المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصيف ووفرة الملهيات من المفسدات في بلدي الامارات .. وغيرها من البلدان



Mubarak
12-06-2008, 12:20
قال أبو العتاية رحمه الله:‏
إن الشباب والفراغ والجدة ‏ مفسدة للمرء أي مفسدة
إن الله تبارك وتعالى لما خلق ابن آدم ميزه عن غيره من الدواب بنعمة كثيرة، وليست ‏نعم البيان فقط كما يقول البعض لما سموا الانسان بالحيوان الناطق، بل ميزه بنعم كثيرة من أهمها ‏نعمة الإحساس بالشغل والفراغ، فالأنعام لا تعرف الفراغ والشغل، بل تعرف الأكل والاسترخاء، ‏فهي في مجموعها إما تأكل وإما تستريح، أما ابن آدم فقد ميزه الله بنعمة الإحساس بالفراغ ‏والشغل أو لنقل نعمة الإحساس بالوقت، وقد اعتندى اجدادنا بالوقت وعملوا بقول النبي ‏عليه الصلاة والسلام‏ “اغتنم ‏خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك و صحتك قبل سقمك و فراغك قبل شغلك و شبابك قبل هرمك ‏و غناك قبل فقرك” وكانوا يخشون من السؤالات العظيمة التي جاءت على لسان النبي ‏عليه الصلاة والسلام لما قال ‏‏”لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما ‏أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه”، فلما عملوا بهذين الحديثين ‏نجوا وجنوا، نجوا من الفراغ المؤدي للمعصية، وجنوا ثمار العمل والشغل، وقد قال الصالحون ‏‏”نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية”.‏
أما عن حال شبابنا في هذه الأيام فليس لك سوى العجب، فراغ قاتل يملأه الشاب باجتهاد ‏شخصي منه، ولا يدري إلى أين يقوده هذه الاجتهاد، وكما قال القائل:‏
إذا لم يكن عون من الله للفتى ‏ فأول ما يجني عليه اجتهاده
وها هي الإجازة الصيفية آتية لتعطي الشاب 5-6 ساعات إضافية، ماذا سيفعل شبابنا في ‏هذه الساعات؟ ونحن نعلم أن عقل ووقت الشاب كالوعاء الفارغ، إما أن نملأه بالخير أو نترك ‏الحبل للغارب للشاب ليملأ هذا الوعاء الفارغ بما يوصله اجتهاده، ولعلنا نعلم حال الشاب الذي ‏تحاصره الشهوات كيف سيكون مع هذا الفراغ، شهوة حب الظهور، شهوة حب الانتساب لفريق ‏كرة أو مغنٍ أو ممثل، شهوة حب التقليد في خير وشر، والشهوة الجنسية، ولكوننا في أكثر ‏الاقطار العربية انفتاحا، فلدينا كافة الملهيات والمغريات:‏
‏1-‏ لدينا وفرة في المال وشبابنا ليسوا كشباب غيرنا من الدول من حيث قدرتهم المالية.‏
‏2-‏ الشاب لدينا ليس مثل الشاب في الدول التي تعتبر شعوبها كادحة حتى يقضي صيفه في ‏العمل والكسب ولكنه يقضي صيفه غالبا في الملهيات وقتل وقت الفراغ بالنافع والضار.‏
‏3- سهولة السفر والتحرك ما بين المدن في دولة الامارات وانتقال الشباب بخفة من مدينة ‏إلى مدينة وكأنها نزهة سريعة.‏
‏4-‏ توفر الملهيات والمغريات، السينمات، مقاهي الشيشة، مراكز الألعاب، الأسواق المركزية ‏‏(المولات)، المراقص، الأندية البحرية، الكوفي شوب، قاعات الإنترنت، وقاعات الأعاب ‏الكمبيوتر والفيديو جيم، الشواطئ المفتوحة للأجانب الذين لا يعرفون للحشمة والحياء ‏معنى، انتشار الاجانب في المناطق السكنية وحرصهم على التخفف من لباسهم في ‏الصيف.‏
في ظل هذا الوضع أوجه رسائل، للوالدين، للابن، وللمؤسسات الحكومية:‏

رسالتي للأب والأم:‏
هل تعتقد أن بمقدور ابنك أن يقاوم كل هذه المغريات؟ شاب يحمل فوران الشباب، ولديه ‏المال، ويستطيع أن يتحرك بدون اذن منك متى شاء ويعمل ما شاء، هل تعلم أن هذا الصنف ‏من الشباب معرض للأخطار التالية:‏
‏1-‏ المشاركة في عصابات إجرامية.‏
‏2-‏ الوقوع في وحل الرذيلة والفاحشة والزنا.‏
‏3-‏ الإصابة بمرض المناعة المكتسبة (الإيدز).‏
‏4-‏ تعاطي المخدرات وقد يصل للترويج.‏
‏5-‏ إدمان التدخين.‏
‏6-‏ وفي حال حدوث شيء مما سبق فسوف يصاحب هذا هبوطا أخلاقيا خطيرا.‏
‏7-‏ القائه في مراكز الأحداث أو السجون.‏
‏8-‏ هبوط المستوى الدراسي.‏

كيف تستطيع أن تحمي ابنك من هذه المغريات؟
‏(1)‏ شغل وقت فراغه بما ينفع.‏
‏(2)‏ اعمل اكثر من رحلة إلى خارج مدينته واجعله يمارس هواياته بجوارك ومعك.‏
‏(3)‏ فرغ طاقته بشكل مستمر في ممارسات تُرجعه للمنزل منهكا لا يريد سوى النوم.‏
‏(4)‏ تستطيع أن تُنسبه إلى معهد ليتعلم لغة سواء الانجليزية أو أخرى مضافة إليها.‏
‏(5)‏ تستطيع أن تطور مهارته في استخدام الحاسب الآلي.‏
‏(6)‏ يمكن أن تُنسبه إلى مركز تدريب للكراتيه أو التيكواندو.‏
‏(7)‏ توجد بعض المعاهد والمراكز الشبابية التي تقيم رحلات علمية وتعليمية بأسعار مناسبة لا ‏تتردد في مشاركة ابنك بعد التأكد من صلاحية تلك المراكز.‏
أماكن مقترحة للزيارة:‏
‏(1)‏ صالة الثلج في مول الإمارات بدبي.‏
‏(2)‏ حديقة حيوانات جميرا بدبي.‏
‏(3)‏ عين مبزرة بالعين.‏
‏(4)‏ عين محضة بالعين.‏
‏(5)‏ عين ضنك في عمان.‏
‏(6)‏ عين مضب بالفجيرة.‏
‏(7)‏ عين الوريعة بالبدية.‏
‏(8)‏ عين حبحب بالفجيرة.‏
‏(9)‏ عين خت برأس الخيمة.‏
‏(10)‏ سوق الجمعة على طريق الذيد – الفجيرة.‏
‏(11)‏ سوق الجمعة على طريق دبي حتا (أقرب لحتا).‏
‏(12)‏ أسواق الفواكه الطازجة في الساحل الشرقي.‏
‏(13)‏ متحف حيوانات شبه الجزيرة العربية طريق الشارقة – الذيد.‏
‏(14)‏ متحف التاريخ الطبيعي على طريق الشارقة – الذيد.‏
‏(15)‏ المتحف العلمي على طريق الشارقة – الذيد.‏
‏(16)‏ متحف الشارقة للآثار.‏
‏(17)‏ متحف الشارقة الإسلامي.‏
‏(18)‏ أحواض الأسماك البحرية في الشارقة (جديد) موجود في منطقة الخان القديم.‏
‏(19)‏ الشاحل الشرقي من كلباء إلى العقة بالبحر الجميل المتميز وناسها الطيبين.‏
‏(20)‏ مسجد البدية.‏

أيها الأب الكريم، إن ابنك أمانة في عنقك يحاسبك الله عليها، انفق من وقتك الآن لابنك حتى لا ‏تنفق أضعاف هذا المبلغ في متابعته لاحقا في مصحات الإدمان وبين أروقة المحاكم، وانفق من ‏مالك بضعة آلاف كل سنة لتربية ابنك بدلا من إنفاق أضعافها لعلاجه من الادمان أو لاتعاب ‏المحاماة.‏
لا تتردد في مراجعة بعض المراكز الشبابية وبعض الاختصاصيين التربويين للحصول على أفكار ‏متميزة وللحصول على مشاريع لتربية الأبناء ومقترحات صيفية.‏

رسالتي للشاب:‏
إن غالب من تراهم الآن من الناجحين في المجتمع هم حصيلة سنوات طويلة من التعلم والدراسة ‏والاستفادة من اوقات الفراغ في النافع، واسأل أي رجل ناجح في المجتمع كيف وصل إلى هذا ‏النجاح لتجد أن النسبة الأكبر من هؤلاء الرجال وصلوا إلى مراتب متقدمة من النجاح نتيجة ‏استفادتهم من كل دقيقة إضافية في أيامهم، واسمع قصص الفاشلين في المجتمع وقصص من ‏تواروا خلف قضبان السجون، وقصص المفلسين، لتجد أن غالبهم كان فاشلا في الاستفادة من ‏وقته، وربما كان يمارس في وقته فراغه المرحمات.‏
هل تعلم أيها الشاب أنك هدف أساسي قبل غيرك لعصابات المخدرات التي تطمع في سحب كل ‏درهم تملكه، بل والاستيلاء على أموال أسرتك؟ هل تعلم أن إعلانات التدخين أنت أول المستهدفين ‏فيها ليفرغوا جيبك؟ هل تعلم أن دور السينما إنما فُتحت لسرقة مالك بالباطل؟ هل تعلم أن الباطل ‏جيش جيوشا إعلامية لإفسادك؟ هل تدري أنك هدف مستهدف لإعداء الإسلام لإفسادك؟
هل جلست مع نفسك لحظة واحدة لتسألها:‏
‏(1)‏ لماذا خلقني الله؟ هل خلقني عبثا؟ أم خلقني لعبادته؟
‏(2)‏ هل بُنيت دور السنيما هذه لمؤانستي وإدخال السرور إلى قلبي أم للاستيلاء على ‏مالي؟
‏(3)‏ هذه الخمسين درهما التي أدفعها لأشاهد بها مسلسلا أجنبيا فيه العهر والخمر ‏والخداع والقتل، ألن يحاسبني الله عليها؟‏
‏(4)‏ ماذا ستقول لربك إذا وقفت بين يديه وسألك عن عمرك وشبابك ومالك وعلمك؟ ‏هل ستقول والدي هو السبب؟ هل ستقول المجتمع جنى علي؟ كل هذا لا يُعفيك ‏من العقوبة.‏

اخي الشاب، ألا تتطلع إلى تكون بعد10-15 في موقع مرموق؟ أخي الشاب اجلس مع نفسك قليلا ‏واسألها، بعد 15 سنة ماذا تريد أن تكون؟ من تريد أن تكون؟ ماذا تريد أن تملك؟.‏
سألت شبابا في مركز الأحداث ذات مرة ماذا تريدون أن تكونوا؟
الأول: بعد 15 سنة أريد أن أكون متزوج وعندي ثلاثة أبناء وراتبي 15 ألف درهم وأعمل في ‏مؤسسة حكومية.‏
الثاني: بعد 15 سنة أريد أن أكون متزوج وراتبي 20 ألف وأعمل مهندسا.‏
سالتهم، هل تعتقدون أنكم ستصلون إلى هذا الحلم وأنتم دوما نُزلاء مركز الأحداث؟ يجب أن ‏تخرجوا من هذا المركز بحسن سلوككم، وإذا خرجتم أن تقرروا أن لا تعودوا له، ثم بعد ذلك ‏تخططوا لأنفسكم.‏
أنت أيها الشاب، اسأل نفسك، بعد 15 ماذا تريد أن تكون؟‏
ما الوظيفة التي تريد أن تعمل بها؟ (مدرس، ضابط، طبيب، مهندس، عالم، قاضي، محاسب).‏
ما الراتب الذي تطمح أن يكون في يدك بعد 15 سنة؟‏
ألا تحلم بالزواج من فتاة صالحة؟ ألا تحلم أن يكون لديك أبناء؟
الا تحلم بأن يُشير الناس إليك بأنك انسان محترم ولك قيمة في المجتمع؟
يستحيل أن تجمع بين هذه الأحلام الرائعة وبين تضييع الأوقات في الملذات والملاهي والمحرمات ‏والممنوعات؟
يستحيل أن تجمع بين هذه الأحلام الرائعة وبين إهمال تطوير نفسك في المجال الاجتماعي ‏والإداري والشخصي والشرعي والمالي؟
أخي الشاب، إن أيامك معدودة، ودقائقك غالية جدا، وكل ساعة تمر من حياتك لا تستفيد منها علما ‏أو تكسب منها خبرة أو تحصل فيها على مال أو تكسب من ورائها ثوبا من عند الله فهي ساعة ‏مفقودة، وهي ساعة ستبكي عليها بحرقة في يوم من الأيام حينما تراجع سجل حياتك وتقول ليتني ‏لم أفعل كذا، ليتني لم أذهب إلى هناك، ليتني لم أدفع درهما هنا، ليتني أنفقت درهما هناك، وقد ‏تكون الحسرة والندم في الآخرة أشد وقد تكون ممن قال الله فيهم:‏
‏(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا . يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا ‏خَلِيلًا . لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)‏
أخي الشاب، ها هو الصيف جائك محملا بوقت فراغ كبير، وجائتك المشاريع تترى الواحد تلو ‏الآخر، منها مشاريع الفساد والإفساد والانحلال، ومنها مشاريع استهلاك مالك فيما يضر ولا ينفع، ‏ومنها مشاريع الخير التي يسلكها العقلاء، مشاريع يتعلمون منها علوما جديدة، يكتسبون لغة ‏يتحدثونها كالانجليزية أو الألمانية أو الفرنسية، يتعلم من خلال دورات كيف يتخذ قراره، كيف ‏يتاجر، كيف يكسب المال، أو حضر دورة شرعية وتعلم كيف يتوضأ وضوئا صحيحا، وكيف ‏يصلي صلاة صحيحة، وهذه هي الباقيات الصالحات، فباقي الأمور أمور دنيوية معينة على ‏الطاعة، وأما الطاعة والعبادة فهي الأصل، فكن واحدا من العقلاء الذين يعرفون أن يضعون ‏أموالهم، وأين يُقضون أوقاتهم، وكيف يجعلون من ساعاتهم أوقاتا جميلة لا تخلو من اللهو البريء ‏ومن الكلمة الجميلة الصادقة، ولا تخلو من الفائدة العظيمة التي تجعل حياتهم سهلة ميسورة وأكثر ‏سعادة.‏
أخي الشاب، هل تعاني من مشكلة في فهم الوقت؟ هل تعاني من مشكلة في فهم حاجاتك؟ هل ‏تعاني من مشكلة لا تعرف لها حل؟ استشر واستفد ممن هو أكبر منك سنا وأكثر منك خبرة، ‏وستجد لسانا صالحا مرشدا لك وعقلا منيرا يبصرك بالنافع لك.‏

رسالتي المؤسسات الحكومية:‏
مزيد من السبات الصيفي العميق.‏

Iraq IT
12-06-2008, 12:27
كلامك جميل يا شيخ لكن:

النفس ضعيفة جدا" وصعب ان تقف امام كل هذه المغريات وما وضعته من حلول لا اظنها كافيه للشباب العربي وانا واحد منهم.

يعني ليس فقط الاشخاص الفاشلين بالحياة او الذين لايستغلون الوقت هم تراهم عرضة للافعال الخاطئة فهناك اشخاص ناجحين وغير قادرين على التحمل رغم الاعتقاد بان عملهم خطا واثم عليهم.

اتمنى فتح باب عقلاني للمناقشة لانه موضوع يغنى النفس ويثقفها ويغنيها واتمنى ان يمنعها عن فعل المحرمات.

تحياتي

Mubarak
12-06-2008, 13:56
تشاهد طبعا أني ذكرت في ختام كل رسالة موضوع الاستشارة.

في أبوظبي لدينا مركز سيقوم برحلتين، رحلة إلى تركيا ورحلة إلى بريطانيا وطلبوا مني اشاركهم كمرافق بالمجان ولكن لظروفي الخاصة اعتذرت.
الرحلة إلى تركيا ستكلف الشاب 9000 درهم وهي مليئة بالأثارة، ومدتها عشرة أيام، الالتزام بالسلوك الاخلاقي القويم والمحافظة على الصلوات أجباري في الرحلة، هي عشرة ايام ولكن الطالب سيتذوق فهيا حلاوة الجلسة الطيبة مع الادارة الملتزمة التربوية، ستقول المبلغ كبير، اقول نعم ولكن اولياء الامور لا مانع لديهم من دفع هذا المبلغ حرصا على أبنائهم.
هناك مؤسسات أخرى تقدم أسعار منخفضة جدا لبرامج جيدة تُقام في البلد، كان لدينا النادي العلمي وكان يستقطب تقريبا 200 طالب في كل صيف، والجميع جاء بقناعته الخاصة وبرغبة في المشاركة، ولا زالت لدي فكرة المركز الصيفي الذي سيكون مركزا شبابيا متميزا ولا مانع من كسب شيء من المال.
الافكار كثيرة لكن الموضوع يحتاج بيئة تتوافر فيها الدورات والبرامج المناسبة، فقط تنظم لأي برنامج صيفي وستجد الفرق.
أخوي أنت في أي مدينة؟

StarHunter
12-06-2008, 20:01
مشكور يا استاذ مبارك على الكلام الرائع والهادف
وحقا يا استاذ مبارك ما نريده نحن فى عصر ملىء بالملزات هو التذكير
فالفتن كثيره و ان لم نلحق شبابنا لسقط فى حفره المعاصى وما اكثر تلك الحفر فى زماننا
التذكير التذكير التذكير
جزاك الله الف خير استاذ مبارك على المقال الغنى و جعله الله فى ميزان حسناتك..

بن باو
12-06-2008, 21:22
تشاهد طبعا أني ذكرت في ختام كل رسالة موضوع الاستشارة.

في أبوظبي لدينا مركز سيقوم برحلتين، رحلة إلى تركيا ورحلة إلى بريطانيا وطلبوا مني اشاركهم كمرافق بالمجان ولكن لظروفي الخاصة اعتذرت.
الرحلة إلى تركيا ستكلف الشاب 9000 درهم وهي مليئة بالأثارة، ومدتها عشرة أيام، الالتزام بالسلوك الاخلاقي القويم والمحافظة على الصلوات أجباري في الرحلة، هي عشرة ايام ولكن الطالب سيتذوق فهيا حلاوة الجلسة الطيبة مع الادارة الملتزمة التربوية، ستقول المبلغ كبير، اقول نعم ولكن اولياء الامور لا مانع لديهم من دفع هذا المبلغ حرصا على أبنائهم.
هناك مؤسسات أخرى تقدم أسعار منخفضة جدا لبرامج جيدة تُقام في البلد، كان لدينا النادي العلمي وكان يستقطب تقريبا 200 طالب في كل صيف، والجميع جاء بقناعته الخاصة وبرغبة في المشاركة، ولا زالت لدي فكرة المركز الصيفي الذي سيكون مركزا شبابيا متميزا ولا مانع من كسب شيء من المال.
الافكار كثيرة لكن الموضوع يحتاج بيئة تتوافر فيها الدورات والبرامج المناسبة، فقط تنظم لأي برنامج صيفي وستجد الفرق.
أخوي أنت في أي مدينة؟


فكره رائعه جزا الله القائمين عليها كل خير

يا أخي انا شاب 24 سنه

مافيه شي يدمر الشباب مثل الفراغ ولو وفرت لهم رحلات مثل الي عندكم كان انحلت المشكلة

حنا بالسعودية فيه مراكز صيفيه بكل المناطق وفيه مسابقات كثيره للشباب ويحضرها شباب وعوائل كثير

وانا من رأيي يتم افتتاح مراكز رياضيه ضخمه تابعه للمؤسسات الأسلامية والخيرية ورعاية الشباب

ويكون لها رسوم بسيطه للأشتراك الشهري أيضاً راح تجذب الكثير من الشباب بالصيف

بالسعودية عندنا عطلة الصيف هذي أطول عطلة في تاريخ المملكه :D

4 شهور كامله عطله اعوذ بالله

الحمد لله بعد مطالبات كم شهر وافقوا المعهد ينزلون لنا ترم صيفي مدته شهرين ويتبقى من العطله فقط شهرين نرتاح فيها مع اني احس انها طويله شهرين اجازه لكن بما أن الأجازه توافق شهر رمضان المبارك فهذا شي طيب ومعقول .

شكراً أخي على طرح الموضوع للنقاش

hebron
12-06-2008, 21:39
مشكور أخي على الطرح القيم

Mubarak
12-06-2008, 23:23
أنا عندي مشروع كامل للمراكز الشبابية، وربما أعرضه في موقعي الخاص بعد أيام، هل تصدقون أن المشروع طلبته مني أخت تعمل في إحدى المؤسسات الاجتماعية وأخبرتها بأن واقعنا لا يُشجع، فطلبت مني المشروع وهي ستقوم بالتحرك، لكنها بعد آخر اتصال لم ترد علي فلم أشأ أن ازعجها، لكن المشروع عندي وسأقوم بمحاولة ترتيبه وعرضه في موقعي لعل الشباب يستفيدون منه في الاقطار العربية.

omar-tdm
12-06-2008, 23:50
بارك الله لك بعلمك
ونفعنا به

Mubarak
13-06-2008, 05:52
براك الله فيك أخي qqw

Iraq IT
13-06-2008, 09:58
حل المشاريع مؤقت لكن المشكلة بالنفس الضعيفة وعدم الخوف من تكرار الاثام رغم الايمان بانها خطا.

dxbboy77
13-06-2008, 10:00
تسلم اخوي هاردوير علي الموضوع ..

هذي الاجازة بدأت في استغلالها .. اتمرن حديد في صالة برميثه .. و ان شاء الله بعد تاريخ 19 / 6 او 1/7 ..

قدمت علي شغل صيفي اقضي فيه وقتي الصباحي ..

والweekend اقضيه مع الشباب لين 10 - 11 مساءً .. في كوفي شوب ولا مطعم ..

شو رايك اخوي هاردوير في كلامي ..

alasmer68
13-06-2008, 13:36
السلام عليكم..

جزاك الله كل خير أخي الشيخ..

أظن أن الدور الأكبر يقع على كاهل الوالدين.. ولن يكون للمؤسسات الحكومية ذلك الدور حتى لو اجتهدوا.. ربما يكون دورهم مساعدا في عملية تعدد خيارات الأهل ليس أكثر من ذلك.

الأب دائما هو القدوة لأبنائه فطريقته في إداره حياته وتسيير أمورها هو الأمر الأكثر تأثيرا.

شكرا على التذكير يا شيخ مبارك.

سؤال جانبي: ذكرت في حديثك موقعك الشخصي ، ممكن عنوانه؟

خالص تحياتي
أبو محمود

Ya2oot Afandy
13-06-2008, 15:14
طرح رائع استاذ مبارك ,بارك الله فيك

اسمحولى انى اتدخل فى هذا الحديث الشيق


حل المشاريع مؤقت لكن المشكلة بالنفس الضعيفة وعدم الخوف من تكرار الاثام رغم الايمان بانها خطا.

اوافق الرأي معك فعلا هذة حلول مؤقتة ولا اراى انها كافية

طبعا الحل فى هذة المشكلة هى الارادة القوية

(النفس الشبعانة تدوس العسل و للنفس الجائعة كل مر حلو)

طبعا مفيش غير الايمان هو اللى يخلى عندك الارداة وتدوس على اى شهوى , طبعا الايمان بجانب ما ذكرة اخونا مبارك

لكن انا فى راى الايمان القوى كافى انة يكون حصن يصد اى افكار شريرة

Sh@rk
14-06-2008, 16:27
المشكلة الكبيرة عندكم في الامارات, و بالاخص ما رأيته في دبي و ابو ظبي و الشارقة (المدن التي زرتها) هي كالاتي:

الشاب لا يصل سن 18 سنة الا و السيارة معه و الرخصة موجودة
النقود متوفرة و بكثرة
كثرة المولات و اماكن تمضية الوقت بالطريقة "العوجا"
العمل الصيفي ممنوع للشباب و بالاخص طلاب المدارس و الجامعات, و هذه نقطة مهمة جدا من منظوري:
اذا كنت انا شاباً و في بداية فوران الشباب (17 - 20 سنة) و كنت طوال العام عندي مدرسة و مشغولا بها, انتهت المدرسة, و العطلة الان 3 اشهر او شهرين, بماذا سأقضيها؟؟ شخصيا انا في بلدي العمل مسموح قانونيا من سن 16 سنة, و تحت هذا السن يستطيع طلاب المدارس العمل في الاسواق الشعبية بشكل ليس قانونيا 100%, و ليس مخالفا ايضا, المهم انهم يقضون وقتهم في شيء
خلال العطلة الصيفية افضل ان يتجه الشباب الى المعسكرات الصيفية و ما اكثرها في البلدان المحيطة بنا, و لكن نحن لوضعنا السياسي هذا الشيء غير موجود, او العمل, و هو يعطي الشاب شخصيته, يعلم الاعتماد على النفس و يعلم التصرف بين الناس و في المواقف

و لا اظن ان احدا يبدأ العمل بدون اخطاء! هذه الاخطاء هي التي تعلم كيف يتعامل الشاب مع موقف "البهدلة" و كيف يتجنب هذه المذلة في المستقبل

عن نفسي شخصيا, تولدت عندي المسؤولية بالشكل الحالي من العمل الصيفي, خاصة و انه كان عملا جديا, ليس مثل اعمال اليافعين من تحت 16 سنة, الجلوس في المحل و ترتيب بضائع الخ, لا لقد كان عملا بجد

كان يبدأ من الساعة 6 فجرا و ينتهي الساعة 8 مساءا, و في بعض الاحيان يصل الى 10!!!
لا اكاد اصل الدار الا و استحم و اصلي ثم انام فورا, هذا استغلال للوقت من نظري الشخصي
بالاضافة الى النقود الوفيرة التي تدفقت الى جيبي :D كان تعلم حرفة ما شيئا ممتازا, بدلا من ان احتاج الى عامل كل مرة في الدار, اتعلم اصلاحها بنفسي

هذا ما اقصده

UNREAL
14-06-2008, 17:54
وضع الإمارات صار محزناً ودبي تحديداً... صارت لاس فيغاس الشرق...

زنى وفجور وترف وخمور... وعاد الإسلام غريباً من الناحية الرسمية... الغريب في الأمر أن الكثير من سكان الإمارات من جيل الـ السبعينات ودون تجدهم متدينين نسبياً...
ولكن الجيل الجديد قصة مختلفة... لا ألومه فهو نشأ وسط الإنفتاح نحو اللاأخلاقية والمادية البحتة...

إذن الحل بيد الله ثم بيد من بيده الأمر هناك ليسن قوانين للعفة والإحتشام... باقي الجهود مأجورون أصحابها بإذن الله ولكن أشك في جدواها على النطاق الواسع...

مشكور أخي مبارك على الموضوع الهادف...

السلام عليكم

Mubarak
14-06-2008, 19:47
حل المشاريع مؤقت لكن المشكلة بالنفس الضعيفة وعدم الخوف من تكرار الاثام رغم الايمان بانها خطا.

يد الله مع الجماعة.
المسلم ضعيف بنفسه قوي بأخوته.
لا بد من الرفقة الصالحة.

Mubarak
14-06-2008, 19:48
سأعود للتعليق لاحقا

Mohammed
14-06-2008, 22:30
السلام عليكم
صراحه مقال ممتاز اخي مبارك
وبصراحه اشتقت لاقرا مثل هالمقالات وفعلا الفراغ والوقت وضياعه من اهم الاسباب فى عصرنا هذا
والافضل استغلالها بما ينفع علينا بالخير
الرياضه مفيده والالتحاق بالمراكز الصيفيه ممتاز والعمل الموقت بالوظائف الصيفيه ممتاز تملى وقتك من كل جهه
وتتعلم وتعرف كيف الحصول على مالك من عمر الشباب
اذا شاء الفرد بناء شخصيته على اساسات صحيحه فسوف يستمر على هذا الاساس ولا اتوقع يرضى بغيره طالما انه اقتنع بكيفيه املاء وقته بما يفيده ويفيد غيره والمصلحه الاولى والاساسيه لنفسه وذاته
ممكن استغلال هذا الوقت باشياء منها الدراسه الصيفيه بالجامعات ايضا العمل وايضا التسجيل بالدورات المعروفه من شهادات عالميه وغيرها
اشكرك مره اخرى على المقال اخوي مبارك :)

learnonline1
20-06-2008, 20:51
بارك الله فيك اخ هاردوير ونفع بك وجزاك خيرا عن نفع الامة بهذا المنتدى الرائع

Mubarak
21-06-2008, 10:35
تسلم اخوي هاردوير علي الموضوع ..

هذي الاجازة بدأت في استغلالها .. اتمرن حديد في صالة برميثه .. و ان شاء الله بعد تاريخ 19 / 6 او 1/7 ..

قدمت علي شغل صيفي اقضي فيه وقتي الصباحي ..

والweekend اقضيه مع الشباب لين 10 - 11 مساءً .. في كوفي شوب ولا مطعم ..

شو رايك اخوي هاردوير في كلامي ..

جميل اخوي

توكل على الله

الشغل الصيفي ممتاز، خلك تتعلم اللؤم والوغادة والغش والخداع جدام عينك، بتشوف الموظفين على حقيقتهم :)
زين تحصن نفسك من الحين في ميدان العمل.

Mubarak
21-06-2008, 10:44
أشكر اخوي عبدالكريم، فعلا الفساد عندنا طم وعم وربنا يعين الشباب.

الحقيقة نفتقر للتفكير الابداعي، اقترحت علي ام العيال مشروع بزنس رهيب، طبعا لن اكشفه لأحد.

مشكلتنا الكسل الفكري الذي يصاحبه كسل جسدي، ما نحاول نبدع أفكار، البيئة حولك والتطورات في العالم كلها عبارة عن بيئات ابداعية لو أحسن الواحد منا استغلالها، من الخطأ ان اقترح مشروعا لكن اعطيكم مثال طرحته في منتدى اقتصادي لأخت تريد تشتغل في بيتها:

============
اذا تبغين تشتغلين من البيت بتحتاجين تكون لك علاقات أسرية واسعة، لو بس تبيعين شي واحد تتميزين به عن الآخرين، لو مجرد تغليف، بينفعك كثير، مجرد اعادة تعبئة في قوالب جميلة تكفيك، على سبيل المثال:
تشترين 100 شنطة صغيرة للسفر حجمها 15 في 15 في 4 وتشترين معها بما يناسبها التالي:
1- فرشاة أسنان صغيرة (توجد فرش أسنان تنطوي).



2- معجون اسنان صغير براحئة نعنان طيبة.
3- غسول لفم.
4- قصاصة أظافر رجالية.
5- مقص صغير جدا (لحف الشعر والشوارب).
6- طقم علب الحمام المصغرة (شامبو + جل + بلسم + صابونة) تقدرين تشترين علب فارغة وتعبينها.
ولأنك بتاخذين بكميات الكلفة ربما تنخفض بنسبة 25-50%

الحقيبة ممكن تطبعين عليها شعار خاص بك، هذي الحقيبة بمحتوياتها بتكلفك 10-15 درهم تقدرين تبيعينها بقمة 20-25 درهم، وتقدرين تقنعين النساء يشترن لازواجهن واخوانهن وآبائهن لأنها فعلا مرثرة، زوجتي اكثر من مرة عملت لي حقيبة سفر وهو أكثر شي أشكرها عليه.

حتى لو افترضنا انك ما ربحتي بهذي الحركة، يكفي استفدت:
1- الجرئة.
2- التعرف على أفكار جديدة.
3- كسب زبائن.

بعدها ممكن تستخرجين أفكار جديدة.

بعد تقدرين تعملين إعادة تعبئة، على سبيل المثال اعادة تعبئة الشامبو وبيعه وغير ذلك كثير.

لكن ديري بالك على صحتك وانت تعيدين التعبئة.
==============

شغلوا مخكم يا شباب وبتطلع لكم افكار رهيبة.