المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسيقى



الصفحات : [1] 2

XFX
23-07-2008, 19:59
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا طرحت موضوع في قسم الالعاب عن موقع يقدم موسبقى

فنصحنا بعض الاخوة أن لا نكون سببا في نشر المعاصي

فأنا الان أطرح هذا الموضوع للنقاش
لان لا أريد أن يزدحم اثنان بالنقاش و أن أجمع أكبر قدر من الاعضاء للتعبير عن رايهم

وشكرا

الأميرة
23-07-2008, 20:57
XFX

موضوع كبييييييييييييييييييير

أولا من ناحيه الدين والفتوى سنجد هناك فريقان

فريق يقول أن الموسيقى والغناء مكروهه أو حرام

وفريق يقول لا شئ فيها

إذا النقاش هنا سيكون مجرد نقاش وتناول وجهات النظر
بعيدا عن أي فتوى

لأننا لسنا مؤهلين لذلك

كذلك لن يكون تعصب لرأي شيخ دون آخر

يعني كل واحد هيتناول الموضوع من خلال تعامله مع الموسيقى والغناء
طبعا مع دعم هذا الرأي إما من خلال إحساس الشخص نفسه
أو من خلال إطمئنانه لرأي شيخ ما

يعني كأننا بنتكلم مع بعض في هدوء
ولا ننسى أننا جميعنا بشر ولسنا ملائكه

وكل واحد فينا له أخطاؤه :)

هرجع تاني إن شاء الله علشان أقول رأيي :)

GoldenLionTech
23-07-2008, 22:05
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الموضوع

الغناء والموسيقى في عصرنا هذا وفي عصور سابقة قريبة
مفسدة كبيرة للنفس ومطلب للهوى والفحش
وخطوة من خطوات الشيطان
لهو مؤقت ثم نكد وكدر
إلهاء عن ذكر الله وعن الصلاة
تسيطر على قلب الإنسان وتملأ عقله
وإن أتيت لعبادة أو صلاة يأتيك الشيطان بنغماتها ويلهيك

للأسف شباب من بلدي المملكة العربية السعودية زملاء عمل
كثيروا سماع الغناء نسأل الله أن يهديهم وإيانا يعملون بنفس المكتب معي..
يأتي موعد الصلاة ويغدو ولا حياة لمن تنادي .. الظهر .. العصر .. !
حاولنا التلميح .. النصيحة الغير مباشرة .. بطريقة مزاح .. مباشرة أحياناً
ولا شيء .. يأخذون الأمر بالمزاح والهزل .. ضحكاتهم عجيبه .. سيطر عليهم الشيطان
أسأل الله لي ولهم الهداية

وختاماً
حياتك بلا أغاني لها أحلى المعاني
وهذه الجملة مقتبسه من
https://www.no4songs.ws/news.php?action=list&cat_id=7

وفقكم الله لكل خير

الفجر القادم
23-07-2008, 22:22
أخي الموضوع فقهي شرعي يعاد الامر فيه الى الفقهاء والعلماء ، ولا مجال لطرح الآراء الشخصيه فيه .


حرصا على الفائده من الموضوع أرجوا ممن سيشارك أن ينقل لنا كلام الساده العلماء مع ذكر المصدر وعدم الخوض في الاراء الشخصيه كي لا نضل ونضل غيرنا عن حسن نيه .

Q 8
23-07-2008, 22:58
الموسيقى تلهيك عن اداء الصلاة وقراءة القرآن والكل يعرف ذلك

الفتى المبتسم أنا
23-07-2008, 23:27
الموسيقى في الاوقات الفاضية

فمثلا , انا استمع لموسيقى النهاية ديفل ماي كراي4 , والعب الكول 4 اونلاين , دون مشاكل

وليس ذلك لاحراما ولا كفراً حتى ’

وهذا لايلهيني عن اي واجب , فانا لي القدرة على تحمل الطلبات والامور , وتنظيم الوقت والمكان للامور الدينية
والدنيوية الواجبة :)

لذلك لاجد فيها شيئا مخالفا للدين ابداً

XFX
23-07-2008, 23:36
اً
الموسيقى في الاوقات الفاضية

فمثلا , انا استمع لموسيقى النهاية ديفل ماي كراي4 , والعب الكول 4 اونلاين , دون مشاكل

وليس ذلك لاحراما ولا كفراً حتى ’

وهذا لايلهيني عن اي واجب , فانا لي القدرة على تحمل الطلبات والامور , وتنظيم الوقت والمكان للامور الدينية
والدنيوية الواجبة

لذلك لاجد فيها شيئا مخالفا للدين ابداً


أنا مع معاذ
ولكن هناك ملاحظة في فرق بين الموسيقى والغناء
أنا عن نفسي ما اسمع أغاني بس موسيقى
و الحمدلله مدوام على الصلاة
ولا أكثر منها

x22x
24-07-2008, 14:55
هذه المسألة لا أنا ولا انتم نستطيع ان نبت فيها لأننا لا نملك القدر الكأفي من العلم لبيان حرمة أو إباحة هذا الموضوع لذا أرجوا أن لا يتم التناقش في الأمور التي تمس الدين ...



وليس ذلك لاحراما ولا كفراً حتى

x22x
24-07-2008, 15:01
حكم سماع الأغاني وبيان أضرارها للشيخ ابن باز

كلام الشيخ/ عبد العزيز بن باز : هذا هو الواقع الآن! هذه الأغاني ضارة، وهي في التلفاز وفي الإذاعة وفي المسجلات وفي غير ذلك، هذا هو شأنها إلا ما شاء الله، فخطرها كبير وبلاؤها عظيم، فالواجب العلاج بأنجع وسيلة وبأنجع أسلوب، حتى يسلم الناس من شرها، وحتى يحل محلها ما أباح الله من الأشعار الطيبة الناشئة، والقصائد النافعة في لحون الرجال العرب لا في لحون النساء. فيجب منع النساء منعاً باتاً، وأن تكون قصائد مفيدة في ألحان الرجال، وبلغة العرب، وبالألفاظ الواضحة البعيدة عن كل شر، وهي تحل محل الأغاني المنكرة، والأغاني الخليعة الفاسدة المفسدة. وأما آلات الملاهي فكلها شر وكلها بلاء، وكلها محرمة بلا شك، وسمعتم ما أجاب به شيخنا عن العرضة النجدية، وأنها بالاسم المحلي حقيقتها تدرب على حمل السلاح والكر والفر، وهي من جنس ما فعل الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فإنهم لعبوا في المسجد بحضرة النبي عليه الصلاة والسلام وبإقراره لهم، وكانوا يلعبون بحرابهم وهي رماحٌ قصيرة، وبالفئوس كراً وفراً؛ حتى يتدرب الناظر والعامل معهم على مثل هذا في الحروب، فكانت الحبشة لها رمي بالحربة، لها رجل شديد يؤثر في الجهاد. فتدرب مثل هذا في الكر والفر وحمل السلاح كالبندقية والسيف والرماح والحراب، كراً وفراً، وتنوعاً في الرمي وتنوعاً في الكر والفر، هذا له وجهه وله أسلوبه، وله وجه شرعي، ولا حرج فيه ما لم يكن فيه اختلاط بالنساء، ولا فيه منكر آخر، فالحاصل أن ما يؤيد الله به الإسلام ويؤيد به المجاهدين فهو مطلوب بشرط ألا يكون من طريق الحرام، وبشرط ألا يكون فيه آلات محرمة، وبشرط ألا يكون فيه عمل محرم، فتستعمل الآلات الشرعية والآلات الحربية بالطرق الإسلامية، لا بالطرق الشيطانية، ولا بالطرق النسائية، ولا بالطرق المحرمة. وما يقع من استعمال الرباب والعود والكمان والطبول وأشباه ذلك مع الأغاني كلها من المحرمات، وهي من المنكرات التي تشيع الشر والفساد في القلوب، ولهذا سمعتم قول ابن مسعود رضي الله عنه: [إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع] أي: ينبت بغض الحق وكراهيته، والتلذذ بالباطل، والتلذذ بالفواحش والمنكرات، ينبت في القلب هذا الشر، لأن النفاق أن تبطن خلاف ما تظهر، هذا ما يحدث، المنافق باطنه خراب وظاهره مع المسلمين. وهذا حال المنافق الذي يكذب الله ورسوله، ويبغض الحق ويؤيد الباطل، وهو في الظاهر مع المسلمين؛ تقية أو لحظٍ عاجل أو لأسبابٍ أخرى يبتغي بذلك ما عند المسلمين، فيتظاهر بالإسلام وهو مع الكفار في الباطن، فالأغاني والملاهي تنبت هذا النفاق والعياذ بالله! تنبت في القلوب كراهية الحق، وكراهية القرآن، ومجالس الذكر ومجالس العلم، وكراهية العبادات والصلوات، والرضا بكل فسقٍ وكل بلاء، هذا من آثارها في القلوب، حتى يقسو القلب ويسود، وحتى ينحرف عن الهدى، نسأل الله السلامة والعافية. فالواجب عليك - أيها المسلم- أن تتقي الله أينما كنت، وأن تحذر أسباب الهلاك، وأن تحذر ذلك من حولك من أهلٍ وأولادٍ وجيرانٍ وغيرهم، وأن تعين على الحق أينما كنت، وأن تعين على ترك الباطل أينما كنت، وأن تكون صادقاً في ذلك، لا تخف في الله لومة لائم، وعليك أن تحمل السلاح دائماً، وعليك بالجهاد، أي: أن تنكر المنكر، وأن تدعو إلى الحق، وأن تكون أبداً في جهاد وفي صبر ومصابرة لإقرار الحق والدعوة إليه، بكلامك الطيب وأسلوبك الحسن، لا بالعنف والشدة، بل تكون مجاهداً في قولك وجهادك ودعوتك إلى الله وأمرك بالمعروف وإنكارك المنكر؛ فإن الدعوة إلى الله جهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاد، وهذا سلاح المؤمن الذي ينفع الله به العباد، ليس السلاح السيف والبندق فقط، لا.. الدعوة سلاح ينفع الله به العباد، بالحكمة، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن، وإقامة الأدلة، كما قال الله جل وعلا: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] وقال سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33] . فلا تيأس، ولا ينبغي اليأس، بل ينبغي للمؤمن أن يكون دائماً حريصاً على الحق، طالباً له، داعياً إليه، راغباً فيه، معجباً به، لا يقول: هذا قد فرط وانتهى الأمر وهلك الناس، لا. الناس فيهم خير وفيهم بقية محبة للخير، وبقية رغبة في الحق، فعليك أن تشارك في الخير، وأن تحذر الباطل، وأن تحذر من الباطل، وألا تيأس من إقامة الحق، ومن القضاء على الباطل منك ومن إخوانك ومن دولتك، ومن سائر إخوانك المسلمين، بالتعاون على البر والتقوى، وبالتواصي بالحق والصبر عليه. وإذا يئس الناس وأخذوا بالبطالة، وأخذوا باليأس؛ ساد المنكر وانتشر، وقل الخير ولا حول ولا قوة إلا بالله! ولكن ما داموا يشعرون بواجب، وما داموا يعملون ويكافحون فإن الشر ينقص، ولا يخفى ما وجد الآن -بحمد الله- من الحركات الإسلامية الكثيرة في الشباب وغير الشباب، وهذا يبشر بخيرٍ كثير، وهناك حركاتٌ أخرى شيطانية خبيثة تدعو للشر، فالواجب الكفاح، والواجب تأييد الحق ومن قام به، والحرص على كف الباطل ومن قام به، والقضاء عليه حسب الطاقة والإمكان، بالتعاون على البر والتقوى، وبالتواصي بالحق والصبر عليه. وهكذا مناصحة ولاة الأمور، ومناصحة أعيان البلاد، ومناصحة من تستطيع أن تنصحه؛ لأن الدين النصيحة، لا تيأس ولا تقل: هذا أمر قد انتهى، بل عليك بالنصيحة والتوجيه إلى الخير، والله جل وعلا يقول: وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ [يوسف:87] . فعلينا أن ننصح لله ولعباد الله، يقول الله سبحانه في أوصاف الرابحين وفي أوصاف الناجين: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3] . هذه صفات الرابحين، وهذه العناصر الأربعة هي أصول النجاة، وهي أسباب السعادة، وهي أصول صلاح المجتمع، وكل مجتمع مستقيم على هذه الأصول الأربعة: الإيمان بالله ورسوله، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر؛ فهو مجتمع صالح ومجتمع سعيد ورابح، وإذا تخلى المجتمع عن هذه الأصول الأربعة أو بعضها؛ تأتي إليه الخسارة من كل جانب، ولا حول ولا قوة إلا بالله! نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق، وجزى الله أصحاب الفضيلة عنا خيراً، ونفعنا جميعاً بما سمعنا وعلِمنا، ورزقنا جميعاً وإياكم صلاح القلوب وصلاح الأعمال والهداية إلى خير طريق، كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا إلى رضاه، وأن يعينهم على قمع الباطل، وعلى إظهار الحق، وعلى إصلاح الأوضاع، ويصلح لهم البطانة، ويوفقهم لكل خير ويعينهم عليه، وأن يعيذهم من كل شر، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه.......

x22x
24-07-2008, 15:01
المصــــــــــــــــــــــــــادر (https://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=109245#109246)

x22x
24-07-2008, 15:05
بسم الله الرحمن الرحيم

{ قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب }

الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد:

يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنا منيعا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيا.

وإن مما يحزن المسلم الغيور على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات.

وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحا، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم.

عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }

ونظرا لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى.
وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلا الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل.


أدلة التحريم من القرآن الكريم:

قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير).

قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم).

وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان).

ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل".

وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64]
جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه".

و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72].
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري).
وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء }


أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).

وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني).

# وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:

أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
#

ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أى المعازف - لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع).

وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194).

وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427)

وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203)

قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب).

وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116).
و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).


أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي). وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فورا. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقا على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".

وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سئل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".

أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سئل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تقبل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).

قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظورا ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).

قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحدا عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علما وعملا، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:

حب القرآن وحب ألحان الغنا




في قلب عبد ليس يجتمعان

والله ما سلم الذي هو دأبه




أبدا من الإشراك بالرحمن

وإذا تعلق بالسماع أصاره




عبدا لكـل فـلانة وفلان


و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.


الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).



الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)،

وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).


ابن حزم و إباحة الغناء
من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى.
لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلا عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.

ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالا ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.

ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.

ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمرا جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله،
قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله.
وقد قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } [الحشر:7]،
وقال أيضا: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } [ النور:63].
ولله در القائل:

العلم قال الله قال رسوله إن صح


والإجماع فاجهد فيه

وحذار من نصب الخلاف جهالة




بين الرسول وبين رأي فقيه



أما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى فهو كالأتى:
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: « اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة » . فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/1043).

وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711).

فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضييع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.

وللاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

وختاما..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.

فمن خواصه: أنه يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدا لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغي، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى شهوات الغي فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبان، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".

فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادا من غي، وبصيرة من عمي، وحثا على تقى، وبعدا عن هوى، وحياة القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانا، وكونوا ممن قال الله فيهم: { والذين هم عن اللغو معرضون }.
وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..

كتبه حامدا و مصليا
ابن رجب السلفي
في تمام يوم الجمعة 13/12/1423هـ الموافق 14/02/2003م

(https://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=320)

الأميرة
24-07-2008, 16:42
هذه المسألة لا أنا ولا انتم نستطيع ان نبت فيها لأننا لا نملك القدر الكأفي من العلم لبيان حرمة أو إباحة هذا الموضوع لذا أرجوا أن لا يتم التناقش في الأمور التي تمس الدين ...



لماذا أخي لا نتناقش في أمور الدين
فديننا يسر
ولدينا الكتاب والسنه
ورأي الأئمه
ولدينا الإجتهاد .. فلك أجران إذا أصبت وأجر إن أخطأت

الأخ x22x
ذكر رأي العلماء الذي يحرم الغناء

وهناك آخرون أحلو الغناء ولكن بشروط كأن لا يكون يدعو إلى حرام
أو يستخدم ألفاظ حرام

وطبعا كل واحد هيتبع الفتوى التي يرتاح لها
وفي النهايه كل إنسان سيحاسب عن عمله وبمفرده

ولنبعد قليلا عن الفتوى بنوعيها .. فكل إنسان أعلم بنفسه
وأعلم بما يلهيه عن عبادته.. كل إنسان إن استفتى قلبه بصدق لأفتاه



أحيانا أسأل نفسي ... لماذا لا أستمع للموسيقى أو الغناء في رمضان ؟
إذ يوجد شئ بداخلي يرفضها ...
وهذا من زمن بعيد قبل أن أستمع لأي فتوى

أحيانا تطلب منى إحدى الزميلات .. تحميل ألبوم لمطرب أو مطربه معينه من النت
أجدني أرفض ذلك

وأقول لنفسي
هناك من حرم الغناء وهناك من لم يحرمه
إذا في الأمر شك
فإن كان حرام ... فلما أحمل وزرى ووزر الآخرين ؟

لذا استفت قلبك

ولا ننسى أن جميعنا بشر ولسنا ملائكه
كلنا يخطئ
وخير الخطاؤن التوابون
ربنا يهدينا جميعا











سنجد

الفتى المبتسم أنا
24-07-2008, 18:05
في اللعبة التي البها دائما , الموسيقى والاغنية في اللعبة .

عبارة عن تهديد الشياطين بأن لاقومة لهم !

الأميرة
24-07-2008, 19:51
في اللعبة التي البها دائما , الموسيقى والاغنية في اللعبة .

عبارة عن تهديد الشياطين بأن لاقومة لهم !

أجيب اللعبه دي منين يا معاذ :)

أنا كمان سامعه إنهارده أغنيه اسمها ( لا إله إلا الله ) كانت جميله

الفتى المبتسم أنا
24-07-2008, 20:08
أجيب اللعبه دي منين يا معاذ :)

أنا كمان سامعه إنهارده أغنيه اسمها ( لا إله إلا الله ) كانت جميله

اغنية لا اله الله :eek: انتي لو تعرفيلي المغني يكون افضل لانه هيتمرمط

اما عن اللعبة دي , كرت شاشتك غير لائق عليها ابداً :D
https://www.arabhardware.net/forum/aauce-caicoaee/88747-devil-may-cry-4-reloaded-torrent.html
رابط اللعبة
https://image.com.com/gamespot/images/2008/113/938687_20080423_embed016.jpg

العبيها بالهنا و الشفا :)

الأميرة
24-07-2008, 20:47
اغنية لا اله الله انتي لو تعرفيلي المغني يكون افضل لانه هيتمرمط


:eek: هيتمرمط

معرفوووووووووووش خالص :)

واستكمالا لموضوع الموسيقى والغناء ده
لو الواحد جه يدندن أو يسمع أغاني أو موسيقى
وقال لنفسه لأ
أنا هستغفر أحسن

والله ده هيكون له فايده عظيمه جدا


اما عن اللعبة دي , كرت شاشتك غير لائق عليها ابداً


كارت الشاشه مش المشكله
عموما أنا رديت في الموضوع نفسه

وشكرا يا معاذ بجد :)

الفتى المبتسم أنا
25-07-2008, 05:04
لاوالله ياختي الاميرة

المستمع منا اليها يستمع اليها وقت اللعب , وخاصة مثلي (اني ابدأ بفرم الالعاب من بعد العشاء _ الى اذان الفجر
طبعا اللعب للاكسبوكسوالحاسب , عند الفراغ , واظن اني من يوم السبت هذا ساتفرغ بشكل كبير جداً

Mubarak
01-08-2008, 23:47
يا معاذ، لا تحول الجد إلا هزل وإلا لن اتردد في طردك من المنتدى.
منتهى المهزلة أن يكون الموضوع الحديث حول مسألة الغناء في ميزان الشرع ثم تأتي لتخبرنا بأن الشياطين تعزف لها لكي لا تقوم.
نحن نكلمك في الجد وانت تهزل، هل تظن هذا الموضوع سهل؟
أخي الأصعر كان عمره دون ثماني سنوات وصارت خناقة بينه وبين أخته فراح يغسل أيده في دورة المياه فكانت أخته تقوله أحلف... أحلف!!
وقبل ما يكمل غسل يده طلع من الحمام وقال "والله العظيم" ورجع الحمام يكمل غسل يده.

يقول الله تبارك وتعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ويقول (ذلك لمن خشي ربه)، وهذا الطفل كان يخاف أن يتلفظ بلفظ الجلالة في الحمام، وصدقني لم يخبره أحد بذلك ولم يشاهدنا نفعل ذلك، لكن تربى منذ صغره على أغلاق التلفاز في وجه المغنين، ويوقر لفظ الجلالة.
ويأتي الأخوة لطرح مسألة فقهية فتقوم تقلبها هزل؟ وهذه ليست أول مرة لك.

إذا كنت تعزف للشياطين حتى تنام فربما تعلم من هم أصحاب الديانات الذين يستخدمون الغناء والمسيقى لردع الجن، نخبرك بأن المسلمين يقرأون القرآن بدلا من الموسيقى للتخلص من الجن وأثرهم.


تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالذباب تراقصوا والله ما رقصوا من أجل الله
دف ومزمار ونغمة شاهد فمتى شهدت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
وعليهم خف الغنا لما رأوا إطلاقه في اللهو دون مناهي
يا فرقة ما ضر دين محمد وجنى عليه ومله إلا هي
سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى زجرا وتخويفا بفعل مناهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن شهواتها يا ويحها المتناهي
وأتى السماع موافقا أغراضها فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه
أين المساعد للهوى من قاطع أسبابه عند الجهول الساهي
إن لم يكن خمر الجسوم فإنه خمر العقول مماثل ومضاهي
فانظر إلى النشوان عند شرابه وانظر إلى النشوان عند تلاهي
وانظر إلى تمزيق ذا أثوابه من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي
فاحكم بأي الخمرتين أحق بال تحريم والتأثيم عند الله

الفتى المبتسم أنا
02-08-2008, 00:21
يا معاذ، لا تحول الجد إلا هزل وإلا لن اتردد في طردك من المنتدى.


صدقني ياشيخ مبارك ولا كلمة قلتها هزلا من هذه الناحية وافعل ماتراه مناسباً :)

ان كان في ردودي مايعلط فسوف احذفه بنفسي ::)

الفتى المبتسم أنا
02-08-2008, 00:48
يا معاذ، لا تحول الجد إلا هزل وإلا لن اتردد في طردك من المنتدى.
منتهى المهزلة أن يكون الموضوع الحديث حول مسألة الغناء في ميزان الشرع ثم تأتي لتخبرنا بأن الشياطين تعزف لها لكي لا تقوم.
نحن نكلمك في الجد وانت تهزل، هل تظن هذا الموضوع سهل؟
أخي الأصعر كان عمره دون ثماني سنوات وصارت خناقة بينه وبين أخته فراح يغسل أيده في دورة المياه فكانت أخته تقوله أحلف... أحلف!!
وقبل ما يكمل غسل يده طلع من الحمام وقال "والله العظيم" ورجع الحمام يكمل غسل يده.

يقول الله تبارك وتعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ويقول (ذلك لمن خشي ربه)، وهذا الطفل كان يخاف أن يتلفظ بلفظ الجلالة في الحمام، وصدقني لم يخبره أحد بذلك ولم يشاهدنا نفعل ذلك، لكن تربى منذ صغره على أغلاق التلفاز في وجه المغنين، ويوقر لفظ الجلالة.
ويأتي الأخوة لطرح مسألة فقهية فتقوم تقلبها هزل؟ وهذه ليست أول مرة لك.

إذا كنت تعزف للشياطين حتى تنام فربما تعلم من هم أصحاب الديانات الذين يستخدمون الغناء والمسيقى لردع الجن، نخبرك بأن المسلمين يقرأون القرآن بدلا من الموسيقى للتخلص من الجن وأثرهم.


تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالذباب تراقصوا والله ما رقصوا من أجل الله
دف ومزمار ونغمة شاهد فمتى شهدت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر ونواهي
وعليهم خف الغنا لما رأوا إطلاقه في اللهو دون مناهي
يا فرقة ما ضر دين محمد وجنى عليه ومله إلا هي
سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى زجرا وتخويفا بفعل مناهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن شهواتها يا ويحها المتناهي
وأتى السماع موافقا أغراضها فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه
أين المساعد للهوى من قاطع أسبابه عند الجهول الساهي
إن لم يكن خمر الجسوم فإنه خمر العقول مماثل ومضاهي
فانظر إلى النشوان عند شرابه وانظر إلى النشوان عند تلاهي
وانظر إلى تمزيق ذا أثوابه من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي
فاحكم بأي الخمرتين أحق بال تحريم والتأثيم عند الله


ومن قال لك ذلك ,

من الناحبة الدينية فقد تربينا عليها ولله الحمد والمنة احمد الله صباحا مساء على نعمته

وعليك ان تعلم ياشيخ مبارك اني لاستمع الى الاغاني الهازلة ولا والمايعة ولله الحمد

الالعاب فاني اخبرك اني العب العاب من ايام عمري 4 سنة على الكمبيوتر (العائلة NES)

ووصلنا الى اليوم وانا العب , ولاتظن كل وقتي لعبا فهناك خمس واجبات لانام الى بعد الخامسة

ولااصحى من النوم الى بعد الاستغفار والاستذكار , واعطي والديا حقهم ,

فانا اليوم شاب في مقتبل العمر , ولست الوحيد من يلعبها ,


اما عن لفظ الجلالة فانا دائم الاستغفار , والله اعلم بي ولاريد لاحد ان يكون ذا صلة




ويأتي الأخوة لطرح مسألة فقهية فتقوم تقلبها هزل؟ وهذه ليست أول مرة لك.


اين الهزل اخي مبارك اين هو ,راجع جميع مواضيع المنتدى (https://www.arabhardware.net/forum) وليتك تراجع الموضوع هذا ايضا

واقرأ جميع الردود

https://www.arabhardware.net/forum/caaauce/90058-too-human-aioae-aae-devil-may-cry.html

حتى تتغير الصورة قليلاً عما عرفت :)

وجزاك الله خير على علمك :)

الفجر القادم
03-08-2008, 01:10
بعد أن انتهيتم من نقاشكم ، لدي كلمه أود أن اهمسها بأذانكم راجيا ان تصغوا اليها ...

قال ابن سيرين (( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم )) .
وكما هو معلوم في علم مصطلح الحديث الشريف ، بأن الحديث الشريف المنقول لنا عن سيد الانام انما هو قائم على العلم بالرجال (( رواة الحديث )) .
فإن العلوم الشرعيه الاخرى نقلت إلينا ايضا كابرا عن كابر .

و قال سيدنا علي كرّم الله وجهه : (( لو كان الدين بالرأي لكان مسح باطن القدم أولى من ظاهره )) .

وبالتالي ، فإن الامور الشرعيه من تحليل وتحريم ، لا تأخذ بالرأي الشخصي ، إنما يعاد بالامر كله الى أهل العلم .
فلا يصح منا ما كان من بعضنا من عرض رأيه الشخصي في الامر ، وكأنه وصل الى مرتبة الاجتهاد في الشرع !!!

ramy
03-08-2008, 01:40
اغنية لا اله الله انتي لو تعرفيلي المغني يكون افضل لانه هيتمرمط
معاذ لا يوجد هكذا اعنية وواضح ان الاخت تقصد الاذان ..لعل سوء فهمك وسوء تعبيرك في هذه الجملة دفعا الاخ مبارك الى اعتبارك انك دخلت للموضوع بهذف السخرية ..ولا بد ان قولك :



اما عن اللعبة دي , كرت شاشتك غير لائق عليها ابداً :D
https://www.arabhardware.net/forum/aa...d-torrent.html
رابط اللعبة


العبيها بالهنا و الشفا :)


دفع الاخ مبارك لتعزيز هذا الشعور

الفتى المبتسم أنا
03-08-2008, 01:59
معاذ لا يوجد هكذا اعنية وواضح ان الاخت تقصد الاذان ..لعل سوء فهمك وسوء تعبيرك في هذه الجملة دفعا الاخ مبارك الى اعتبارك انك دخلت للموضوع بهذف السخرية ..ولا بد ان قولك :

دفع الاخ مبارك لتعزيز هذا الشعور



اذا لاخاف في الله لومة لائم وليفعل مايراه مناسباً ..:)

الأميرة
03-08-2008, 16:56
لا يوجد هكذا اعنية وواضح ان الاخت تقصد الاذان

لا أخي أنا أستطيع أن أميز بين الآذان والأنشوده :)

فهي أغنيه أو أنشوده دينيه جميله تدعو للذكر والتوحيد

ومتصورة بشكل يليق

الأمر الآخر أننا لا نستطيع أن نحكم على إيمان أحدهم أو مدى علاقته بالله
فهذا أمر بينه وبين الله

مثلا لو واحد بيسمع أغاني ( طبعا بشروط معينه ) فهو لا يشعر أنه ارتكب خطأ و عندما تناقشه سيقول
والله الشيخ فلان أباحها

نفس هذا الشخص قد يكون من وجهة نظر شخص يعلم أن الأغاني حرام عاصى
أو ارتكب ذنب ما

في النهايه لا يعلم ما في القلوب إلا الله
ولا أحد يعلم كيف ستكون خاتمته
اللهم أحسن خاتمتنا جميعا

core 2 extreme
29-08-2008, 18:06
السلام عليكم

معظم الفتاوى التي اسمعها اليوم بخصوص الموسيقى تشير الا انها مباحة

ومن منظور اخر فلا توجد اية ابحاث تشير الى اي ضرر للموسيقى للانسان بل العكس تماما فهي مفيدة للامراض النفسية وغيرها من الامراض

فكما الشعر هي وسيلة للتعبير عن الافكار والمشاعر ولكنها اجمل واقوى طريقة لذلك

الفتى المبتسم أنا
29-08-2008, 22:05
السلام عليكم

معظم الفتاوى التي اسمعها اليوم بخصوص الموسيقى تشير الا انها مباحة

ومن منظور اخر فلا توجد اية ابحاث تشير الى اي ضرر للموسيقى للانسان بل العكس تماما فهي مفيدة للامراض النفسية وغيرها من الامراض

فكما الشعر هي وسيلة للتعبير عن الافكار والمشاعر ولكنها اجمل واقوى طريقة لذلك

القرآن الكريم
خير اذن سمعته

Mr.Games
29-08-2008, 23:03
لعبة DMC 4 تحتوي على اغـاني Metal Rock او Rock وهيه مفضله لدي :p
بل نسبه لي احب اسمع انشايد والأغـاني[ قليل ] وقران كريم طبعا :")

Nightspy
01-09-2008, 09:17
لا حول ولا قوة الا بالله


الغناء والموسيقى فتنة ابتليت بها الامة بشدة الفترة الاخيرة

والادهى من ذلك ان تجد من يقر بتحليلها بعض من ينتسبون الى العلم والعلم منهم براء

انا ارى ان لا يطرح الامر على العامة وان نحترم التخصص فالشئ الوحيد الذى لا نحترم فية التخصص هو الدين لا ادرى لماذا ؟؟؟!!!

يا اخوان الدين ليس راى شخصى او مفضل او غير مفضل او مزاج او ليس مزاجى الدين منهج متكامل ناخذ منه ونطبقة بحذافيرة حتى نصل الى الطريق الصواب

فيا ليت لو استمريتم فى هذا النقاش ان يضع كل انسان ما يستند به من اقوال علماء موثقة باحاديث عن رسول الله والا فانا ارى ان الموضوع سوف يتحول الى اراء شخصية وهى ليست حجة


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

abdelrhman
06-09-2008, 05:24
انا اميل لراى الشيوخ اللى اقروا بان الغناء والموسيقى بالطبع مش حرام وانا قريت ادلة الطرفين واقتنعت اكثر بادله الطرف القائل بالاباحه
وزى ما قال العلامه الغزالى ....حسنه حسن وقبيحه قبيح

أبو فوفو
06-09-2008, 06:14
اريد ان اطرح سؤال على كل عضو قال رأيه بالغناء ككل أنه مفسدة ولم يحدد ماهو نوع الغناء ( حرام ولهو وبس )
هل الأناشيد الدينية التي فيها ذكر الله ومدح رسوله الكريم (ص)هي مضيعة للوقت والهاء عن ذكر الله ايضا . لاتنسوا ان قصائد الذكر لله والمديح لرسوله هي أيضا منغمة وبموسيقا تجعلك تنسجم معها تماما فهل هي ايضا
حرام .
طيب ان ألهتك عن القيام بواجباتك هل تعتبر حرام .
ياجماعة يغيب عنكم موضوع النسبة والتناسب .
كل شيئ بوقته عبادة تؤجر به من رب العبادة .
يعني عندي مثال ولله المثل الأعلى : العبد المنتج العامل الذي يجري على عياله خير عند الله من العبد المعتكف بالجوامع والذي يترك عياله للتقرب من الله .
ارجوا ان اكون قد اوصلت الفكرة والله ولي التوفيق.