النهائي؟؟؟؟
بسم الله وصل الله على نبينا مولانا محمد واله ورضى عن صحبته
كل عام وانت بخير يا صاحب الاعلان واسال الله ان يوفقك في بيعه ويرزقك
لكن ....................................
من انت حتى تنصب نفسك لحساب الناس وتشترط ان البيع للملتزمين دينيا
والله ربنا في علاه قال لخير الخلق وسيد المرسلين ( أنما عليك البلاغ وعلينا الحساب )
هذا شرط مرفوض شرعا ان كنت تتكلم عن الشرع
ولك في رسول الله اسوة حسنة وجادلهم ( غير الملتزمين ) بالحسنى ولا تنفر الناس من دين الله
هداك الله
معذرة لاضطراري لتصحيح الأخطاء في مشاركتك و لكن هذا لأنك ذكرت آية كريمة واستدللت بها
ثم أقول
وددت لو بدأت كلامك برد السلام الموجود في أول عرضي أو بالسلام عموماً
و أنا لا أحاسب أحداً و إنما فقط لا أرغب في أن أعين أحداً على معصية الله جل و علا
و اعلم هداني الله و إياك أن السلع التي يتساوى شرها مع خيرها أو يزيد شرها على خيرها لا يجوز بيعها لمن يُعلم على وجه اليقين أو غلبة الظن
أنه يستخدمها في معصية الله عز و جل وهذا هو قول الجمهور و قال البعض يجوز بيعها على كل حال و الصحيح هو قول الجمهور
لقول الله عز و جل: و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان .. الآية
و أضرب لك مثالاً بيع الأسلحة في العموم حلال و لا شيء فيه و مع هذا فإنك لن تبيع السلاح لليهود لأنهم بحاربون به المسلمين
بالرغم من أن السلعة في أصلها حلال بيعها إنما تم المنع للمفسدة الراجحة
و كذلك جهاز الحاسب الآلي فإنه يستخدم في الصالح و الطالح و الغالب على الناس في بلادنا أنهم يستخدمونه في المعاصي مثل
الأفلام و الأغاني و غيرها فهذا يتعين بها معصية الله عز و جل (راجع الآية السالفة الذكر)
و هذا الشرط ليس باطلاً كما زعمت بل هو من كتاب الله عز و جل (راجع الآية السالفة الذكر)
و للأسف المعترضين على هذا الكلام من عامة المسلمين ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
الأول تجار زملاء: يعترضون لأنهم لو طبقوا هذا الكلام لتركوا أعمالهم و ربما جاع أطفالهم فيحاولون إسكات ضمائرهم بالنقاش معي
في هذا الأمر لعلهم يثنونني أو يقنعوني بكلامهم فأترك الكلام عنه و ذكره في عروضي.
و الثاني زبائن محتملين: وهؤلاء يريدون الجهاز و لكنهم غارقين في المعاصي فلا يريدون أن يشترط عليهم أحدٌ شيئاً و تأخذهم عزة النفس
بمحاولة النقاش في هذا الأمر دفاعا عن أنفسهم و أمثالهم ممن زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن طريق الخير.
و الثالث و الأخير: خليط من التجار و الأعضاء العاديين يبغون فعلاً الوصول للحق راغبين في اتباع أحسن القول فإذا ظهر لهم الحق
قالوا كما قال المؤمنون من قبلهم: سمعنا و أطعنا و في المعتاد هؤلاء يكونون الأقل حدة في الكلام و الغريب أن الوحيدان من أهل الكتاب
الذان اتصلا بي كانا أكثر تفهما للأمر من أغلب المتناقشين معى من المسلمين.
و لو أنك كلفت نفسك بقراءة الفتاوى في توقيعي لما تجشمت عناء كتابة مشاركتك هذه
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال
و جعلكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
انا عايز اخده لبنتي و هي 5 ستوات فلا اعتقد في هذا السن حتستخدمه في معصية لا سمح الله
و لكني اتعجب من طلب سيادتكم لان إنما الاعمال بالنيات و لا تستطيع ان تحكم على شخص اذا كان صالح ام طالح الله وحده عز وجل هو القادر لكشف ما بالنفوس
آسف و لكنها وجهة نظر و تعبير عن رأي و آسف على الإزعاج
طبيعي جداُ أنها لن تستخدمه في معصية الله عز و جل كما أنها لن تستخدمه في طاعة ايضاً لأنها دون سن التكليف و إنما هذا الأمر في حسنات أو سيئات وليها الذي هو أنت
فأنا مثلاً إن علمت ابني الصلاة فإني آخذ أجر على كل صلاة يصليها و هو لا تزيد حسناته ولا تنقص لأنه دون سن التكليف فإذا بلغ سن التكليف كان له أجر عن الصلاة و لي أيضاً لأني من علمته إياها
و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم: كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ... إلى آخر الحديث
فأنت تحاسب يوم القيامة عما علمته لأبنائك و سار عليه بيتك بعلمك.
فإذا علمت ابتك الأغاني و الأفلام كما يفعل الكثير من السفهاء ذلك فإن هذا في ميزانك يوم أن تلقى الله عز و حل
و كما أن من علم ابنه الشرك كان مشركاً حتى لو آمن ابنه بعد ذلك
و أيضاً من علم ابنه الأيمان و التوحيد كان مؤمناً و لو أصبخ الإبن مشركاً (راجع قصة سيدنا نوح عليه السلام)
فإن من علم ابنه المعاصي و مشاهدة الأفلام من الصغر فإنه يأثم بذلك حتى لو ترك الابن هذا الأمر (إلا أن يـتوب الأب أيضاً بالطبع)
و أما الحكم على الأشخاص فإن الأحكام تجري على الظاهر و الله و حده أعلم بالسرائر
و إلا لو أننا أوقفنا تطبيق الشرع على الضمائر لعطلنا كل الأحكام الشرعية لعدم علمنا بالباطن
و يكون من العبث أن يتزل الله لنا شريعة و يأمرنا بتطبيقها ثم يجعل ذلك مستحيلاً بإخفاء السرائر (و الله سبحاته منزه عن العبث)
فالصحيح أن الأحكام تحري على الظاهر ولا علاقة لهذا بالنية لأن النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد
فإذا كان ظاهر الشخص الصلاح فأنا أبيع له بلا اشتراط أصلاً
و أما إن كان غير ذلك فإني أشترط عليه أنه لا يستخدمه في معصية الله عز و جل
وفقكم الله لكل خير
المفضلات