المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـام يمـر وعـام يمضـي



Tech_Admin
03-01-2008, 21:30
عام يمر وعام يمضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
عام يمر وعام يأتي
و يمضي العمر بينهما
و لكن كم من عام مضى حتى الآن؟
و كم شخص كان معك فى العام الماضى
و لكنه لن يشهد معك العام القادم
لأنه رحل عن الدنيا وتركها
و مضى الى خالقه ليحاسبه عما فعله فى كل ثانية
فماذا أنت صانع هذا العام؟
سؤال لابد أن تنظر إليه هذا العام بنظرة مختلفة عن أى مرة سبقت فى حياتك؟
أتعلم لم؟
لأنه ربما يكون آخر عام؟
فماذا أنت صانع إن كان هذا العام آخر عام؟
كيف ستعيشه وكيف ستحياه؟ على ماذا تنوى فيه؟
عاوز أتمتع بالدنيا شوية قبل ما أموت؟
عذرا.. لست من نبحث عنه ولا من نخاطبه إذن
:أم
أريد أن أتوب إلى ربى عساه يغفر لى ويرحمنى ويرزقنى الجنة؟
إن كنت هذا الشخص فابقى معنا
ولك كلامنا
*******
هل أعددت الحسابات الختامية للعام المنتهي؟
أهل المال والتجارة يعدون فى نهاية كل عام الحسابات الختامية ليعرفوا منها الربح والخسارة فى هذا العام
فأنت يا طالب الجنة هل أعددت حسابات الأرباح والخسائر لهذا العام
أرباحنا حسنات.. وخسائرنا السيئات
ويوجد أيضا شئ يعلمه أيضا أهل التجارة يسمونه: تكلفة الفرصة البديلة
و تخيل الوقت الذى أضعته فى السيئات
كم حسنة كان يمكن أن تكسبها إن استعملته فى جمع الحسنات؟
مثلا لو شاهدت أغنية مدتها دقائق
وأخذت مثلا 100 سيئة على هذه الأغنية
كان من الممكن أن تقول
سبحان الله 100 مرة فى نفس الوقت
وتنال 1000 حسنة
أى أن مجموع الخسارة 1100
وليس 100 فقط
مائة سيئة نلتهم + 1000 حسنه خسرتهم
أرأيت كيف عظمت خسارتك
وقلّ ربحك حين عصيت ربك؟
فعلى ما تنوى الآن؟
هل سيستمر الربح فى النقصان والخسارة فى الزيادة؟
أم ستغير الوضع؟
*******
أخى وأختى
على كل منا أن ينظر إلى حياته كلها و أن يحدد كل ذنب مازال يفعله؟
وأن ينوى توبة صادقة خالصة لوجه الله
أن يستعين بالله على ذلك و يكثر من الدعاء أن يعينه الله على تركه وأن يستبدله بأعمال الخير
وما أكثر أبواب الخير
فكلما حدثتك نفسك الى المعصية افعل طاعة
قم وتوضأ وصلى ركعتين؟
أحضر مصحفك وأقرأ حزباً و جزءاً؟
أو اجلس جلسه استغفار مستشعرا فيه عظم ذنوبك.. متذكرا عقوبتها فى الآخرة
أو صل رحمك وزر قريب.. أو زر مريض.. أو تصدق بصدقة
أو اذهب للمسجد واجلس به.. ففى المسجد لا يمكن أن تعصى الله
وهكذا حتى تتخلص من كل ما بك
خلص نفسك اليوم من الذنوب حتى تقيها فى الآخرة من العذاب
واحذر من التسويف
فالموت سيأتيك بلا موعد ولا نذير
ستجده يطرق بابك.. ولن يمهلك وقتها للأستغفار.. أو التوبة
فسارع الى ربك
سارع الى الجنة
سارع لتنال رضا ربك
*******

shark_152
03-01-2008, 21:57
شكرا على الموضوع المهم ..

وبالنسبه لي عندي مشكله ..!! مشكلتي ماقدر اصلي كل الصلوات يعني باليوم مره ولا مرتين لان انشغل او "انسى" وانا طبعا واحد مالي شغل بالناس ولا اضر احد والحمدلله نيتي صافيه مع الناس وما اقصر اذا شفت احد محتاج .. فهل هذا يكفي..!! منتظر الرد من اهل الخبره بالدين

بالتوفيق ..

Tiina
03-01-2008, 23:00
جزاك الله كل الخير

والله كلمات اصعقتني و خلتني ارتجف

الله يغفر لي و لجميع المسلمين

Iraq IT
03-01-2008, 23:27
و كم شخص كان معك فى العام الماضى
و لكنه لن يشهد معك العام القادم
لأنه رحل عن الدنيا وتركها

فقدت اغلى شخص بحياتي ... الله يرحمه

شكرا على الموضوع الراقي ...

Tech_Admin
04-01-2008, 14:08
فقدت اغلى شخص بحياتي ... الله يرحمه

شكرا على الموضوع الراقي ...
البقاء لله اللهم اسكنه فسيح جناتك
تقبل عزائى
اخوك admin 2008

Iraq IT
04-01-2008, 15:05
البقاء لله اللهم اسكنه فسيح جناتك
تقبل عزائى
اخوك admin 2008

حياك الله اخي وان شاء الله يحفظ الله لك كل عزيز ...

شكرا" على المرور

وليد
06-01-2008, 12:58
شكرا على الموضوع المهم ..

وبالنسبه لي عندي مشكله ..!! مشكلتي ماقدر اصلي كل الصلوات يعني باليوم مره ولا مرتين لان انشغل او "انسى" وانا طبعا واحد مالي شغل بالناس ولا اضر احد والحمدلله نيتي صافيه مع الناس وما اقصر اذا شفت احد محتاج .. فهل هذا يكفي..!! منتظر الرد من اهل الخبره بالدين

بالتوفيق ..

اولا الله يجزاك الف خير اذا دل سؤالك فانه يدل على الخير واهتمامك بدينك.
ثانيا: لا يجوز ومحرم ترك بعض الصلوات المفروضة وخصوصا اذا لم يوجد سبب فما بالك ان الرسول امر بالصلاة وقت المرض
ولعظم أهمية الصلاة كانت آخر ما وصى به صلى الله عليه وسلم قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى حين قال (الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم).
فالصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وهي آخر عُرى الإسلام نقضاً، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما أخبر الصادق المصدوق.

بعد أن أجمع أهل العلم على كفر جاحد وجوب الصلاة، وأجمعت العامة منهم على قتل تاركها المقرِّ بوجوبها، اختلفوا هل يُقتل كفراً أم حداً على قولين، أرجحهما أنه يقتل كفراً، وذلك للأدلة الآتية:

من القرآن

قوله تعالى على لسان الكافرين، وقد قيل لهم: "ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين"1

وقوله تعالى: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً"2، والغي وادٍ في جهنم.

وقوله: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"3، فقد نفى الله عن تاركي الصلاة الأخوة الإيمانية.

وقوله: "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون"4، فيسجد المصلون لله في الدنيا، ويُجعل ظهر تارك الصلاة والمنافق المرائي بصلاته طبقة واحدة، فلا يتمكن من السجود.



للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:


1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].

4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.

لعل هذا الموقع يفيدك اخوي في احكام ترك الصلاة أو التهاون بها
https://www.islam-qa.com/special/index.php?cref=87&ln=ara&subsite=14
وفقك الله

Tech_Admin
06-01-2008, 13:11
اولا الله يجزاك الف خير اذا دل سؤالك فانه يدل على الخير واهتمامك بدينك.
ثانيا: لا يجوز ومحرم ترك بعض الصلوات المفروضة وخصوصا اذا لم يوجد سبب فما بالك ان الرسول امر بالصلاة وقت المرض
ولعظم أهمية الصلاة كانت آخر ما وصى به صلى الله عليه وسلم قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى حين قال (الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم).
فالصلاة عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وهي آخر عُرى الإسلام نقضاً، وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلاته فقد فاز ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، كما أخبر الصادق المصدوق.

بعد أن أجمع أهل العلم على كفر جاحد وجوب الصلاة، وأجمعت العامة منهم على قتل تاركها المقرِّ بوجوبها، اختلفوا هل يُقتل كفراً أم حداً على قولين، أرجحهما أنه يقتل كفراً، وذلك للأدلة الآتية:

من القرآن

قوله تعالى على لسان الكافرين، وقد قيل لهم: "ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين"1

وقوله تعالى: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً"2، والغي وادٍ في جهنم.

وقوله: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين"3، فقد نفى الله عن تاركي الصلاة الأخوة الإيمانية.

وقوله: "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون. خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون"4، فيسجد المصلون لله في الدنيا، ويُجعل ظهر تارك الصلاة والمنافق المرائي بصلاته طبقة واحدة، فلا يتمكن من السجود.



للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة، ومما يدل على ذلك ما يلي:


1 - أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.

2 - أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة؛ فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن رُدَّت رُدَّ.

3 - أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: وَيُقِيمُونَ الصّلاةَ [البقرة:3].

4 - أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع.

5 - أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.

6 - وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.

7 - أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض.

8 - أن النصوص صرّحت بكفر تاركها. قال : { إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم]. وقال: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر } [رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح]، فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يُغَسّل، ولا يُكَفّن، ولا يُصلى عليه، ولا يُدفَن في مقابر المسلمين، ولا يرثه أقاربه، بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين، إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.

لعل هذا الموقع يفيدك اخوي في احكام ترك الصلاة أو التهاون بها
https://www.islam-qa.com/special/index.php?cref=87&ln=ara&subsite=14
وفقك الله
جزاك الله خيراً

وليد
06-01-2008, 14:10
الله يجزاك الف خير اخوي Admin2008 الصراحة موضوعك قيم ومفيد
دائما مميز انت وفقك الله

تحياتي

shark_152
06-01-2008, 14:28
يعطيك الف عافيه اخووي ولييد واسف لتأخري في الرد بسبب انشغالي عن النت .. ومشكوور على المعلومات المفيده وانشالله الله يهديني واحاول اطبقها .. اتمنى لك التوفيق

وليد
06-01-2008, 14:45
يعافيك ربي اخوي shark_152 والله فيك الخير والله يهدي الجميع ونسال الله الثبات في الدنيا والاخرة

دائما ادعي بهذا الدعاء بعد الصلوات

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وفقك الله

Tech_Admin
10-01-2008, 20:25
يعافيك ربي اخوي shark_152 والله فيك الخير والله يهدي الجميع ونسال الله الثبات في الدنيا والاخرة

دائما ادعي بهذا الدعاء بعد الصلوات

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

وفقك الله
مششششكور اخى وليد والله يعطيك العافيه

محمد نزال
10-01-2008, 20:49
اللهم أمتنا على طاعتك وأرزقنا حُسن الخاتمة

جزاك الله خيراً وبارك فيك...

??*X-man*??
10-01-2008, 21:24
مشكوووور وجزاك الله خير و فعلاً كلمات من ذهب ...