bus
27-08-2002, 00:51
حرب المعالجات :
حرب المعالجات.. مرة أخرى (منقول من مجلة pc)
بعد مضي 15 شهراً على ولادة المعالج بينتيوم 4، إنتل تطرح نسخة مطورة منه باسم Northwood. مختبراتنا تضع المعالج الجديد ذو التردد 2.2 جيجاهرتز تحت المجهر، وتقارنه بأحدث معالجات AMD وهو Athlon XP 2000+.
شهدت جبهة المعالجات خلال الشهرين الفائتين، هدوءاً ملحوظاً، حيث لم تعلن الشركات المنتجة عن أي معالج رئيسي، سواءً إنتل أو AMD. وقد بلغ عمر معالج آثلون XP من شركة AMD، ثلاثة شهور، محققاً مبيعات جيدة جداً، بينما استمرت شركة إنتل في ترويج معالجها بينتيوم 4 في السوق، على الرغم من نقص كميات المعالجات عامةً، وقلة خيارات أطقم الرقاقات المتاحة، حتى فترة وجيزة.
على أية حال، بعد دخولنا العام 2002، أطلقت شركة إنتل حديثاً، إصدارة منقحة من المعالج بينتيوم 4، يشار إليها بالاسم الرمزي Northwood. والغريب في الأمر أن الشركة أعلنت سابقاً، أن هذا المعالج كان سيطلق بالتزامن مع معالج بينتيوم 4 الذي يحمل الاسم الرمزي Willamette، لكنها لم تطلقه إلا حديثاً. وكان لهذا الأمر تأثير سلبي على مبيعات معالجات بينتيوم 4، حيث اتخذ كثير من المستخدمين قراراً بالانتظار حتى ظهور معالج Northwood، على الرغم من أن المواصفات الدقيقة لهذا المعالج لم تظهر إلا منذ أسابيع قليلة. ورأينا أنه من المناسب الآن، بعد إطلاق معالجات بينتيوم 4 طراز Northwood، أن نلقي نظرة على أداء هذا المعالج الجديد، الذي يعتبر المنتج المحوري لشركة إنتل.
ولرفع درجة الإثارة، حصلنا كذلك، على معالج Athlon XP 2000+، أحدث معالجات شركة AMD الموجهة للحواسيب المكتبية، وبذلك ستتمكن من اختيار أحدث وأفضل معالج بما يتناسب مع احتياجاتك.
المعالجات
على الرغم من أن المعالجات الجديدة التي تنتجها إنتل، سيتم ترويجها تحت اسم (بينتيوم 4)، إلا أن الاسم الرمزي الذي أطلق عليها، هو Northwood. وهذه عادة جرت عليها شركة إنتل، حيث أطلقت على كل معالج أنتجته اسماً رمزياً، يساعد على التفريق بين المعالجات المختلفة التي تنتمي لعائلة واحدة. وحملت نواة أول معالج من عائلة بينتيوم 4 الاسم الرمزي Willamette، وتم تصنيع إصدارات منه تعمل بين الترددين 1.4 و2 جيجاهرتز، أما معالج Northwood فتم إطلاقه بداية بالترددين 2 و2.2 جيجاهرتز، بمقبس Socket 478، ولهذا السبب تحديداً، نصحنا دوماً باستخدام اللوحات الأم ذات المقبس Socket 478 فقط، وذلك حتى يبقى خيار الترقية متاحاً أمامك مستقبلاً، حيث أن شركة إنتل ستوقف قريباً إنتاج جميع المعالجات ذات المقبس Socket 423.
يقدم معالج Northwood عدة تحسينات رئيسية، أولها يندرج ضمن عملية تصنيعه. فقد بنيت معالجات Willamette على معمارية 0.18 ميكرون، كمعالجات بينتيوم 3، أما معالجات Northwood، فقد بنيت اعتماداً على معمارية 0.13 ميكرون، ما يعني أنها أصغر حجماً، وأن تكاليف تصنيعها أقل، بالإضافة إلى أنها تصدر كمية أقل من الحرارة، الأمر الذي يمكنها من العمل تحت ترددات أعلى.
وتعتبر الميزة الأخيرة مهمة جداً، حيث أن تصميم معالج بينتيوم 4 يقل كفاءة عن معالج آثلون XP، فهو يحتاج إلى عدد أكبر من دورات الساعة لينجز العمل ذاته. وهذا هو السبب وراء حقيقة أن معالجات آثلون وآثلون XP، تتفوق على معالجات بينتيوم 4، في كثير من التطبيقات. وهذا ما دفع إنتل إلى مضاعفة حجم ذاكرة كاش من المستوى الثاني (Level 2 Cache)، من 256 إلى 512 كيلوبايت، الأمر الذي أدى، كما توقع النقّاد، إلى ارتفاع كبير في مستوى الأداء، عبر جميع أنواع التطبيقات تقريباً. وستبيع الشركة معالجات بينتيوم 4، التي تعمل بتردد 2.2 جيجاهرتز، بسعر 562 دولاراً، شرط شراء كميات تصل إلى 1000 معالج أو أكثر. وتوقع لذلك، أن ترى حواسيب تعمل بتردد 2.2 جيجاهرتز من شركات تجميع الأجهزة المحلية، مثل شركة DCS، خلال الشهور المقبلة.
أما معالج آثلون XP 2000+ من شركة AMD، فيعتبر مجرد إصدارة سريعة جديدة من عائلة معالجات آثلون XP للحواسيب المكتبية، التي أثبتت جدارتها. وقد كنا السباقين في المنطقة إلى عرض هذه العائلة من المعالجات في عدد ديسمبر 2001 من مجلتنا، وهي تعتبر عائلة غير تقليدية من المعالجات، حيث أن السرعة الاسمية للمعالج (أي السرعة الموضحة عليه)، لا تمثل التردد الحقيقي له، بل هي تقدير شركة AMD لسرعة هذا المعالج، مقارنة بمعالج بينتيوم 4.
ولاحظنا عموماً، خلال اختباراتنا لمعالجات XP بترددات 1600 و1700 و1800 و1900 وأخيراً 2000+، أن حتى تقديرات شركة AMD ذاتها لهذه الترددات كانت متواضعة. فمعالج XP 2000+ يعمل حقيقة بتردد 1.67 جيجاهرتز ولكنه يقدم أداءً يتفوق على معالج بينتيوم 4 ذو التردد 2 جيجاهرتز. وعند شراء كميات تصل إلى 1000 وحدة أو أكثر من معالج آثلون XP 2000+، سيبلغ ثمن الوحدة 339 دولاراً. وتوقع أن ترى قريباً، أنظمة تعمل اعتماداً على هذا المعالج من شركات مثل Aopen، وFujitsu Siemens.
حرب المعالجات.. مرة أخرى (منقول من مجلة pc)
بعد مضي 15 شهراً على ولادة المعالج بينتيوم 4، إنتل تطرح نسخة مطورة منه باسم Northwood. مختبراتنا تضع المعالج الجديد ذو التردد 2.2 جيجاهرتز تحت المجهر، وتقارنه بأحدث معالجات AMD وهو Athlon XP 2000+.
شهدت جبهة المعالجات خلال الشهرين الفائتين، هدوءاً ملحوظاً، حيث لم تعلن الشركات المنتجة عن أي معالج رئيسي، سواءً إنتل أو AMD. وقد بلغ عمر معالج آثلون XP من شركة AMD، ثلاثة شهور، محققاً مبيعات جيدة جداً، بينما استمرت شركة إنتل في ترويج معالجها بينتيوم 4 في السوق، على الرغم من نقص كميات المعالجات عامةً، وقلة خيارات أطقم الرقاقات المتاحة، حتى فترة وجيزة.
على أية حال، بعد دخولنا العام 2002، أطلقت شركة إنتل حديثاً، إصدارة منقحة من المعالج بينتيوم 4، يشار إليها بالاسم الرمزي Northwood. والغريب في الأمر أن الشركة أعلنت سابقاً، أن هذا المعالج كان سيطلق بالتزامن مع معالج بينتيوم 4 الذي يحمل الاسم الرمزي Willamette، لكنها لم تطلقه إلا حديثاً. وكان لهذا الأمر تأثير سلبي على مبيعات معالجات بينتيوم 4، حيث اتخذ كثير من المستخدمين قراراً بالانتظار حتى ظهور معالج Northwood، على الرغم من أن المواصفات الدقيقة لهذا المعالج لم تظهر إلا منذ أسابيع قليلة. ورأينا أنه من المناسب الآن، بعد إطلاق معالجات بينتيوم 4 طراز Northwood، أن نلقي نظرة على أداء هذا المعالج الجديد، الذي يعتبر المنتج المحوري لشركة إنتل.
ولرفع درجة الإثارة، حصلنا كذلك، على معالج Athlon XP 2000+، أحدث معالجات شركة AMD الموجهة للحواسيب المكتبية، وبذلك ستتمكن من اختيار أحدث وأفضل معالج بما يتناسب مع احتياجاتك.
المعالجات
على الرغم من أن المعالجات الجديدة التي تنتجها إنتل، سيتم ترويجها تحت اسم (بينتيوم 4)، إلا أن الاسم الرمزي الذي أطلق عليها، هو Northwood. وهذه عادة جرت عليها شركة إنتل، حيث أطلقت على كل معالج أنتجته اسماً رمزياً، يساعد على التفريق بين المعالجات المختلفة التي تنتمي لعائلة واحدة. وحملت نواة أول معالج من عائلة بينتيوم 4 الاسم الرمزي Willamette، وتم تصنيع إصدارات منه تعمل بين الترددين 1.4 و2 جيجاهرتز، أما معالج Northwood فتم إطلاقه بداية بالترددين 2 و2.2 جيجاهرتز، بمقبس Socket 478، ولهذا السبب تحديداً، نصحنا دوماً باستخدام اللوحات الأم ذات المقبس Socket 478 فقط، وذلك حتى يبقى خيار الترقية متاحاً أمامك مستقبلاً، حيث أن شركة إنتل ستوقف قريباً إنتاج جميع المعالجات ذات المقبس Socket 423.
يقدم معالج Northwood عدة تحسينات رئيسية، أولها يندرج ضمن عملية تصنيعه. فقد بنيت معالجات Willamette على معمارية 0.18 ميكرون، كمعالجات بينتيوم 3، أما معالجات Northwood، فقد بنيت اعتماداً على معمارية 0.13 ميكرون، ما يعني أنها أصغر حجماً، وأن تكاليف تصنيعها أقل، بالإضافة إلى أنها تصدر كمية أقل من الحرارة، الأمر الذي يمكنها من العمل تحت ترددات أعلى.
وتعتبر الميزة الأخيرة مهمة جداً، حيث أن تصميم معالج بينتيوم 4 يقل كفاءة عن معالج آثلون XP، فهو يحتاج إلى عدد أكبر من دورات الساعة لينجز العمل ذاته. وهذا هو السبب وراء حقيقة أن معالجات آثلون وآثلون XP، تتفوق على معالجات بينتيوم 4، في كثير من التطبيقات. وهذا ما دفع إنتل إلى مضاعفة حجم ذاكرة كاش من المستوى الثاني (Level 2 Cache)، من 256 إلى 512 كيلوبايت، الأمر الذي أدى، كما توقع النقّاد، إلى ارتفاع كبير في مستوى الأداء، عبر جميع أنواع التطبيقات تقريباً. وستبيع الشركة معالجات بينتيوم 4، التي تعمل بتردد 2.2 جيجاهرتز، بسعر 562 دولاراً، شرط شراء كميات تصل إلى 1000 معالج أو أكثر. وتوقع لذلك، أن ترى حواسيب تعمل بتردد 2.2 جيجاهرتز من شركات تجميع الأجهزة المحلية، مثل شركة DCS، خلال الشهور المقبلة.
أما معالج آثلون XP 2000+ من شركة AMD، فيعتبر مجرد إصدارة سريعة جديدة من عائلة معالجات آثلون XP للحواسيب المكتبية، التي أثبتت جدارتها. وقد كنا السباقين في المنطقة إلى عرض هذه العائلة من المعالجات في عدد ديسمبر 2001 من مجلتنا، وهي تعتبر عائلة غير تقليدية من المعالجات، حيث أن السرعة الاسمية للمعالج (أي السرعة الموضحة عليه)، لا تمثل التردد الحقيقي له، بل هي تقدير شركة AMD لسرعة هذا المعالج، مقارنة بمعالج بينتيوم 4.
ولاحظنا عموماً، خلال اختباراتنا لمعالجات XP بترددات 1600 و1700 و1800 و1900 وأخيراً 2000+، أن حتى تقديرات شركة AMD ذاتها لهذه الترددات كانت متواضعة. فمعالج XP 2000+ يعمل حقيقة بتردد 1.67 جيجاهرتز ولكنه يقدم أداءً يتفوق على معالج بينتيوم 4 ذو التردد 2 جيجاهرتز. وعند شراء كميات تصل إلى 1000 وحدة أو أكثر من معالج آثلون XP 2000+، سيبلغ ثمن الوحدة 339 دولاراً. وتوقع أن ترى قريباً، أنظمة تعمل اعتماداً على هذا المعالج من شركات مثل Aopen، وFujitsu Siemens.