مــــــا هي التعريفات البرمجيه لقطع الهاردوير و ما رأيك في الإصدارات الحديثه منها ؟
تعريفات القياده البـرمجيه الخاصه بالأجهزه الإلكترونيه هـي البوابه اللازمه و المتـرجم الوحيد الذي يسمح لنظام العمل و التطبيقات و برامج أعمالنـا
فـي التعرف على قطع الهاردوير و فهم كيفيات عملها .
-
فمن الممكن أن يختار مبرمجـي التطبيقات و الألعاب لغات البرمجه المستقله عالية المستوى "Higher-Level Programming Code" التـي يُمكن لبعض
قطع الهاردوير المحدده التعامل معها , فعلى سبيل المثال إختيار المبرمج لكتابة التطبيق بلغة High-Level Coding الخاصة بالتفاعل مع منفذ VGA لها
وظيفتان إحداهما لإرسال البيانات و الأخرى لإستقبالها ,
فيبدأ التعريف البرمجـي لنظام العرض تنفيذ هذه الوظائف من خلال التواصل مع رقاقة التحكم المدمجه فـي الحاسب و المسؤوله عن وظائف عرض
منفذ VGA ( رقاقة Display Engine Controller المدمجه بالمعالج الرسومـي ) .
-
و لكن إذا تغيرت بيئة العمل أمام المستخدم نفسه فـي الإعتماد على منفذ HDMI فالأمر إختلف تماماً . و فـي هذه الحاله على التعريف البرمجـي لنظام
العرض أن يبدأ بالتواصل مع رقاقة العرض المسؤوله عن منفذ HDMI لترجمة و تفسير كود التطبيق أولاً و إستخراج البيانات على نفس شاكـلة النتائج
التـي كانت تستخرجها رقاقة التحكم المسؤوله عن منفذ VGA .
و لذلك نحتاج دائماً تعريفات قطع الهاردوير البرمجيه لفهم كيفيات عمل جميع البـرامج و التطبيقات المتوقع لقطع الهاردوير ملاقاتها و التعامل معها .
-
-
كـتابة التعريفات البرمجيه و لغاتها تتطلب الإستيعاب و الخبره العميقه فـي فهم طريقة عمل قطع الهاردوير أولاً و كيفية عملها مع باقـي برمجيات
السوفت وير .
-
فتعريفات القياده البرمجيه تعمل دائماً بداخل بيئه فـي غاية التعقيد من هيئة لغات High-Level Coding و لكنها تتطلب لـهيئة Low-Level Code قبل
الولوج إلى أجزاء الهاردوير من أجل تنفيذ التعليمات ,
و فـي بعض الحالات هذا هو نفس السبب أحياناً فـي مواجهة أنظمة عمل الحواسب للمشاكـل إذا طرأت أية مسائل تعارض أو أخطاء فـي دعم تعريفات
القياده بشكل نموذجي و قد يصل الأمر أحياناً إلـى حد الخطوره في توقف عمل أجزاء الهاردوير .
-
و لكن بفضل أنظمة العمل الحديثه من الممكن أن تتأثر بعض برمجيات السوفت وير من هذه الأخطاء دون أن نلاحظها و دون أن تؤثر بشكل فعال
على نظام العمل بأكمله ,
إلا أن الخطر لا يزال قائماً و قد تخطئ بعض التعريفات البرمجيه و تخرج بنتائج غير محموده تتسبب فـي ما يسمى بتحطيم نظام العمل بأكمله ,
و هذه تعتبر أبرز الأخطاء و أول العوامل الخطيره التـي تزيد من الأمر صعوبه على الأنظمه فـي فهمها و التعامل معها و الناتجه بالاساس عن الخطاً
البرمجي فـي كتابة التعاريف البرمجيه .
-
بالتأكيد عملية تطوير التعريفات البـرمجيه أمر فـي غاية التعقيد و الصعوبه , فهناك العديد من البرمجيات التـي تُعرف بأسم برمجيات الطرف الثالث
و المتوقع عملها مع أجزاء عديده من هاردوير حواسبنا ,
لهذا السبب تطوير تعريفات قطع الهاردوير يقع دائماً على عاتق الصفوة من المهندسين المسؤولين عن تطوير قطع الهاردوير ذاتها و مبرمجـي تطبيقات
السوفت وير أنفسهم .
هذه كانت نبذه سريعه عن أهمية التعريفات البرمجيه و أسباب إحتياجها و أهمية توافقها مع عشرات الآلااف من قطع الهاردوير المختلفه و برمجيات
السوفت -وير المتنوعه .
-
لنفس السبب يتضح أمامنا نحن كمستخدمين فـي حالة عدم الإلتزام بالتنبيهات و النماذج الصحيحه الموصـى بها أثناء عملية تثبيت هذه التعريفات
بحواسبنا أو الإهمال فـي النصائح الموصى بإتباعها قبل و أثناء تثبيت التعريف و ما يمكن أن يترتب عليها من نتائج سلبيه فـي مواجهة
العديد من المخاطر و قد يصل الأمر بنا أحياناً إلـى مواجهة عواقب وخيمه عندما تبدأ هذه التعريفات فـي التفاعل مع هاردوير و سوفت وير أعمالنا .
-
فبين الحين و الآخر تخرج لنا تعاريف برمجيه جديده و غالباً هي للبطاقات الرسوميه من أجل توفير دعمها البرمجي الأفضل و تحسين مستويات الأداء
حتـى وصل الأمر إلى إحتياجه كـل فترات قريبه جداً من بعضها ,
و هذا ما يستوجب علينا الإلتزام بالنصائح و بالطرق الصحيحه فـي تثبيت هذه التعاريف بأنظمة العمل لدينا أو التأكد أولاً من أهمية إصدار هذه
التعريفات بالنسبة لنا أم هل من الممكن أننا لسنا فـي إحتياج ضروري للسعـي ورائها .
-
فـي الواقع هذا هو ما دفعنـي للتفكير فـي تجربة أكثر من تعريف مختلف و إختبار نتائجهم و مقارنتهم ببعضهم البعض كـي أتأكد هل فعلاً تعريفات
القياده البرمجيه التـي تخرج بين الحين و الآخر لديها أهميه ضروريه فـي تحسين مستويات الأداء بداخل الألعاب أم ربما لها اسباب قد تكون في معظم
الحالات إستثنائيه جداً و موجهه لمجموعه محدده من المستخدمين ؟!
-
إتخذت القرار لمراجعة مجموعه من الألعاب مع تعريف يبدأ تاريخه فـي نهاية عام 2016 و هو إصدار 375.95 و مروراً بأكثر من إصدار حتـى أخر
إصدار خرج فـي تاريخ 25 / 4 / 2017 ( إنتهيت بالأمس فقط من المراجعه و خرج صباحاً تعريف جديد لم يتم مراجعته ) لإصدار 389.81 .
-
سنُجيب سوياً على هذا السؤال من خلال نتائج المراجعات القادمه فربما بعض الألعاب أو حتـى جميعها تخرج لنا فعلاً بنتائج أفضل مع الإصدارات
الأحدث من التعريفات البرمجيه .
-
-
بالبدايه لعبة BATTLEFIELD 1 و يبدوا لـي أن نتائج مراجعة جميع الإصدارات صحيحه جداً , لن أهتم كثيراً بنتيجة Minimum Fps بالرغم أنها تحسنت
فـي إصدارات عام 2017 و لكن بالتأكيد قد تهبط مرةً ثانيه إلى 85fps كحال تعريف رقم 381.89 مع عدة محاولات متكرره من المراجعه .
-
الإختلاف فـي نتيجة متوسط سرعة معالجة الإطارات بين أبطئ تعريف وأسرعهم لم تتعدى %2 تقريباً و هذا يعنـي لا يوجد أي إختلاف بين جميع الإصدارات .
فإذا كانت لعبة BF 1 الأولويه بالنسبة لك فأي إصدار خرج منذ عام 2017 و حتـى الشهر الحالـي لن يقدم نتائج إيجابيه واضحه و يمكنك الإكتفاء بإصدار
تعريفك الحالي .
-
-
-
-
-
هذه المراجعه لا تستند على نتائج Minimum FPS بالرغم أنها تتحسن مع بعض التعريفات ,
و لكن لعبة Deus EX Mankind Divided من الألعاب التي لا تحتوي على مراجعه جرافيكيه مدمجه و هذا يتسبب أحياناً فـي تغيير النتائج بسبب
إختلاف نمط المراجعه في بعض الحالات .
-
للمره الثانيه نتيجة Average FPS قريبه جداً و تقريباً واحده و نسبة الفرق %1.5 لصالح إصدار 389.65 و نتائجه جيده بالفعل و مع ذلك هـي لا تعنـي
أن هذا الإصدار يصنع إختلافاً ملحوظاً بين اي تعريف آخر حتـى الآن .
-
-
-
-
-
من أفضل الألعاب التي تجذب إنتباهك هي Dying Light و حتـى الآن كـانت واحده من الألعاب التي لاحظت قدرتها على الإستفاده من أي زياده و لو
طفيفه فـي قدرات الهاردوير كسرعات تردد عمل الرام و كسر سرعة البطاقه الرسوميه و حالات مختلفه من شكل المراجعات و مع ذلك فهـي لم تستجيب
إطلاقاً مع إختلاف إصدارات البرامج التعريفيه . هل التحديثات المسؤوله عن تحسين مستويات الأداء بهذا الجمود أم هناك سبب أخر لها ؟
-
الفرق تقريباً %1.4 لصالح الإصدار الأخير و طالما لم تصعد هذه النسبه لفرق يشكل على الأقل %3 إلى %5 فهذا يعنـي أنها لا تزال نسبة Error Margin
متغيره و قد تختلف فـي حالة تكرار المراجعه أكثر من مره .
-
-
-
-
-
إصدار 389.81 يشكل نتيجه إيجابيه في لعبة DOOM و شخصياً أتوقع أن تعريفات القياده ستحاول أن تتحسن بأكبر قدر ممكن مع الألعاب التـي تعتمد
على واجهات البرمجيات الحديثه VULCAN / DirectX 12 و مع ذلك فتم تجربة اللعبه على واجهة OpenGL .
-
الفرق بالضبط %3.3 لصالح الإصدار الأخير و ربما نعتبرها نتيجه إيجابيه و لكن نتمـنى لو رأينا مراجعه يظهر فيها إختلاف حقيقي يتصاعد عن %5 على الأقل
لنتأكد من قدرة إصدار التعريف و أهميته في تحسين مستويات الأداء لبعض الألعاب و الإعتماد عليه .
-
-
-
-
-
بدأت أشعر و كـأنني ادور في حلقه مغلقه و لا أستطيع إختيار أو ترشيح إصدار محدد و التأكيد على أنه الأفضل حتـى الآن ,
الفرق لم يزيد عن %2.2 و هي تشكل 2fps بين أسرع و أبطئ إصدار و بالتأكيد تكرار المراجعات كـانت تخرج بنفس نتائج الإصدارات الأخرى فـي
بعض المرات .
-
-
-
GTA V من الألعاب التـي تشكـل عنق زجاجه مؤكد لبعض خصائص الهاردوير و فـي كل مره كانت تختلف النتائج عن المره التـي قبلها مع نفس إصدار
التعريف البرمجي ,
نتيجة التعريف الأول تتشابهه مع التعريف الأخير و ما يتوسطهم كـان أفضل و أردت إعتماد نتائج هذه المرات بالتحديد لأنها كـانت الأقرب .
-
هذه النتائج كـانت للمرحله الجرافيكيه الأخيره بالمراجعه عند إنفجار السياره و هذا المشهد يختلف فـي معالمه كـل مره عن التـي قبلها بسبب عدد
الإطارات المتغايره المطلوب من المعالج الرسومي معاينتها ,
فأحياناً يكون الطريق خالـي تماماً و أحياناً أخرى تزيد المطارده بوضوح مع سيارات الشرطه و هذا ما يتسبب في تغاير النتائج من مراجعه لغيرها بنسبه
قليله و لكنها صنعت إختلاف بنسبة %4.5 لصالح إصدار 378.78 فهل هو أفضل إصدار لألعاب DX 11.0 !!
-
-
-
ربما إجابة السؤال السابق هي لا بما أن لعبة JUST Cause 3 تستند على واجهة DirectX 11 أيضاً .
في الواقع سأغير رأيي لصالح إصدار 381.65 فهو صاحب أفضل النتائج و ظهرت لصالحه مره سابقه مع لعبة DEUS EX ,
لذلك سنضع رهاناً على إصدار 381.65 .
-
-
-
لذلك تعمدت مراجعة لعبة TOMB RAIDER على واجهة DirectX 11 و حقيقةً هو لا يختلف عن الواجهه الأحدث بشكل ملحوظ .
و لهذا ساسحب رهاني لوضعه على إصدار 378.66 أو ربما الإصدار الأخير .
الفرق بين جميع الإصدارات لم يتعدى %1.4 في لعبة TOMB RAIDER بين اقل إصدار و أسرعهم و الأبطىء كان فـي عام 2016 .
-
-
-
واحده من أشهر الالعاب حتى الآن The Witcher 3 WH و مع ذلك تعريفات القياده الحديثه لا تصنع لها أي معروف
في النهايه كـانت مراجعه متصلبه جداً فلا أريد تسميتها بالممله بالرغم أنها كـانت بالفعل .
كنت أتوقع إختلافات فعليه كـلما تقدمنا في عمر التحديثات أو حتـى قد تتسبب فـي بعض المفاجئات كهبوط نتائج الأداء للإصدارات الحديثه مع
بعض الألعاب السابقه التي خرجت في العامان الماضيان إلا أن هذا لم يحدث و هو شيء إيجاببـي جداً .
-
أعتقد أن الغرض الأول من التعريفات البرمجيه و الوحيد هو تأكيد دعم تشغيل الالعاب الحديثه و مع ذلك فأنت لن تواجهه العديد من الالعاب
القاده التي تتطلب فعلاً للإصدارات الحديثه من البرمجيات التعريفيه للهاردوير إلا مع بعض الحالات الإستثنائيه جداً .
-
لكن إنتظار الأداء الأفضل من الإصدار الأحدث للتعريف لن يحدث في الغالب و بالرغم من هذا فكـل شهر تقريباً نتضطر لتحديث التعريف أملاً في
تحسين مستويات الأداء داخل الألعاب , ربما هذا يحدث بالفعل مع بعض الأسماء بعينها و لكنه لم يحدث معي شخصياً و بالرغم من ذلك فنحن
نعرض الحاسوب دائماً لمواجهة ما هو أكثر الأشياء تعقيداً و تعريض الحاسب للخطر ,
-
بالتأكيد التعريفات البرمجيه ليست من المخاطر عندما يتم تطويرها على يد مصنعين الهاردوير أنفسهم و لكن أريد فقط تنبيهك أن الخطر ما زال
قائماً و كثيراً ما واجهنا العديد من المشاكـل البسيطه بل و المستعصيه و الخطيره أيضاً بمجرد تحديث التعريفات بالرغم أننا لم نكن في حاجه لها .
-
لذلك أردت تقديم نصيحه بهذه المراجعه و هي " لا داعي من تحديث برامج التعاريف الخاصه بك إلا في الحالات القصوى و عندما تتأكد فعلاً أن
ألعابك الحاليه تحتاج لها بالفعل أو أن هناك إصدار جديد يجلب المزيد من المميزات لألعابك المفضله و هناك تفاعل واضح في سمعة هذا التعريف
بالإيجاب ".
-
شخصياً هذا ما أفعله دائماً لتجنب المشاكل و لكن ماذا عنك هل ترى من الأفضل السعي وراء تحديث التعريف بمجرد إصداره أم من الممكن أن
تستمر أطول فكره ممكنه على الإصدار الحالي ؟ هذا ما نتمنى سماعه منكم
رد مع اقتباس
المفضلات