ظرف شامل لكل أقطار الأرض وتمر به جميع دول العالم ثم تجد من يقول لك أنا لا أرتدى الكمامة لأنى أستحى من فلان وفلان الذين لا يرتدونها.... نحن فى وضع لا يقبل المحاباة ولا المجاملة حتى أن ارتداء الكمامة أصبح عرفا الآن وشئ لا يستغنى عنه فى حياتنا اليومية, فبماذا سنستفيد بهذا الحياء - الذى ليس فى موضعه - حينما يصيبنا هذا الفيروس الفتاك, حتى أنى أجد أن كلمة حياء غير مناسبة هنا فهو أقرب إلى الخجل غير المبرر لأن الحياء كله خير. فهلا نستفيق من هذه الغيبوبة التى نحن فيها قبل فوات الآوان ؟
المفضلات