Tiina
18-02-2008, 13:49
القمر يحجم حافلة صغيرة و يزن 10آلاف كيلوجرام
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة CNN أن كلفة تدمير قمر صناعي ضخم- قبل أن يرتطم بالأرض في بداية مارس/ آذار المقبل، بصاروخ اعتراض باليستي، من قبل سلاح البحرية الأمريكية- ستتراوح ما بين 40 و60 مليون دولار.
وقال الفريق كارتر هام في إيجاز أمام مسؤولي البنتاغون إن الصاروخ لوحده تبلغ كلفته عشرة ملايين دولار، دون أن يكشف عن ...
الكلفة الإجمالية للعملية.
وأضاف "أظن أننا نعمل مع كافة الأطراف المعنية لمعرفة كم ستكلف عملية تعديل الصواريخ، وقسم التحكم بإطلاقها وغيرها من المسائل المتعلقة بالعملية."
ويدافع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الجهود الموضوعة تستحق هذه الأعباء بسبب الاحتمال الضعيف وإن كان حقيقياً، إزاء أن يسقط القمر الصناعي الذي يحتوي خزانه على 1000 رطل من المواد السامة، فوق منطقة مأهولة.
وبسبب عطل طرأ مباشرة على قمر التجسس الصناعي الضخم إثر إطلاقه في ديسمبر/كانون الأول 2006، فإن خزانه مازال مملؤاً، فيما من المرجح أن يتسبب بأذى بعد دخوله الأرض بسبب المواد الخطرة والدخان الفتاك الذي سينفسه على مسافة تقارب مساحة ملعبي كرة قدم.
هذا ولم يعرف متى فقد القمر الصناعي، الذي يقدر وزنه بنحو 20 ألف رطل ويقدر حجمه بحجم حافلة صغيرة، طاقته، ولا الظروف المحيطة بذلك، كما لم تُعرف على وجه التحديد الأماكن التي قد يصيبها في حالة سقوطه على الأرض.
وأكد مسؤولو البنتاغون إن الصاروخ الباليستي لن يكون مجهزا برأس حربي، والهدف من إطلاقه هو أن يدمر القمر الصناعي إلى أجزاء عن طريق عصف الاصطدام لوحده.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع طلب التكتم على هويته لحساسية وسرية العملية إنه ومنذ يناير/كانون الثاني، يعمل فريق من سلاح البحرية بينهم 200 خبير وعالم على تعديل في برنامج نظام دفاع صاروخ "Aegis" الباليستي- المتمركز على متن ناقلة الصواريخ USS Lake Erie - بشكل يمكنه اعتراض القمر الصناعي وتدميره على مستوى منخفض في المدار.
ومن التحديات التي تواجه العاملين على البرنامج هو تعديل أجهزة الاستشعار لكشف الحرارة الصادرة عن الرأس الحربي، كي يمكنهم تحديد موقع القمر الصناعي البارد الحرارة بسبب غياب أي مصدر للحرارة، لأنه يعتمد في ذلك على أشعة الشمس.
وأوضح مسؤولون أن لا خطط هناك لتدمير القمر الصناعي قبل عودة المكوك"أتلانتيس" للأرض الأربعاء المقبل.
وكان مسؤولون في البنتاغون قالوا إنه تم تعديل ثلاثة صواريخ للمهمة، ما يعني أن سلاح البحرية سيقوم بثلاث محاولات للتصويب على القمر الصناعي وتدميره.
وسيرافق حاملة الصواريخ مدمرتين هما USS Decatur و USS Russell.
يُذكر أن المسؤولين الأمريكيين ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2007 بدأوا يتدارسون كيفية حل هذه المعضلة إلى أن أعطى الرئيس جورج بوش في الرابع من يناير/كانون الثاني الماضي الضوء الأخضر للبدء بالتخطيط لعملية تدمير القمر الصناعي، فيما وافق الثلاثاء الماضي على الخطة الموضوعة.
منقوا :سي ان ان عربية
أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة CNN أن كلفة تدمير قمر صناعي ضخم- قبل أن يرتطم بالأرض في بداية مارس/ آذار المقبل، بصاروخ اعتراض باليستي، من قبل سلاح البحرية الأمريكية- ستتراوح ما بين 40 و60 مليون دولار.
وقال الفريق كارتر هام في إيجاز أمام مسؤولي البنتاغون إن الصاروخ لوحده تبلغ كلفته عشرة ملايين دولار، دون أن يكشف عن ...
الكلفة الإجمالية للعملية.
وأضاف "أظن أننا نعمل مع كافة الأطراف المعنية لمعرفة كم ستكلف عملية تعديل الصواريخ، وقسم التحكم بإطلاقها وغيرها من المسائل المتعلقة بالعملية."
ويدافع مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الجهود الموضوعة تستحق هذه الأعباء بسبب الاحتمال الضعيف وإن كان حقيقياً، إزاء أن يسقط القمر الصناعي الذي يحتوي خزانه على 1000 رطل من المواد السامة، فوق منطقة مأهولة.
وبسبب عطل طرأ مباشرة على قمر التجسس الصناعي الضخم إثر إطلاقه في ديسمبر/كانون الأول 2006، فإن خزانه مازال مملؤاً، فيما من المرجح أن يتسبب بأذى بعد دخوله الأرض بسبب المواد الخطرة والدخان الفتاك الذي سينفسه على مسافة تقارب مساحة ملعبي كرة قدم.
هذا ولم يعرف متى فقد القمر الصناعي، الذي يقدر وزنه بنحو 20 ألف رطل ويقدر حجمه بحجم حافلة صغيرة، طاقته، ولا الظروف المحيطة بذلك، كما لم تُعرف على وجه التحديد الأماكن التي قد يصيبها في حالة سقوطه على الأرض.
وأكد مسؤولو البنتاغون إن الصاروخ الباليستي لن يكون مجهزا برأس حربي، والهدف من إطلاقه هو أن يدمر القمر الصناعي إلى أجزاء عن طريق عصف الاصطدام لوحده.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع طلب التكتم على هويته لحساسية وسرية العملية إنه ومنذ يناير/كانون الثاني، يعمل فريق من سلاح البحرية بينهم 200 خبير وعالم على تعديل في برنامج نظام دفاع صاروخ "Aegis" الباليستي- المتمركز على متن ناقلة الصواريخ USS Lake Erie - بشكل يمكنه اعتراض القمر الصناعي وتدميره على مستوى منخفض في المدار.
ومن التحديات التي تواجه العاملين على البرنامج هو تعديل أجهزة الاستشعار لكشف الحرارة الصادرة عن الرأس الحربي، كي يمكنهم تحديد موقع القمر الصناعي البارد الحرارة بسبب غياب أي مصدر للحرارة، لأنه يعتمد في ذلك على أشعة الشمس.
وأوضح مسؤولون أن لا خطط هناك لتدمير القمر الصناعي قبل عودة المكوك"أتلانتيس" للأرض الأربعاء المقبل.
وكان مسؤولون في البنتاغون قالوا إنه تم تعديل ثلاثة صواريخ للمهمة، ما يعني أن سلاح البحرية سيقوم بثلاث محاولات للتصويب على القمر الصناعي وتدميره.
وسيرافق حاملة الصواريخ مدمرتين هما USS Decatur و USS Russell.
يُذكر أن المسؤولين الأمريكيين ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2007 بدأوا يتدارسون كيفية حل هذه المعضلة إلى أن أعطى الرئيس جورج بوش في الرابع من يناير/كانون الثاني الماضي الضوء الأخضر للبدء بالتخطيط لعملية تدمير القمر الصناعي، فيما وافق الثلاثاء الماضي على الخطة الموضوعة.
منقوا :سي ان ان عربية