي: وهذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى في أنه لا يغفل من عمل ابن آدم صغيرة ولا كبيرة،
وهو مِثْلَ قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}.
وكذلك قال رسول الله (ص) اتقوا النار ولو بشق تمرة , ولو بكلمة طيبة
احبائي الكرام اعضاء المنتدى يجب أن لا تصتصغر عملا يكون في نظرك هينا بسيطا فقد ينقذك من النار .... ونحن في امس احتياجنا للحسنات .. اما لانها تثقل الموازين او تقربنا الي الله ..
فان الله تعالي يمن علينا بمواسم طاعات والاعمال وهي كثيره
ولا تنس قوله تعالى :
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
صدق الله العظيم
المصدر
https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=457&idto=457&bk_no=63&ID=526
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura99-aya7.html
قال تعالى في كتابهفَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ- وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّة
سبب النزول :
قال مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ، ويقول : ما هذا بشيء ، وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه . وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير : كالكذبة والغيبة والنظرة
ويقول : ليس علي من هذا شيء ، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر ، فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=457&idto=457&bk_no=63&ID=526#docu)) إلى آخرها .
وايضا
{فَمَنْ يَعْمَلْ..} : أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} الآية،
كان المسلمون يرون أنهم لا يُؤْجَرون على الشيء القليل، إذا أَعْطَوْه, فيجئ المسكين إلى أبوابهم فيستقلون أن يعطوه التمره والكسرة والجوزة ونحو ذلك, فيردونه ويقولون ما هذا بشئ أنما نؤجر على ما نعطى ونحن نحبه ، وكان آخرون يرون أنهم لا يلامون على الذنب اليسير: الكذبة، والنظرة، والغيبة، وأشباه ذلك، ويقولون: إنما وعد الله النار على الكبائر .
فرغبهم في القليل من الخير أن يعملوه , فإنه يوشك أن يكثر, وحذرهم اليسير من الشر , فإنه يوشك أن يكثر,
فأنزل الله : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه}.
ذَرَّة : يعني وزن أصغر من النمل, خَيْرًا يَرَه يعني في كتابه , ويسره ذلك قال : يكتب لكل بر وفاجر بكل سيئة سيئة واحدة. وبكل حسنة عشر حسنات, فإذا كان يوم القيامة ضاعف الله حسنات المؤمنين أيضا, ويمحو عنه بكل سحنة عشر سيئات, فمن زادت حسناته على سيئاته مثقال ذرة دخل الجنة ،
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه} أي فمن يفعل من الخير زنة ذرةٍ من التراب، يجده في صحيفته يوم القيامة ويلق جزاءه عليه قال الكلبي: الذرةُ أصغرُ النمل وقال ابن عباس: إِذا وضعت راحتك على الأرض ثم رفعتها، فكلُّ واحد مما لصق به من التراب ذرة
{وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} أي ومن يفعل من الشر زنة ذرةٍ من التراب، يجده كذلك ويلق جزاءه عليه قال القرطبي: وهذا مَثَلٌ ضربه الله تعالى في أنه لا يغفل من عمل ابن آدم صغيرة ولا كبيرة،
وهو مِثْلَ قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}.
وكذلك قال رسول الله (ص) اتقوا النار ولو بشق تمرة , ولو بكلمة طيبة
احبائي الكرام اعضاء المنتدى يجب أن لا تصتصغر عملا يكون في نظرك هينا بسيطا فقد ينقذك من النار .... ونحن في امس احتياجنا للحسنات .. اما لانها تثقل الموازين او تقربنا الي الله ..
فان الله تعالي يمن علينا بمواسم طاعات والاعمال وهي كثيره
ولا تنس قوله تعالى :
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
صدق الله العظيم
المصدر
https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=457&idto=457&bk_no=63&ID=526
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura99-aya7.html